masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

ورفعنـا لك ذكـرك - شبكة قحطان - مجالس قحطان - منتديات قحطان

Wednesday, 31-Jul-24 17:10:46 UTC

وحكى البغوي ، عن ابن عباس ومجاهد: أن المراد بذلك: الأذان. يعني: ذكره فيه ، وأورد من شعر حسان بن ثابت:أغر عليه للنبوة خاتم من الله من نور يلوح ويشهد وضم الإله اسم النبي إلى اسمهإذا قال في الخمس المؤذن: أشهد وشق له من اسمه ليجلهفذو العرش محمود وهذا محمدوقال آخرون: رفع الله ذكره في الأولين والآخرين ، ونوه به ، حين أخذ الميثاق على جميع النبيين أن يؤمنوا به ، وأن يأمروا أممهم بالإيمان به ، ثم شهر ذكره في أمته فلا يذكر الله إلا ذكر معه. من خصائص التكريم: ورفعنا لك ذكرك. وما أحسن ما قال الصرصري رحمه الله:لا يصح الأذان في الفرض إلا باسمه العذب في الفم المرضيوقال أيضا:[ ألم تر أنا لا يصح أذاننا ولا فرضنا إن لم نكرره فيهما] ﴿ تفسير القرطبي ﴾ قوله تعالى: ورفعنا لك ذكرك قال مجاهد: يعني بالتأذين. وفيه يقول حسان بن ثابت:أغر عليه للنبوة خاتم من الله مشهود يلوح ويشهد وضم الإله اسم النبي إلى اسمهإذا قال في الخمس المؤذن أشهدوروي عن الضحاك عن ابن عباس ، قال: يقول له لا ذكرت إلا ذكرت معي في الأذان ، والإقامة والتشهد ، ويوم الجمعة على المنابر ، ويوم الفطر ، ويوم الأضحى: وأيام التشريق ، ويوم عرفة ، وعند الجمار ، وعلى الصفا والمروة ، وفي خطبة النكاح ، وفي مشارق الأرض ومغاربها.

  1. من خصائص التكريم: ورفعنا لك ذكرك
  2. ورفعنـا لك ذكـرك - شبكة قحطان - مجالس قحطان - منتديات قحطان
  3. ورفعنا لك ذكرك

من خصائص التكريم: ورفعنا لك ذكرك

وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ (4) وقوله: ( وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ) يقول: ورفعنا لك ذكرك، فلا أُذْكَرُ إلا ذُكِرْتَ معي، وذلك قول: لا إله إلا الله، محمد رسول الله. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ورفعنـا لك ذكـرك - شبكة قحطان - مجالس قحطان - منتديات قحطان. * ذكر من قال ذلك: حدثنا أبو كُرَيب وعمرو بن مالك، قالا ثنا سفيان بن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد ( وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ) قال: لا أُذْكَرُ إلا ذُكْرِتَ معي: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله. حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، في قوله: ( وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ) قال النبيّ صلى الله عليه وسلم: " ابْدَءُوا بالعُبُودَةِ، وَثَنُّوا بالرسالة " فقلت لمعمر، قال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده، فهو العبودة، ورسوله أن تقول: عبده ورسوله. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ) رفع الله ذكره في الدنيا والآخرة، فليس خطيب، ولا متشهد، ولا صاحب صلاة، إلا ينادي بها: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرنا عمرو بن الحارث، عن درّاج، عن أبي الهيثم عن أبي سعيد الخدريّ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال: " أتانِي جِبْرِيلُ فَقالَ إنَّ رَبِّي وَرَبكَ يَقُولُ: كَيْفَ رَفَعْتُ لَكَ ذِكْرَكَ ؟ قال: الله أعْلَمُ، قال: إذَا ذُكِرْتُ ذُكرتَ مَعِي".

ورفعنـا لك ذكـرك - شبكة قحطان - مجالس قحطان - منتديات قحطان

6- ذهبت سائر معجزات الأنبياء، ومن بعض معجزاته صلى الله عليه وسلم القرآن، وهو باقٍ إلى آخر الدَّهر [13]. [1] جلاء الأفهام، (1/ 368). [2] انظر: انظر: منهج القرآن الكريم في تثبيت الرسول صلى الله عليه وسلم وتكريمه، (ص331-333). [3] رواه الشافعي في (مسنده)، (ص233)؛ وابن أبي شيبة في (مصنفه)، (6/ 311)، (رقم31689)؛ وأبو نعيم في (حلية الأولياء)، (7/ 292)؛ والبيهقي في (الكبرى)، (3/ 209)، (رقم5562). وصححه الألباني في (فضل الصلاة على النبي)، (ص83)، (رقم103). [4] رواه الطبري في (تفسيره)، (30/ 235). وصححه الألباني في (فضل الصلاة على النبي)، (ص84)، (رقم104). [5] رواه الطبري في (تفسيره)، (30/ 235)؛ وابن أبي حاتم في (تفسيره)، (10/ 3445). [6] تفسير الثعلبي، (10/ 233)؛ البغوي، (4/ 502). [7] انظر: تفسير الخازن، (7/ 346). [8] انظر: تفسير البغوي، (4/ 502)؛ اللباب في علوم الكتاب، (20/ 516)؛ تفسير الخازن، (7/ 346). [9] انظر: تفسير السعدي، (1/ 929). [10] فتح القدير، (5/ 462). ورفعنا لك ذكرك. [11] انظر: تفسير الماوردي، (6/ 570)؛ زاد المسير، (9/ 163). [12] انظر: تفسير النسفي، (4/ 346)؛ اللباب في علوم الكتاب، (4/ 300). [13] انظر: اللباب في علوم الكتاب، (4/ 300).

