شرح الأبيات: 1- يقول الشاعر: إنه يخرج إلى رحلته والطيور لا تزال في أعشاشها على فرسٍ قليل الشعر، ومن شدة سرعته فإنه يستطيع اللحاق بالوحوش ويقيدها. (12) 2- يقول الشاعر: أن هذا الفرس يُقبِل إذا أريد منه الإقبال، ويُدبِر إذا أريد منه الإدبار معاَ، ثم يصف سرعته وصلابته كأنه صخرة ألقاها السيل من مكان مرتفع. شرح معلقه امرؤ القيس doc. (13) 3- يقول الشاعر: إن هذا الفرس الكميت (اذي يتميز بلون تختلط فيه الحمرة بالسواد) مكتنز اللحم، وينزلق عنه اللبد من شدة انملاس ظهره، كحجر صلبٍ يزل الماء النازل عليه. (14) 4- يقول الشاعر: إنه رغم ضمور بطنه وقوامه النحيف، إلا أنه تغلي فيه الحرارة من شدة نشاطه، وشبه صوت صهيله في صدره بصوت غليان القدر. (15) 5-يقول الشاعر: إن هذا الفرس يجري بسرعة وتتابع، إذا كلّت الخيل السابحة بعدما أثارت الغبار بحوافرها وأقدامها. (16) 6- يقول الشاعر: إن هذه الفرس يزلق ويوقع الغلام الذي لا يجيد الفروسية عن ظهره، ويجرد الرجل الماهر في ركوبه من ثيابه لشدة جريه وفرط مرحه. (17) 7- يقول الشاعر: إن الفرس متواصل السير والعدْو، ثم شبه سرعة مروره وقوة عدوه بحصاة مثقوبة يجعل فيها خيط بولغ في فتله فيديرها الصبي على رأسه فتدور بسرعة شديدة.