masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

هل الرنين المغناطيسي يكشف الاورام

Monday, 29-Jul-24 18:35:01 UTC
يحدث الكشف المبكر لسرطان الثدي فارقا كبيرا في مكافحة المرض، مثل ما هو معلوم. وكلما تقدمت أساليب الرصد والتشخيص زادت إمكانية التغلب على الورم قبل نموه وتطوره إلى الشكل الأكثر استعصاء. لذلك لا يزال العلماء يبحثون عن الأكثر فعالية في تحقيق ذلك. صور الرنين المغناطيسي تقتفي أثر الأورام بالثدي كثيف الأنسجة | | صحيفة العرب. لندن - يصعب اكتشاف سرطان الثدي لدى النساء اللاتي لديهن أنسجة كثيفة فيه، لكن دراسة هولندية جديدة تشير إلى أن الخضوع لفحص بالرنين المغناطيسي يمكن أن يكتشف الأورام التي لا يمكن رصدها. تقول كبيرة المؤلفين، الدكتورة كارلا فان جيلز، "هذا هو أول تحقيق شامل يبحث تأثير التصوير بالرنين المغناطيسي على أبعاد السرطان"، وذلك للإشارة إلى الأورام التي لم تنجح الأشعة السينية في رصدها. وأضافت، "لا تزال هناك أسئلة يجب الإجابة عنها، لكن هذه الخطوة التي اتخذناها تعتبر مهمة حقا". ومع ذلك، تبين أن 74 بالمئة من الحالات التي أنذر فيها التصوير بالرنين المغناطيسي عن وجود شيء "مشبوه" لم تكن سرطانا بعد التحقق منها. بالإضافة إلى ذلك، من غير المحتمل أن تتسبب بعض أنواع السرطان في حدوث مشكلات للمريض، وليس من الواضح ما إذا كانت الفحوص بالأشعة ستساعد مرضى سرطان الثدي على العيش لفترة أطول.
  1. صور الرنين المغناطيسي تقتفي أثر الأورام بالثدي كثيف الأنسجة | | صحيفة العرب

صور الرنين المغناطيسي تقتفي أثر الأورام بالثدي كثيف الأنسجة | | صحيفة العرب

إنّ التشخيص الدقيق للأورام الخبيثة التي تصيب اللسان وقاع الفم عادة ما تكون صعبة وتحتاج إلى بحث كاف قبل تخطيط مرحلة العلاج, وإنّ الدراسة العملية بإستخدام الأشعة المقطعية في هذا الصدد قد أثبت دورها الهام في مثل هذه الأمراض, نتيجة قدرتها على التغلغل وبعمق داخل الأنسجة الضامة الرخوة والحدود النسيجية لتكتشف الورم وحجمه وإنتشاره وكذلك إنتشاره في الغدد الليمفاوية واكتشاف إنتشاره في العظام المحيطة. وهذه الدراسة تهدف إلى إلقاء الضوء على أهمية دور الأشعة المقطعية في هذا المجال كتقييم الورم قبل إجراء الجراحة في اللسان وقاع الفم وكذلك كشف إمكانية عودةذلك الورم. إنّ إدخال الأشعة المقطعية في هذا الصدد قادراً على تحديد أماكن إصابة اللسان, والشفة, والأوعية, والأغشية المخاطية للفم. إستخدام الأشعة المقطعية في هذا الصدد يعتبر عظيماً جداًًًً في الفحص الإكلينيكي للكشف عن إنتشار المرض في الأنسجة العميقة وخاصة في المنطقة التي تعلو البلعوم وكذلك في قاع الجمجمة وتحديد بداية الورم داخل الأنسجة ويصبح الكشف عن غزو الأورام الخبيثة التي تصيب عظام الفك ذو فاعلية إذا ما تمّ إستخدام الأشعة المقطعية في هذا الصدد وتضيف إستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي لمنطقة الفم والوجه بعض المزايا على الأشعة المقطعية خاصة: - إذا أظهر الفحص بالأشعة المقطعية درجة البيان ضئيلة بين الورم والأنسجة السليمة المحيطة به كمثل أورام اللوزتين وقاع اللسان.

يثير البحث مسألة ما إذا كانت النساء المصابات بأنسجة ثدي عالية الكثافة، وهن ما قدرت نسبتهم بحوالي 8 بالمئة من النساء، يصبحن أفضل حالا عند الخضوع للتصوير بالرنين المغناطيسي، بشكل دوري، بدلا من تصوير الثدي بالأشعة السينية. لكن فان جيلز تقول، في مقابلة عبر الهاتف، "لا أعتقد أننا يمكن أن نستنتج ذلك من هذه النتائج". شملت الدراسة، المعروفة باسم "دانس" 40373 امرأة تتراوح أعمارهن بين 50 و75 عاما، لديهن أنسجة ثدي عالية الكثافة ولا يوجد دليل على وجود سرطان، بعد إجرائهن لفحص التصوير الشعاعي التقليدي للثدي. ودعا الباحثون 8061 منهن للحصول على فحص بالرنين المغناطيسي، مجانا، وقد وافقت 59 بالمئة منهن على ذلك. كان معدل الإصابة بالسرطان 0. 25 بالمئة لدى النساء اللاتي أجرين فحص الرنين المغناطيسي، مقابل 0. 50 بالمئة من اللائي تلقين تصوير الثدي بالأشعة السينية فقط. تميل السرطانات التي تم اكتشافها أيضا إلى أن تكون أوراما في مرحلة مبكرة لم تنتشر إلى الغدد الليمفاوية. وقال ويندر إنه عندما نظرت الدراسة فقط إلى النساء اللائي حصلن على التصوير بالرنين المغناطيسي، كان معدل الكشف أعلى بأربع مرات من التصوير الشعاعي للثدي.