masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

النية في الصيام

Saturday, 06-Jul-24 01:49:22 UTC

وقت النية في الصيام الواجب تكون وقت النية في الصيام الواجب تكون قبل صلاة الفجر، ولا يصح أن تكون النية في الصيام الواجب بعد الفجر باتفاق جمهور الفقهاء، وهذا عن صيام رمضان. أما عن صيام التطوع، فقد رأى بعض العلماء أنه يجوز للمسلم أن ينوي الصيام في النهار بعد الفجر إن أمسك دون نية، ويكون ثواب صيامه منذ نوى الصيام، وليس عما أمسك فيه دون نية والله أعلم. يستند هذا الرأي إلى رواية عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت: " دخَل عليَّ النبيُّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- ذاتَ يَومٍ، فقال: هل عندكم شيءٌ؟ فقلنا: لا، قال: فإنِّي إذًا صائِمٌ". والنية هي عزم المسلم على الشيء كالصيام أو الصلاة وغيرها، والنية أساس كل عمل وهي ما يحاسب الله العبد عليه. وقت نية صيام التطوع. |. ولا يشترط النطق أو التلفظ بالنية لكون النية محلها القلب، يكفي فقط أن ينوي المسلم الصيام بقلبه وإن لم يتلفظ بالنية. وقت النية في الصوم يبدأ وقت النية من المغرب عند غروب الشمس حتى آذان الفجر، ويرى جمهور العلماء أن النية إن انعقدت بعد الفجر لا تصح. وفقاً لدار الإفتاء المصرية فلا يجب على المسلم نطق النية أو التلفظ بها؛ لأن النية محلها القلب، ويجب فقط أن ينوي الإنسان صيامه بقلبه لا بلسانه، فاللسان قد يكذب، ولكن النية في القلب صادقة والله -سبحانه وتعالى- مطلع عليها.

  1. وقت نية الصيام مثال على معرفة

وقت نية الصيام مثال على معرفة

الاجابة السؤال: هل يلزم بصيام التطوع النية من الليل؟ الجواب: لا ما يلزم، التطوع يجوز أن تنويه من النهار بشرط أن لا تكون أكلت أو شربت بعد طلوع الفجر، فإذا أصبحت ولم تأكل شيئا ولم تشرب شيئا بعد الفجر ثم نويت الصيام تطوعاً قبل الزوال فلا بأس في ذلك، وقد فعله النبي صلى الله عليه وسلم.

وفقاً لهذا الرأي فمن نوى الصيام فهو صائم ومن نوى الإفطار فقد أفطر، لأن النية من شروط الصوم كالصلاة، من نوى قطعها فإنها تنقطع. ويخالف البعض هذا الرأي فيرون أن التردد في النية أو قطعها بالقلب دون تأكيد قطع النية بالفعل لا يقطع النية في الصيام. وفقاً لهذا الرأي فمن تردد في نيته أو نوى قطع صيامه أثناء الإمساك ولم يفعل ما يقطع الصيام كالأكل أو الشرب أو غيرها فإن صيامه صحيح، ويعتبر أصحاب هذا الرأي التردد في النية من الوساوس التي لا يؤاخذ الله عليها والله أعلم. وقت نية الصيام مثال على معرفة. يستند هذا الرأي لقوله -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح عن أبي هريرة أن رسول الله قال: "إنَّ اللَّهَ -عَزَّ وَجَلَّ- تَجَاوَزَ لِأُمَّتي عَمَّا حَدَّثَتْ به أَنْفُسَهَا، ما لَمْ تَعْمَلْ، أَوْ تَكَلَّمْ بهِ". وهو ما يُبنى عليه الرأي بأن حديث النفس أو الوساوس لا يؤاخذ الله عليه ما دام لم يعمل المسلم به، فالتردد في النية يدخل ضمن هذا الحكم ما دام لم يفطر بالفعل والله أعلم. كذلك يستند هذا الرأي للحديث القدسي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عن رب العزة أنه قال:" مَن همَّ بحسنةٍ فلم يعمَلْها كتَبْتُ له حسنةً، فإنْ عمِلها كتَبْتُها بعشرِ أمثالِها إلى سبعِمئةٍ، وإنْ همَّ بسيِّئةٍ فلم يعمَلْها لم أكتُبْ عليه، فإنْ عمِلها كتَبْتُها عليه سيِّئةً واحدةً ".