تاريخ النشر: الخميس 9 شوال 1442 هـ - 20-5-2021 م التقييم: رقم الفتوى: 441013 9643 0 السؤال أريد فتوى بخصوص علوم الوعي والطاقة. أنا أتابع مع مدربة على النت، تتحدث عن الوعي، وعلم التنمية البشرية، والجذب، تحت بند تفاءلوا بالخير؛ تجدوه. وهو عبارة عن أنك تضع هدفا، وتسعى إليه، وتفكر فيه بطريقة جميلة، واتركه على الله، لو كان خيرا لأتى. والحمد لله أنا إنسانة أعرف الصح من الخطأ، آخذ ما يفيدني فقط، لكن الكثير تهجَّم عليها، وحكم عليها بأنها مشعوذة؛ لأنها قالت مجموعة من التسابيح المتعارف عليها؛ مثل الاستغفار، والحوقلة، لكن من بينهم تسبيحة (ياهو)؟ هل الأمور هذه يجب اجتنابها، أو الأخذ بالمفيد منها؟ والتأمل والجذب ما حكمهما؟ علما أنها أفادتني كثيرا في أمور الحياة، والعلاقات مع الناس. قانون الجذب الفكري - ويكيبيديا. و-الحمد لله- الدين واضح، والحلال بين، والحرام بين، والحمد لله على نعمة الإسلام. الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فبين الحلال والحرام أمور مشتبهة، يجهلها كثير من الناس، كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إن الحلال بَيِّنٌ، وإن الحرام بَيِّنٌ، وبينهما مشتبهات، لا يعلمهن كثير من الناس.
عند صدور فيلم وكتاب السر اختلفت ردود أفعال الأشخاص اتجاههما بين مؤيد ومعارض، فالبعض هاجم الكتاب والفيلم بشدة ، والبعض الآخر كان متفق مع محتويات الكتاب والفيلم و آمن به ، وبعض من الناس حتى الآن لا تعرف ما هو قانون الجذب أساسا وما هو كتاب السر، لذا سنقوم من خلال هذه المقالة بتوضيح سبب معارضة البعض لهذا القانون، كما سنوضح مفهوم قانون الجذب بالمعنى العميق و الصحيح، و نختم المقالة بذكر أسباب فشل قانون الجذب و كيف يمكن تجاورها.
ذات صلة تمارين التخاطر تطبيق قانون الجذب مفهوم قانون الجذب قانون الجذب "هو أن يَجذب الإنسان إلى حياته، وعالمهِ كل ما يكرّس له اهتمامه، وانتباهه، وتركيزه ، وطاقته سواء كان الذي يريده سلبياً أم إيجابياً"، والكلمات التي ينطقها الشخص تتسبب في جذبهِ لما يريد أو ما لا يريد، فكثيراً ما يُردد الإنسان عبارات لا تغضب، ولا تقلق، ولا تتأخر، ولا تُدخن، ولا تنس وغيرها الكثير من هذه العبارات. [١] وآلية عمل قانون الجذب أنّه يستجيب لما يستجيب له العقل، أي عندما يُسمِع الإنسان نفسه هذه العبارات التي تحتوي على (لا تفعل... كذا) فإنّه في حقيقة الأمر يعطي الانتباه والطاقة لما لا يريد، وعليه فإنّ على الإنسان أن يسأل نفسهُ، ماذا أريد إذن؟ وهنا ينتقل من الجمل والعبارات السلبية إلى العبارات الإيجابية، كأن يقول بدلاً من لا تفزع، اهدأ، وبدل عبارة لا تنسَ، تذكر أن، وفي هذا الصدد يقول نابليون هيل: (لا تستطيع المشاعر الإيجابية والسلبية شغل الذهن في آنٍ واحد، فإما تشغلهُ هذه أو تلك، ومن واجبك أن تحرص على استثمار المشاعر الإيجابية بذهنك فهذه مسؤوليتك أنت). [١] ويمكن للفرد أن يطبق قانون الجذب على حياته وبالتالي تغييرها للأفضل، ما دام أنّه يؤمن بهذا القانون، وكثير من استراتيجيات قانون الجذب تُستخدم من أجل جذب أشياء مختلفة، والتي تعتمد على احتفاظ الإنسان بالروح المرحة، والعقل المستعد للتعلم.