ورفعنا لك ذكرك

مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 17/10/2016 ميلادي - 16/1/1438 هجري الزيارات: 13728 من خصائص التكريم ﴿ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ ﴾ من خصائص تكريمه صلى الله عليه وسلم: رَفعُ ذكرهِ ونَشره: قال الله تعالى: ﴿ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ ﴾ [1]. قال مجاهد: ﴿ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ ﴾ لا أذكر إلا ذكرت معي، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله. وقال قتادة: رفع الله ذكره في الدنيا والآخرة، فليس خطيب ولا متشهد ولا صاحب صلاة إلا ينادي بها: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله [2]. والواقع أن هذا أمر مشاهد، فذكره يرفع في كل أذان وكل إقامة وفي كل صلاة: في التشهد والصلوات الإبراهيمية، وفي خطب الجمعة والأعياد.. وهو جزء من شهادة التوحيد. ومن ذكره: أن آيات كثيرة قرنت بين اسمه صلى الله عليه وسلم مع اسمه سبحانه وتعالى، كما جاء ذلك في كلمة التوحيد، ومن ذلك: • قال تعالى في أمر الطاعة: ﴿ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ﴾ [3]. • وقال تعالى في أمر المحبة: ﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ﴾ [4]. • وقال تعالى في المعصية: ﴿ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ﴾ [5].

{وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ} الحمد لله ربِّ العالمين، والصَّلاة والسَّلام على نبينا محمَّد وعلى آله وصحبه، وبعد: من فضائل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم التي منَّ الله بها عليه أن رفع الله ذكره في العالمين، كما قال تعالى: {وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ} [الشرح: ٤] ، فلا يذكر الله تعالى إلا ويذكر نبيه صلى الله عليه وسلم؛ فما من مصلٍّ ولا متشهدٍ ولا خطيب ولا مؤذِّنٍ إلا وهو يذكر اسم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم. ومن عجائب الظهور النبوي أنه حتى في حالات الإساءة والسخرية التي يشيعها أوباش الحاقدين في عصرنا فإن هذه الإساءة تنقلب سبباً لدخول الناس في الإسلام، ومزيدِ ظهورٍ لاسم المصطفى وسيرته وانتشاراً لسنته صلى الله عليه وسلم. وإن المؤمن ليحزن على ما يسمع من استطالة الحمر البهم الذين لا يسمعون ولا يعقلون على سيد الخلق صلاة ربي وسلامه عليه، وهو حزن يدل على محبةٍ للنبي صلى الله عليه وسلم وإيمانٍ به، لكن هذا الحزن لا يكفي، ولا ينبغي أن يكون هو موقف المسلم من هذه القضية ولا من غيرها من القضايا، فالحزن ليس مقصوداً شرعياً. إن من الواجب أن يحيل المسلمون هذه السخرية التي تريد إنزال قدر النبي صلى الله عليه وسلم إلى فرصة لرفع قدره عليه الصلاة والسلام، وأن يساهموا في موعود الله في رفع ذكر النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا من الإيجابية المحمودة التي يوظف فيها المسلم الأحداث في تربية نفسه وتربية من حوله، وهو منهج شرعي معروف.

عدد الصفحات: 12 عدد المجلدات: 1 تاريخ الإضافة: 30/3/2011 ميلادي - 25/4/1432 هجري الزيارات: 7905 فإنَّ خير الخلائق وأغلى الرِّجال، وأجَلَّ الناس، وأفضل البشر، وأزكى العالَمين هو سيِّدُنا محمد - صلى الله عليه وسلَّم - سيِّد الأولين والآخرين. فكيف لي أن أقف أمام رسول الله - صلى الله عليه وسلَّم - وماذا عسايَ أن أقولَ فيه؟ لكن الفكرة لاحَتْ بالكتابة عنه - صلَّى الله عليه وسلَّم - باقتراحٍ مِن أحد المشايخ الفُضَلاء، وليتني أضَعُ بصمةً شَمَّاء للتعريف به - عليه الصَّلاة والسَّلام - علَّها تَكسِب مُحبًّا، وتُفرح متَّبِعًا. ولا أريد الإطالةَ هنا، فأحجزكم عمَّا ذكَرَت الورقاتُ في حياة محمَّد - عليه أفضل الصلوات - وإنَّما أترككم تعيشون مع هذه الشخصية العظيمة، والرُّوح الحليمة.