يخفف الأرق ويساعد على النوم: ويرجع ذلك إلى تأثيرات البكاء المهدئة والمعززة للمزاج وتخفيف الآلام التي تساعد الشخص على النوم بشكل أسهل. أربعة أنواع من الشخصيات وطرق التعامل معها تفسير معدل البكاء في علم النفس في الحياة ، يمكننا أن نلتقي بأشخاص أقوياء لا يعرفون ما هو البكاء ، وقد يكونون أنانيين ولا يهتمون بمشاعر الناس ، أو واقعيين جدًا ، أو لا يهتمون بما يحدث من حولهم. استمرار:[3] الأطفال هم أسرع المخلوقات الباكية ، فهم لا يعرفون كيف يعبرون عن مشاعر الخوف أو الألم بالكلمات ، بل يعبرون عنها بالدموع. تطارد النساء الأطفال بسرعة البكاء لأن عواطفهم تتغلب على قراراتهم العقلانية للمواقف ، وتبكي في أوقات مختلفة وفي مواقف مختلفة ، وأحيانًا بدون سبب. في بعض الأحيان يمكننا مقابلة أشخاص حساسين جدًا لما يحيط بهم ويهتمون بمشاعر الآخرين لأنهم يتأثرون أكثر بعلاقات الآخرين وتعليقاتهم ، وهذا يفسر مدى سرعة بكائهم. يربط بعض العلماء معدل البكاء ببعض الصدمات النفسية التي يمر بها الإنسان في المراحل الأولى من حياته ، والتي تسبب لاحقًا أزمات نفسية. يربط بعض علماء النفس معدل البكاء بالاكتئاب – وهي حالة نفسية ناتجة عن اضطراب المزاج المصحوب بمشاعر اليأس والوحدة والانطواء وما إلى ذلك.
[1] أنواع البكاء في علم النفس قد يظن الناس أن البكاء يصاحب دائمًا الألم والحالات العاطفية فقط ، بينما البكاء ناتج عن عدة أشكال أخرى مختلفة ، مما يجعله يتكون من عدة أنواع ، وهي كالتالي:[1] تصرخ من الفرح ما يحدث غالبًا هو تعبير عن السعادة ، ولهذا السبب يشعر الشخص بعاطفة سعيدة تسبب دموع الفرح وغالبًا ما ترتبط بالحب والتواصل الشخصي في العلاقات الاجتماعية ، على سبيل المثال ، نبكي بفرح عندما نستمع إلى أول صرخة من المولود الجديد الذي نتوقعه أو في الأعراس ، إلخ. بكاء الغضب ما يحدث في أكثر الأوقات والمواقف المزعجة ، مثل البكاء على جدال ، أو عندما تريد أن تظهر قويًا ، أو عندما تحاول أن تظل هادئًا تحت الضغط وتحافظ على الاستقرار العاطفي ، وعندما تخرج الأمور عن السيطرة ، تنفجر الدموع. ويبدأ الشخص في البكاء. بكاء الألم هذا مشابه لطلب المساعدة لأنه لسبب جسدي بالإضافة إلى الجانب النفسي ، فنحن نبكي في حالة إصابة الكاحل أو إصابة إصبع القدم أو البكاء لأن شخصًا ما قد أساء إلى روحنا بكلمات أو سلوك غير لائق. البكاء لتخفيف التوتر هذا البكاء ناتج عن ضغط نفسي من موقف أو ضغط ناتج عن موقف معين ، مثل انتظار شخص غائب والتوتر الناتج عن وصولهم المتأخر.
وبهذا القدر نصل إلى نهاية مقالنا الذي كان بعنوان أنواع البكاء في علم النفس والذي تعرفنا من خلاله على مفهوم البكاء وأنواعه وفوائده إضافة إلى ذكر أنواع الدموع وتفسير سرعة البكاء في علم النفس.
يساعد البكاء في التخلص من شعور الإنسان بالتوتر لقد أكدت الدراسات والأبحاث العلمية أن البكاء إذا كان بسبب موقف عاطفي فإن هذا النوع من البكاء يعمل على تنشيط الجهاز العصبي اللاودي مما يجعل الإنسان يشعر بالهدوء النفسي والاسترخاء، ويجعله يسيطر على انفعالاته ويقلل شعور الإنسان بالحزن. يساعد البكاء في التخلص من السموم الموجودة في الجسم يعتبر البكاء من نعم الله على الإنسان حيث أن الله سبحانه وتعالى جعل نزول الدموع من عين الإنسان لها فائدة كبيرة جدًا وهي التخلص من الجراثيم والميكروبات، والتخلص من الأتربة. يساعد البكاء في تحسين الحالة النفسية للإنسان البكاء يجعل الحالة المزاجية للإنسان رائعة لأنه يتسبب في إفراز جسم الإنسان لهرمونات الأكستوسين والإندورفينات التي تتسبب في تحسين الحالة المزاجية عند الإنسان. ما هي أنواع البكاء أغلب الناس يعرفون أن الدموع التي تنزل من عين الإنسان مختلفة لأنها تحدث نتيجة لأسباب مختلفة، ولذلك يوجد العديد من أنواع الدموع ومنها: الدموع المطرية تعتبر الدموع المطرية من أفضل أنواع البكاء حيث أنها تعود بالفوائد الكثيرة على صحة الإنسان ومن هذه الفوائد ما يلي: تساعد الدموع المطرية في جعل صحة الإنسان بحال أفضى وصحة جيدة.
ربط بعض علماء النفس سرعة البكاء بالاكتئاب، وهو حالة نفسية ناتجة عن اضطراب المزاج الذي يصاحبه شعور باليأس والوحدة والانطواء وما إلى ذلك.