masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

ورضوان من الله اكبر

Thursday, 11-Jul-24 04:31:23 UTC

من | Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين | ورضوان من الله أكبر د. ابراهيم زيد الكيلاني أسمي مايتمناه المؤمن أغلى ما يتمناه المؤمن وأسماه أن ينال رضوان الله تعالى وجنته،وقد وجّه القران الكريم المؤمنين ودلّهم على مفاتيح الرضا في كتابه العزيز،ومن هذه المفاتيح:أن يكونوا جماعة مؤمنة متكتلة متآخية متناصرة في تنظيم حركي يعرف أهدافه القريبة والبعيدة في إقامة دولة الإسلام والدفاع عن حرمات هذا الدين وأرضه ومقدساته وقد ذكرهم الله بقوله: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ} [التوبة:71] (أي يوالي بعضهم بعضاً، ويتناصرون بأخوّة الإسلام ومودّته، وجهاد الأعداء ومقاومتهم من خلال تنظيم حركي جهادي يعرف أهدافه). || وَرِضْوَانٌ مِنَ اللهِ أَكْبَرُ ... وقد ذكر الله أهداف هذا التنظيم بقوله: {يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ} [التوبة:71]. وهذه كلمة جامعة لأهداف الدعوة الإسلامية في إقامة حكم الله وشرعه وهو المعروف،وتطهير الأرض من المعاصي وهو النهي عن المنكرات. ثم ذكر أخلاق هذه الجماعة: {وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ الله وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ الله إِنَّ الله عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [التوبة:71].

  1. || وَرِضْوَانٌ مِنَ اللهِ أَكْبَرُ ..
  2. ورضوان من الله أكـبر
  3. ورضوان من الله أكبر - YouTube

|| وَرِضْوَانٌ مِنَ اللهِ أَكْبَرُ ..

وفي مسند الإمام أحمد ، من حديث سعد أبي مجاهد الطائي ، عن أبي مدلة ، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قلنا: يا رسول الله ، حدثنا عن الجنة ، ما بناؤها ؟ قال: لبنة ذهب ، ولبنة فضة ، وملاطها المسك ، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت ، وترابها الزعفران ، من يدخلها ينعم لا يبأس ، ويخلد لا يموت ، لا تبلى ثيابه ولا يفنى شبابه. وروي عن ابن عمر مرفوعا ، نحوه. وعند الترمذي من حديث عبد الرحمن بن إسحاق ، عن النعمان بن سعد ، عن علي - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن في الجنة لغرفا يرى ظهورها من بطونها ، وبطونها من ظهورها. فقام أعرابي فقال: يا رسول الله ، لمن هي ؟ فقال: لمن طيب الكلام ، وأطعم الطعام ، وأدام الصيام ، وصلى بالليل والناس نيام. ورضوان من الله أكـبر. ثم قال: حديث غريب. ورواه الطبراني ، من حديث عبد الله بن عمرو وأبي مالك الأشعري ، كل منهما عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بنحوه وكل من الإسنادين جيد حسن ، وعنده أن السائل هو " أبو مالك " ، فالله أعلم. وعن أسامة بن زيد قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ألا هل مشمر إلى الجنة ؟ فإن الجنة لا خطر لها ، هي - ورب الكعبة - نور يتلألأ وريحانة تهتز ، وقصر مشيد ، ونهر مطرد ، وثمرة نضيجة ، وزوجة حسناء جميلة ، وحلل كثيرة ، ومقام في أبد ، في دار سليمة ، وفاكهة وخضرة وحبرة ونعمة في محلة عالية بهية.

