تأملات في الدين والحياة يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "تأملات في الدين والحياة" أضف اقتباس من "تأملات في الدين والحياة" المؤلف: محمد الغزالي الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "تأملات في الدين والحياة" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
لكن الأمور لا تسير على هذا النحو، فليس بإمكاننا قراءة ترتيب أعضاء الجسم في الجينوم. فالمعلومات تعمل كأحد الموارد، وليس كدليل إرشادي يحتوي على الخطوات خطوة بخطوة. ولكي تكتسب المعلومات معنى فلا بدَّ لها من سياق، ألا وهو تاريخ الخلية وبيئتها. إن تتبع كيفية نشوء النمط الظاهري من تفاعلات الجينات مع بعضها ومع بيئتها هو اللغز الرئيسي الذي يواجه علم الجينوم الحديث. لقد أسهم كتاب «ما الحياة؟» في تحويل عدد من علماء الفيزياء -مثل فرانسيس كريك، وسيمور بينزر، وموريس ويلكنز، وغيرهم- إلى علماء أحياء مؤثرين. لكن لا يوجد ما يشير في عمليات المراجعة المعاصرة إلى أن كثيرًا من علماء الأحياء قد استوعبوا الأهمية الحقيقية لنص شرودنجر المشفر بوصفه برنامجًا فعالًا للكائن الحي. تأملات في الحياة. وقد انتقد بعض العلماء في مجال علم الأحياء الجزيئية الناشئ كتاب شرودنجر. فمثلًا، أدان لينوس بولينج وماكس بيروتس الكتاب بطريقة لاذعة عام 1987، بمناسبة الذكرى المئوية لميلاد شرودنجر. اعتبر بولينج الإنتروبيا السلبية "مساهمة سلبية" في علم الأحياء، وانتقد معالجة شرودنجر "الغامضة والسطحية" للديناميكا الحرارية للحياة. أما بيروتس فقد تذمَّر قائلًا إن "ما كان صحيحًا في الكتاب لم يكن جديدًا، ومعظم ما كان جديدًا كان من المعروف أنه غير صحيح، حتى في وقت تأليف الكتاب".
لوحة "الصرخة" للفنان النرويجي "إدفارت مونك" السبب الثاني متعلقٌ بالعلم الحديث ، الذي سبّب أزمة "معنى الحياة" لدى الناس. الخدمة العربية للكرازة بالإنجيل - من مظاهر الحياة المعاصرة -1. يصرّح العلماء بأنّ الحياة قد نشأت على الأرض منذ مئات ملايين السنين من تفاعلات عشوائية للمكونات الكيميائية والغازات، وطبقًا لحقيقة الانتخاب الطبيعي للكائنات الحية؛ فقد تطوّرت كائنات من أسلافها التي عاشت قديمًا، ومنها بلا شكّ الإنسان، نظريات العلم الحديث تضع الإنسان موضع الدراسة من جانب ماديّ فتصنّفه كنوع يسمّى بـ (الإنسان العاقل Homo sapiens) من فصيلة القردة العليا رتبة الرئيسيات في مملكة الحيوان. تلك الحقائق الجافّة قدّمت معنىً للحياة بالفعل، لكنه معنى من نوع سوداوي وقاسٍ ومنزوع الروحانية، بالإضافة إلى أنه عامّ يشمل كلّ الكائنات، فالإنسان – كغيره من الكائنات الحية كالأميبا مثلًا – المعنى من وجوده هو البقاء على قيد الحياة والتكاثر وتوريث الجينات الوراثية، للحفاظ على المسار التطوّري الخاص به، رغم صحة ذلك المعنى لكنّه عديم الجدوى، بالإضافة لقسوته وخلوه من الروحانية. نرشح لك: "روحانية من دون إله" أندريه كونت سبونفيل لوحة "درس التشريح مع الدكتور نيكولاس تيولب" للفنان الهولندي "رمبرانت" ما الذي يدفع البعض ليقرّ بأن الحياة تخلو من المعنى؟ أحيانًا يظنّ المرء نفسه أنّه مركز كلّ شيء، يجب أن يهتمّ به من حوله ويعطونه القَدْرَ الذي يريد من الأهمية، لذلك إقراره بعدم وجود معنى لحياته هو أمر شخصيّ ومرتبط بتجارب فاشلة متعلّقة بمن وما حوله أدّت إلى شعوره بالتعاسة، من أمثلة هذه التجارب: العلاقات الإنسانية: قد يكون لديك العديد من الأصدقاء، لكن رغم ذلك تشعر في كلّ مرة تقابلهم بأنّ محادثاتهم أصبحت سطحية ونوعًا ما تافهة.