masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

الذين هم في صلاتهم خاشعون

Saturday, 06-Jul-24 05:26:42 UTC

وأخرج ابن مردويه والحاكم وصححه والبيهقي في سننه عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم: «كان إذا صلى رفع بصره إلى السماء، فنزلت {الذين هم في صلاتهم خاشعون} فطأطأ رأسه». وأخرج ابن مردوية عن ابن عمر في قوله: {الذين هم في صلاتهم خاشعون} قال: كانوا إذا قاموا في الصلاة اقبلوا على صلاتهم، وخفضوا أبصارهم إلى موضع سجودهم، وعلموا أن الله يقبل عليهم فلا يلتفتون يمينًا ولا شمالًا. وأخرج ابن المبارك في الزهد وعبد الرزاق والفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه والبيهقي في سننه عن على أنه سئل عن قوله: {الذين هم في صلاتهم خاشعون} قال: الخشوع في القلب، وإن تلين كنفك للمرء المسلم، وأن لا تلتفت في صلاتك. وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله: {الذين هم في صلاتهم خاشعون} قال: خائفون، ساكنون. الذين هم في صلاتهم خاشعون || د. الشيخ احمد الوائلي (رحمه الله) - YouTube. وأخرج الحكيم الترمذي والبيهقي في شعب الإيمان عن أبي بكر الصديق قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تعوذوا بالله من خشوع النفاق. قالوا يا رسول الله وما خشوع النفاق؟ قال: خشوع البدن، ونفاق القلب». وأخرج ابن المبارك وابن أبي شيبة وأحمد في الزهد عن أبي الدرداء قال: استعيذوا بالله من خشوع النفاق.

  1. الباحث القرآني
  2. الذين هم في صلاتهم خاشعون || د. الشيخ احمد الوائلي (رحمه الله) - YouTube

الباحث القرآني

الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2) الذين هم في صلاتهم خاشعون) " قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس: ( خاشعون): خائفون ساكنون. وكذا روي عن مجاهد ، والحسن ، وقتادة ، والزهري. وعن علي بن أبي طالب ، رضي الله عنه: الخشوع: خشوع القلب. وكذا قال إبراهيم النخعي. قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون. وقال الحسن البصري: كان خشوعهم في قلوبهم ، فغضوا بذلك أبصارهم ، وخفضوا الجناح. وقال محمد بن سيرين: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفعون أبصارهم إلى السماء في الصلاة ، فلما نزلت هذه الآية: ( قد أفلح المؤمنون. الذين هم في صلاتهم خاشعون) خفضوا أبصارهم إلى موضع سجودهم. [ و] قال ابن سيرين: وكانوا يقولون: لا يجاوز بصره مصلاه ، فإن كان قد اعتاد النظر فليغمض. رواه ابن جرير وابن أبي حاتم. ثم روى ابن جرير عنه ، وعن عطاء بن أبي رباح أيضا مرسلا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك ، حتى نزلت هذه الآية. والخشوع في الصلاة إنما يحصل بمن فرغ قلبه لها ، واشتغل بها عما عداها ، وآثرها على غيرها ، وحينئذ تكون راحة له وقرة عين ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ، في الحديث الذي رواه الإمام أحمد والنسائي ، عن أنس ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " حبب إلي الطيب والنساء ، وجعلت قرة عيني في الصلاة ".

الذين هم في صلاتهم خاشعون || د. الشيخ احمد الوائلي (رحمه الله) - Youtube

الخشوع في الصلاة عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: ( كان النبي إذا أنزل عليه الوحي سمع عند وجهه كدوي النحل فأنزل عليه يوما فمكثنا ساعة فسري عنه فاستقبل القبلة ورفع يديه وقال اللهم زدنا ولا تنقصنا وأكرمنا ولا تهنا وأعطنا ولا تحرمنا وآثرنا ولا تؤثر علينا وأرضنا وارض عنا ثم قال أنزل علي عشر آيات من أقامهن دخل الجنة ثم قرأ { قد أفلح المؤمنون} حتى ختم عشر آيات) حسنه ابن حجر في هداية الرواة والبغوي في شرح السنة والشيخ أحمد شاكر في المسند وضعفه الألباني { قد أفلح المؤمنون} قد حرف تحقيق إي أن فلاح المؤمنين أصبح حقيقة واقعة لا شك فيها. الباحث القرآني. والفلح أصله في اللغة الشق والقطع، ومنه فلاحة الارض أي شقها للحرث، واستعمل منه الفلاح في الفوز كأن الفائز شق طريقه للوصول إلى بغيته. وعن أبي سعيد رضي الله عنه قال خلق الله تبارك وتعالى الجنة لبنة من ذهب ولبنة من فضة وملاطها المسك وقال لها تكلمي فقالت قد أفلح المؤمنون فقالت الملائكة طوبى لك منزل الملوك رواه الطبراني والبزار روي مرفوعا لكن وقفه هو الأصح المشهور وصححه الألباني. فمن هم المؤمنون الذين كتب الله لهم هذه الوثيقة ، ووعدهم هذا الوعد ، وأعلن عن فلاحهم هذا الإعلان؟ من هم المؤمنون المكتوب لهم الخير والنصر والسعادة والتوفيق والمتاع الطيب في الأرض؟ والمكتوب لهم الفوز والنجاة ، والثواب والرضوان في الآخرة؟ ثم ما شاء الله غير هذا وذلك في الدارين مما لا يعلمه إلا الله؟ من هم المؤمنون.

وقال: (جعلت قرة عيني بالصلاة) فمن جُعلت قرّة عينه في الصلاة ، كيف تقرّ عينه بدونها وكيف يطيق الصبر عنها ؟ " طائفة من أسباب الخشوع في الصلاة: ( 1) الاستعداد للصلاة والتهيؤ لها. بأن يستحضر عظمة الله وجلاله و يعلم أن الله يُجيبه في صلاته: بأن يستحضر عظمة الله وجلاله و يعلم أن الله يُجيبه في صلاته: كما في الحديث القدسي (قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل ، فإذا قال: الحمد لله رب العالمين قال الله: حمدني عبدي فإذا قال: الرحمن الرحيم ، قال الله: أثنى عليّ عبدي ، فإذا قال: مالك يوم الدين ، قال الله: مجّدني عبدي ، فإذا قال: إياك نعبد وإياك نستعين ، قال: هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل ، فإذا قال: إهدنا الصراط المستقيم ، صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين ، قال الله: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل. الذين هم في صلاتهم خاشعون - الشيخ سعد العتيق. ) صحيح مسلم وهذا حديث عظيم جليل لو استحضره كل مصلٍّ لحصل له خشوع بالغ ولوجد للفاتحة أثرا عظيما كيف لا وهو يستشعر أن ربّه يخاطبه ثم يعطيه سؤله. وكان علي بن أبي طالب رضي الله عنه إذا حضرت الصلاة يتزلزل ويتلون وجهه ، فقيل له: ما لك ؟ فيقول: جاء والله وقت أمانة عرضها الله على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملتُها.