مذهب الشافعية يقول الإمام الشافعى رحمه الله أن سجود السهو يكون موضعه قبل سلامنا من الصلاةوبعد قول التشهد مهما إختلفنا فى سببه ولابد له من نيه لكل من المنفرد فى صلاته أو الإمام، أما المأموم فليس له إحتياج فى نيه وأن يكتفى بنيه مأمومه والجدير لاذكر أن النيه تكون دائمًا محلها القلب. صفة سجود السهو من حيث التكبيرات - الشبكة الإسلامية - طريق الإسلام. المذهب الحنفى ورد عن المذهب الحنفى أن صفة سجود السهو يكون بعد السلام، ويشترط أن يكون له نيه، وإذا كانت تعتبر صلاة فإذن يوجب لها هنا النية والقياس هنا على شرط النية سواء كانت فى سجود التلاوة وسجود الشكر وتلك هى صفة سجود السهو. المالكية أوجبت المالكية أن صفة سجود السهو دائمًا تكون قبل السلام إن كان سببها النقص، وتكون بعد السلام إن كانت بسبب الزيادة، أما مسألة النية فنحن فى غنى عنها إن كان السجود قبل السلام فقط نكتفى بنية الصلاة كونها جزء منها إما إذا كانت بعد الصلاة فتلزم هنا النية لان فيها خروج عن الصلاة. مذهب الحنابلة يقول الحنابلة أن سجود السهو دائمًا ما يكون قبل السلام من الصلاة مطلقًا، وفى كل الحالت عدا حالتين فقط الحالة الأولى هى إنتقاص ركعة أو إكثار ركعات فى الصلاة ففى حال إنتقاص الصلاة فإن المصلى يأتى بما نقص ثم يقوم بسجدة السهو بعد السلام، أما الثانية فى حال الشك فى اى شىء من أعمال الصلاة فيقوم المصلى بعدها يقوم ببناء الصلاة على غلبه ظنه، وبعدها يتم الصلاه بناء على ما ظن وبعدها يقوم بسجدة السهو بعد السلام، ونجد ان الحنابلة قد إشترطت التشهد بعد سجود سجدة السهو وقبل السلام إن كان هذا بعد الصلاة.
تاريخ النشر: الخميس 14 رمضان 1430 هـ - 3-9-2009 م التقييم: رقم الفتوى: 126542 33477 0 308 السؤال ما كيفية سجود السهو وفق المذهب الحنفي؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فحاصل مذهب الحنفية في صفة سجود السهو أن المستحب فيه أن يكون جميعه بعد السلام، فلو سجد قبل السلام أجزأه وخالف الأفضل، فإذا سلم المصلي من صلاته كبر وسجد للسهو سجدتين ثم تشهد ثم سلم، هذا هو الأولى عندهم. قال الكاساني في بدائع الصنائع: وَأَمَّا بَيَانُ مَحَلِّ السُّجُودِ لِلسَّهْوِ فَمَحَلُّهُ الْمَسْنُونُ بَعْدَ السَّلَامِ عِنْدَنَا سَوَاءٌ كان السَّهْوُ بِإِدْخَالِ زِيَادَةٍ في الصَّلَاةِ أو نُقْصَانٍ فيها. ثم ذكر خلاف العلماء في المسألة وبين دليل المذهب ثم قال: وإذا عَرَفَ أَنَّ مَحَلَّهُ الْمَسْنُونَ بَعْدَ السَّلَامِ فإذا فَرَغَ من التَّشَهُّدِ الثَّانِي يُسَلِّمُ ثُمَّ يُكَبِّرُ وَيَعُودُ إلَى سُجُودِ السَّهْوِ، ثُمَّ يَرْفَعُ رَأْسَهُ مُكَبِّرًا ثُمَّ يَتَشَهَّدُ وَيُصَلِّي على النبي صلى اللَّهُ عليه وسلم وَيَأْتِي بِالدَّعَوَاتِ وهو اخْتِيَارُ الْكَرْخِيِّ وَاخْتِيَارُ عَامَّةِ مَشَايِخِنَا بِمَا وَرَاءَ النَّهْرِ.