ورضوان من الله أكـبر

وكلمة (عزيز) تعني الغالب الذي لا يعجزه شيء، و(الحكيم) الذي يعطي الجماعة المسلمة القائمة بأمر الله ما تستحقه من نصر وتأييد؛ فمن حكمة الله أن يمكِّن الصالحين الصادقين. وعدالله للمجاهدين ثم ذكر الله تعالى ما ينتظر رجال الدعوة المجاهدين لإقامة دولة الاسلام ومواجهة أعدائه بتناصرهم وتضحياتهم وصدقهم، فقال: {وَعَدَ الله الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ الله أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [التوبة:71]. قال العلماء {وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً}: قصور من اللؤلؤ والياقوت الأحمر والزبرجد. و{عَدْنٍ}: عَلَمٌ يدل عليه ما روى أبو الدرداء رضي الله عنه عن رسول الله  (عدن): "دار الله التي لم ترها عين ولم تخطر على قلب بشر، ولا يسكنها من بني آدم غير ثلاثة: النبيّون والصدّيقون والشهداء، يقول الله تعالى: طوبى لمن دخلك". ورضوان من الله اكبر. (رواه البزار، وروى الحاكم نحوه على شرط الشيخين مرفوعاً). وهنا أذكر بعض الأحاديث التي ذكرها ابن كثير في نعيم المؤمنين في الجنة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "جنتان من ذهب آنيتهما وما فيهما، وجنتان من فضة آنيتهما وما فيهما، وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبرياء على وجهه في جنة عدن" (متفق عليه).

ورضوان من الله أكبر - Youtube

2- الســواك.. قال صلى الله عليه وسلم:[ السواك مطهرة للفم،مرضاة للرب]– رواه أحمد – 3- الحمد لله بعد الأكل والشرب.. قال صلى الله عليه وسلم: [ إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها ويشرب الشرب فيحمده عليها] – رواه مسلم -. 4- نرضـى الوالـد.. قال صلى الله عليه وسلم: [ رضى الرب من رضى الوالد وسخط الرب من سخط الوالد] – أخرجه الترمذي -. 5- التماس رضى الله بسخط الناس.. قال صلى الله عليه وسلم: [ من التمس رضى الله بسخط الناس كفاه الله مؤونة الناس.. ومن التمس رضى الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس] – أخرجه الترمذي -. 6- الـدعـاء.. كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم [ اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك و بمعافاتك من عقوبتك ، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك] – رواه مسلم -. 7- الرضى عن الله وقت المصيبة.. َقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم [إِنَّ عِظَمَ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلاَءِ وَإِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلاَهُمْ فَمَنْ رَضِىَ فَلَهُ الرِّضَا وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السَّخَطُ] رواه الترمذي -. ورضوان من الله أكبر - YouTube. 8- أن يقول صباحاً و مساءً.. [ رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً و بمحمد نبياً إلا كان حقاً على الله أن يرضيه يوم القيامة] – رواه الترمذي -.

وأما القسم الآخر فهم المؤمنون الصالحون الذين يقفون في وجه الفتنة ويقاومون الأعداء؛ ففي عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا معه في غزوة بدر وأحد والخندق والحديبية والأحزاب وحنين، وكان منهم الحارث بن النعمان الذي رآه جبريل بعد غزوة حنين، وكان جبريل يتحدث مع الرسول صلى الله عليه وسلم فقال: "من هذا؟ قال: هذا حارثة بن النعمان. قال: هذا من المئة الصابرة المقاومة معك في حنين، لو سلّم لرددنا عليه السلام. وبشّره بالجنة وفردوسها". (سير أعلام النبلاء). وفي أيامنا هذه نجد هذه الطائفة المؤمنة المنتصرة من أهلنا الذين يجاهدون في غزة يحاصرهم العدو من البر والبحر والجو، ويتحالف مع العدو من لا دين له ولا كرامة من الخَوَنة المرتزقة من أجل القضاء على آخر حصن من حصون المقاومة، وها هم ثابتون على العهد في فلسطين ،في غزة ،في العراق ، في الشيشان ، في أفغانستان ، في باكستان ، في لبنان ، أيّدهم الله بنصره. ويأتي سؤال: ما الحل، كيف نقاوم؟ والجواب: {وَرِضْوَانٌ مِنَ الله أَكْبَرُ} إنهم شباب القرآن الذين فقهوا روح الإسلام وعرفوا طريقه وآمنوا بالله ورسوله وعرفوا سيرته وسير أصحابه واقتدوا بمنهجه كي ينالوا رضوان الله.