masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

- حديث: &Quot;أحبب حبيبك هونا ما...&Quot; هل يصح؟

Saturday, 06-Jul-24 05:55:54 UTC

- حديث: "أحبب حبيبك هونا ما... " هل يصح؟ - - روى أبو هريرة -رضي الله- عنه عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "أحببْ حبيبك هونًا ما؛ عسى أن يكون بغيضك يوما ما، وأبغِضْ بغيضك هونًا ما؛ عسى أن يكون حبيبَك يومًا ما". احبب حبيبك هونا ما عسى ان يكون بغيضك يوما ما. رواه عن أبي هريرة كلٌّ من ابن سيرين والأعرج، ورواه عن ابن سيرين جماعةٌ منهم أيوب السختياني والحسن بن دينار، وقد أخرجه الترمذيُّ في "جامعه" قال: حدثنا أبو كريب حدثنا سويد بن عمرو الكلبي عن حماد بن سلمة عن أيوب عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة أُراه رفعه قال به، وكل رجاله ثقاتٌ مشاهيرُ إلا الكلبيَّ فقد وثَّقه ابن معين والعجلي والنسائي وأغرب ابن حبان حين قال: "كان يقلب الأسانيد ويضع علي الأسانيد الصحاح المتون الواهية لا يجوز الاحتجاج به بحال "!!! وهذا على عادته -رحمه الله- في التشديد على الثقات دون برهان كافٍ، وقد وقف النقاد له على أوهامٍ في جرح قومٍ من الثقات كثيرًا ما نبَّه عليها الذهبيُّ. وهذا إسنادٌ صحيح على أصول الصنعة، غيرَ أنه ليس صريحًا في الرفع، وهناك عدة متابعاتٍ له تؤكد رفعه، والله أعلم

  1. أحبب حبيبك هونا ما شرح
  2. أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما
  3. احبب حبيبك هونا ما عسى ان يكون بغيضك يوما ما
  4. احبب حبيبك هونا ما

أحبب حبيبك هونا ما شرح

أي أحبب حبيبك حُبًا هونًا ، أي سهلاً يسيرًا وما تأكيد ويجوز أن يكون للإبهام ، أي حبًا مبهمًا لا يكثر ولا يظهر ، كما نقول: أعطني شيئًا ما ، أي: شيئَا يقع عليه اسم العطاء ، وإن كان قليلاً ، والمعنى لا تطلعه على جميع أسرارك ، فلعله يتغير يومًا عن مودّتك ، وقال النمر بن تولب: أحبب حبيبك حبًا رويدًا.. فقد لا يعولك أن تصرما وأبغض بغيضك بغضًا رويدًا.. إذا أنت حاولت أن تحكما ويروى: فليس يعولك أي فليس يغلبك ويفوتك صرمه ، وقوله: أن تحكما ، أي أن تكون حكيمًا ، والغرض من جميع هذا كله النهي عن الإفراط في الحب ، والبغض والأمر بالاعتدال في المعنيين. قصة أحبب حبيبك هونا ما | قصص. أصل المثل: جاءت هذه الجملة والكلمات ، في حديث للرسول محمد صل الله عليه وسلم ، قال فيها (أحبب حبيبك هونًا ما عسى أن يكون بغيضك يومًا ما ، وأبغض بغيضك هونًا ما عسى أن يكون حبيبك يومًا ما). وقد اختلف العلماء المسلمون في مدى ، صحة هذا النقل عن النبي الكريم ، فمنهم من قال أنه حديث موضوع ، وآخرون قالوا حديث ضعيف ، ولكن المقولة انتشرت أولاً وأخيرًا ، نظرًا لكونها معروفة بأنها حديث. وقيل أنه ليس بالمقولة ، ما يبتعد عن أو ينافي الارتقاء ، في درجات حب الله عز وجل ، فالحب بين الإخوة والرفاق والمسلمين جميعًا ، هو أحد لوازم الإيمان ، وهو علامة من علامات صلاح القلب والروح ، كما يعده البعض من أفضل وسائل الاقتراب إلى الله ، وتتمثل سعادة المرء في أن يرزقه الله محبة من حوله ، وحبه لهم ولكن المعنى المقصود هنا ؛ هو ألا يكون هناك إفراط في هذا الحب ، تجاه الأشخاص وهذا ما نهى عنه الحديث ، على ألا يكون هناك إساءة ظن بالأحباء والرفاق ، بل يجب أن يصلح صدر المسلم وتحسن نيته ، فلا شك أن الاعتدال في كل شيء ، هو أمر مطلوب من أجل الطمأنينة وانشراح الصدر ، وإزاحة الهم والغم.

أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما

- وقال ابن القيِّم: (البُغْض والكَرَاهَة أصل كلِّ ترك ومبدؤه) [4678] ((الجواب الكافي)) (ص 192). - وقال الغزَّالي: (اعلم أنَّ الأُلفة ثمرة حسن الخُلُق، والتَّفرُّق ثمرة سوء الخُلُق، فحُسْن الخُلُق يُوجِب التَّحابَّ والتَّآلف والتَّوافق. وسوء الخُلُق يثمر التَّباغض والتَّحاسد والتَّدابر، ومهما كان المثْمِر محمودًا كانت الثَّمرة محمودة) [4679] ((إحياء علوم الدين)) (2/ 157). حديث في " صحيح الجامع " : ( أحبِبْ حبيبَك هونًا ما عسى أن يكون بغيضَك يومًا ما ، وأبغِضْ بغيضَك هونًا ما عسى أن يكون حبيبَك يومًا ما ) ؛ فما فقه هذا الحديث ؟ - صوتيات وتفريغات الإمام الألباني. - وكان يقال: (أقبح الأشياء بالسُّلطان اللَّجَاج، وبالحكماء الضَّجر، وبالفقهاء سَخَافة الدِّين، وبالعلماء إفراط الحِرْص، وبالمقاتِلة الجُبْن، وبالأغنياء البخل، وبالفقراء الكِبْر، وبالشَّباب الكسل، وبالشُّيوخ المزاح، وبجماعة النَّاس التَّباغض والحسد) [4680] ((بهجة المجالس)) لابن عبد البر (1/ 408). انظر أيضا: معنى البغض والكراهية. الفرق بين الكَرَاهَة وبعض الصِّفات. ذم البُغْض والكَرَاهِية والنهي عنهما. آثار البُغْض والكَرَاهِية.

احبب حبيبك هونا ما عسى ان يكون بغيضك يوما ما

في مساهمتي السابقة، طرحت أبياتاً عن المبالغة في الحب، ونظراً لأن الحب من أسمى المشاعر الإنسانية و من أهم الموضوعات التي يتناولها الشعراء عادةً، قررت أن أتناول ذات الموضوع من جانب آخر ووجهة نظر مختلفة، أبياتنا لهذا اليوم للشاعر العباسيّ دعبل الخزاعي.

احبب حبيبك هونا ما

وقد جاء هذا الحديث مرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم أولاً: من حديث أبي هريرة ، ـ كما عند الطبراني في ( الأوسط3/357ح3395، وفي 6/200ح6185) ـ من طريق عباد بن كثير عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً. وقد تفرد عن أبي الزناد هنا عباد بن كثير ، وهو متروك ؛ ولذا قال الطبراني في ( الموضع السابق): لم يرو هذين الحديثين عن أبي الزناد إلا عباد بن كثير تفرد بهما. من حديث ابن عمر رضي الله عنهماأخرجه الطبراني في (الأوسط 5 / 213 ح5119) من طريق عباد العوام ، عن جميل بن زيد ، عن ابن عمر ** مرفوعاً. قال الهيثمي في ( المجمع1/88): فيه جميل بن زيد وهو ضعيف. ثالثاً: من حديث عبد الله بن عمر بن العاص رضي الله عنهما. أخرجه الطبراني في ( الأوسط5/213ح5120) من طريق محمد بن كثير الفهري ، حدثنا ابن لهيعة عن أبي نهشل ، عن عبدالله بن عمرو بن العاص مرفوعاً. أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما. قال الهيثمي في ( المجمع1/88): وفيه محمد بن كثير النهري وهو ضعيف. وقال ابن حجر في ( الكافي الشاف3/283): وهذا إسناد واهٍ جداً. قلت: مهما قيل في هذا الحديث من صحة وضعف ولكن معناه صحيح في الواقع قال الشاعر: إحذر عدوك مرة واحذر صديقك ألف مرة أَحْبِبْ حَبِيبَكَ هَوْنًا مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ بَغِيضَكَ يَوْمًا مَا " الْحَدِيثَ.

هون المحبة إلى صاحبي: فريد قال علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -: "أحبِب حبيبَك هَوْنًا ما؛ عسى أن يكون بغيضَك يَوْمًا ما، وأبغِض بغيضَك هَوْنًا ما؛ عسى أن يكون حبيبك يومًا ما". أزعُم أنِّي قد خَبَرْتُ طباعَ البشر، ومشاعرَهم بشيء من العُمق، وقد يستطيع كلُّ أحد أن يزعم ذلك، ولكن لا أحدَ يستطيع أن يزعُم أنه قد أحاط بها علمًا، فضلاً عن أن يتعامل معها التعامُل الصحيح. احبب حبيبك هونا ما عسى ان يكون بغيضك يوما ما وابغض بغيضك هونا ما عسى ان يكون حبيبك يوما ما - مجلة أوراق. ذلك أنَّ النفسَ البشريَّة شديدةُ العمق، بعيدة الغور، كلما ظَنَنْتَ أنَّك قد كشفت عن مكنوناتِها، واستخرجت خبأها، انقلبتْ عليك، وأَرَتْك من الطباع والأخلاق، وأظهرت لك من المشاعر ما يَفْجَؤُك، فيبهتك ويَسوءُك، أو يطربك ويسرُّك. وقد يتعامل إنسانٌ مع آخر في أمرٍ مَا، وتتشابك علاقاتُهم وأمورهم وأحوالهم؛ بل أموالهم، وهو في كلِّ موقف أو حديث يظن أنه قد ألَمَّ بحال صاحبِه وخُلُقه وصفاته، وما يَخرج منه، وما يؤثِّر فيه، وما يستعمله من أساليب، مع طول مُلازمة ومعاشرة، ثم في موقفٍ من المواقف، أو لفتة من اللفتات، أو حديث، أو كلمة عابرة، يدرك أنَّه لم يكن يعرف صاحبه - كما ظن قبلُ - حقَّ المعرفة؛ بل ربَّما لم يكن يعرفه أَلْبَتَّة. وصدق الشاعر الذي قال: وَمَا سُمِّيَ الْإِنْسَانُ إِلاَّ لِنَسْيِهِ وَمَا الْقَلْبُ إِلاَّ أَنَّهُ يَتَقَلَّبُ وقد ورد في الأثر: إنَّ النفس أشد تقلبًا من القِدْر، إذا استجمعت غليانًا.