قد تصاب بشكل مفاجئ بضيق في التنفس وخفقان بالقلب، فما هي أسباب هذه الحالة؟ وماذا يجب أن تفعل؟ يعتبر ضيق التنفس وخفقان القلب من أكثر الأعراض شيوعًا لبعض المشاكل الطبية التي تصيب الجسم، فما هي أسباب ضيق التنفس وخفقان القلب؟ أسباب ضيق التنفس وخفقان القلب إن أسباب ضيق التنفس وخفقان القلب عديدة وقد تشير لمشكلة صحية خطيرة، كما تعد من أكثر المشاكل الشائعة خصوصًا عند فترة النوم، مما يشكل أرق شديد وعدم القدرة على النوم وقد يشكل خطورة أيضًا على الحياة. الغصّة في الحلق أو كرة البلعوم. وترجع لأسباب عدّة منها عضوية ومنها نفسية.. يرتبط ضيق التنفس ارتباطًا وثيقًا بخفقان القلب، إذ عندما يحدث ضيق التنفس بسبب الربو أو الإنسداد الرئوي يعمل القلب جاهدًا إلى زيادة جهده لضخ أكسجين كافي لباقي خلايا الجسم، وإن زيادة هذا الجهد يؤدي إلى تسارع نبضات القلب وعدم انتظامه. أسباب ضيق التنفس معظم أسباب ضيق التنفس تأتي بسبب أمراض القلب والرئتين، لأن الجهازين يشاركان بنقل الأكسجين إلى الجسم وإزالة ثاني أكسيد الكربون. يتم تنظيم التنفس بواسطة الدماغ والتفاعل المعقد بين المواد الكيمائية في الدم والهواء الذي نتنفسه، وتلعب مستويات الأكسجين وثاني أكسيد الكربون وكمية الهيموجلوبين في الدم دورًا مهمًا في تنظيم معدل التنفس.
اقرأ أيضا: العادات الصحية التي تريح المعدة هل كثرة التجشؤ من أعراض السرطان؟ قد تكون كثرة التجشؤ عرض من أعراض سرطان المعدة أو المريء أو البنكرياس.. ولكن لا تُعد كثرة التجشؤ عرض من أعراض السرطان إلا إذا كان التجشؤ مفرطًا ومصحوبًا ببعض الأعراض مثل: • فقدان الوزن • فقدان الشهية أو مشاكل في البلع • حرقة المعدة • الشعور بالشبع بسرعة فإذا اجتمعت بعض من هذه الأعراض مع كثرة التجشؤ عليك التوجه إلى الطبيب لفحصك وتشخيصك عن طريق الأشعة المقطعية أو المنظار أو الأشعة السينية بعد ابتلاع الباريوم.
تاريخ النشر: 2020-07-14 04:20:14 المجيب: د. محمد عبد العليم تــقيـيـم: 28731 0 السؤال السلام عليكم. انا اعاني من سرعة دقات القلب و غصة في الحلق و ضيق في التنفس وفشل في الارجل - إسألنا. شكرا لكم على جهودكم. أنا منذ فترة أعاني من عدة أعراض، لدرجة أن نفسيتي تعبت مما أعاني منه، بدأ الموضوع ببواسير ولكن الآن أفضل -ولله الحمد-، ولكن ما زالت أعاني من شد في الرقبة والرأس والحلق، مع وجود كتلة واقفة في الحلق، أو غصة أو مثل فقاعة في حلقي، مع ضيق في التنفس، أحس كأن شيئا ثقيلا على صدري، شخصت أنه ارتجاع مريء صامت، أخذت الأدوية لفترة ولكني لم أتحسن عليها، عملت تحليلا لجرثومة المعدة، والنتيجة أنها موجودة، أخذت العلاج المناسب لها، وغدا آخر يوم في العلاج. ولكن موضوع شد الحلق والرقبة وكتمة الصدر أحس به إلى الآن، أحيانا أتحسن وأحيانا يزداد أكثر، فجأة أحس بخنقة وأنني سأموت، ومع انتشار موضوع الكورونا زاد عندي القلق، وأحس أن أعصابي تعبت، وأحس بشد في ظهري، كل الأحاسيس تظهر مرة واحدة وتختفي، ولكن الموضوع يتكرر معي ثلاث أو أربع مرات في اليوم، الموضوع متعب بالنسبة لي. عملت أشعة مقطعية على الصدر منذ ثلاث شهور، في بداية الموضوع كانت سليمة، وصورة الدم سليمة أيضا، والغدة الدرقية وأنزيمات الكبد، وعملت سونارا على الجهاز الهضمي كل النتائج سليمة، أما علاج الجرثومة ما زلت أتناوله (نيسكيوم وفلادزول وكلاسيد)، أتمنى من حضرتكم أن تفيدوني؛ لأنني تعبت ولا أعرف هل الأعراض التي أعاني منها نفسية أم ارتجاع المريء صامت؟ فأنا لم أتحسن رغم تناول العلاج، وعلاج الجرثومة سأنتهي منه قريبا، وشد الرقبة وغصة الحلق وكتمة الصدر وضيق التنفس ما زال موجودا، فأحيانا أضطر إلى التثاؤب لكي أتنفس، ألاحظ عندما أستيقظ من النوم صباحا تكون حالتي جيدة إلى حد ما.
وقد يعاني بعضُ الأشخاص المصابين بقصور القلب من ضيق التنفس الاضطجاعي orthopnea، وضيق التنفس الليلي الانتيابي paroxysmal nocturnal dyspnea، أو كليهما. ويعني ضيق التنفس الاضطجاعي حدوثَ ضيق في التنفُّس عند استلقاء المريض، ويتوقَّف عند الجلوس. أمَّا ضيق التنفس الليلي الانتيابي فيعني التعرُّض لنوبة مفاجئة ومخيفة غالبًا تسبِّب انقطاع النفس في أثناء النوم،حيث يستيقظ المريض وهو يلهث، ويجب عليه الجلوس أو الوقوف لالتقاط أنفاسه. ويعدّ هذا الاضطرابُ حالةً شديدة من ضيق التنفس الاضطجاعي، وعلامة على قصور القلب الشديد. ويشعر المرضى الذين يعانون من متلازمة فرط التهوية أنهم لا يستطيعون الحصولَ على ما يكفي من الهواء، ويتنفَّسون بعمق وسرعة. وتسبِّب هذه المتلازمة قلقًا عادةً، ولكن لا تسبِّب مشاكل بدنية. ويصيب كثيرًا من المرضى، الذين تعرضوا لهذه المتلازمة، الذعر، وقد يتعرضون لألم في الصدر، وربما يعتقدون أنهم أصيبوا بأزمة أو نوبة قلبية. وقد يحدث لديهم تغير في حالة الوعي يُوصف عادةً بالشعور بأن الأحداث التي تحدث حولهم بعيدة، وقد يشعرون بوخزٍ في اليدين والقدمين وحول الفم. تساعد المعلوماتُ التالية المرضى على تحديد مدى الحاجة لتقييم الطبيب، ومعرفة ما يمكن توقعه في أثنائه.