اهــ. والتسليمة من الصلاة قبل سجود السهو عندهم تسليمة واحدة فقط. جاء في الدر المختار في باب سجود السهو: يَجِبُ بَعْدِ سَلَامٍ وَاحِدٍ عَنْ يَمِينِهِ فَقَطْ؛ لِأَنَّهُ الْمَعْهُودُ، وَبِهِ يَحْصُلُ التَّحْلِيلُ وَهُوَ الْأَصَحُّ... وَعَلَيْهِ لَوْ أَتَى بِتَسْلِيمَتَيْنِ سَقَطَ عَنْهُ السُّجُودُ اهـ. قال ابن عابدين في حاشيته عليه: (قَوْلُهُ وَاحِدٍ) هَذَا قَوْلُ الْجُمْهُورِ، مِنْهُمْ شَيْخُ الْإِسْلَامِ وَفَخْرُ الْإِسْلَامِ. صفة سجود السهو - إسلام ويب - مركز الفتوى. وَقَالَ فِي الْكَافِي: إنَّهُ الصَّوَابُ. اهــ. وقال صاحب الاختيار لتعليل المختار في بيان صفة سجود السهو: قِيلَ يُسَلِّمُ تَسْلِيمَتَيْنِ، وَقِيلَ تَسْلِيمَةً وَاحِدَةً وَهُوَ الْأَحْسَنُ، ثُمَّ يُكَبِّرُ وَيَخِرُّ سَاجِدًا وَيُسَبِّحُ، ثُمَّ يَرْفَعُ رَأْسَهُ، وَيَفْعَلُ ذَلِكَ ثَانِيًا، ثُمَّ يَتَشَهَّدُ وَيَأْتِي بِالدُّعَاءِ; لِأَنَّ مَوْضِعَ الدُّعَاءِ آخِرُ الصَّلَاةِ، وَهَذَا آخِرُهَا. اهــ. وقولك: "ثم يعيد التشهد الأول، ويتبعه بالتشهد الأخير" لم نفهم مقصودك منه. وإن كنت تعني أنه يتشهد في سجود السهو مرتين، فهذا غير صحيح. والله أعلم.
[١٢] المراجع [+] ↑ "تعريف و معنى السجود في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 20-10-2019. بتصرّف. ↑ "كتاب: مختصر الفقه الإسلامي في ضوء القرآن والسنة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 20-10-2019. بتصرّف. ^ أ ب ت ث ج ح خ د "أحكام سجود السهو " ، ، اطّلع عليه بتاريخ 21-10-2019. بتصرّف. ^ أ ب رواه مسلم ، في صحيح مسلم، عن عبدالله بن مسعود ، الصفحة أو الرقم: 572 ، صحيح. ^ أ ب رواه مسلم ، في صحيح مسلم، عن أبو سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم: 571 ، صحيح. ↑ رواه البخاري ، في صحيح البخاري، عن الراوي: عبدالله بن بحينة ، الصفحة أو الرقم: 829 ، صحيح. ↑ رواه البخاري ، في صحيح البخاري، عن أبو هريرة ، الصفحة أو الرقم: 722 ، صحيح. ↑ "أحوال المأموم مع سجود السهو" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 21-10-2019. بتصرّف. ↑ "الواجب على من سها في الصلاة سهوين من نقص ومن زيادة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 21-10-2019. بتصرّف. ↑ سورة الحج، آية: 77. ↑ سورة العلق، آية: 19. ↑ "حكم تنبيه الإمام حال خطئه، وأولى الصفوف بالتنبيه" ،. اطّلع عليه بتاريخ 21-10-2019 بتصرّف.