[3] هل نزول دم أسود يبطل الصيام إذا كان نزول الدم الأسود من المرأة أثناء الصيام هو دم في غير وقت العادة وغير مُستمر فلا تأثير له على الصيام، وإنَّ الدماء التي تخرج من المرأة وتمنعها من الصيام هي ثلاثة دم الحيض ودم النفاس ودم الاستحاضة ، وإنَّ نزول دم من غير العادة أو الولادة لا يؤثر على صحّة صيام المرأة، ولها أن تُصلي وتصوم، إلَّا أنَّ نزول الدم في مثل هذه الحالات يُبطل الوضوء، ويوجب على المرأة إعادة وتجديد وضوئها، والله أعلم. دم اسود بعد الدورة الدولية. [4] الصفرة والكدرة الكدرة الصفرة هي أحد الإفرازات التي تخرج من المرأة والتي عدَّها أهل العلم أحد تدرجات الدماء فيكون لونها بُنيًا قاتمًا أو أصفر مائل للبني، وهي أحد الإفرازات التي تجعل المرأة في حيرة أهي دم طاهر أم لا، وإنَّ للكدرة الصفرة ثلاثة أحكام وذلك بحسب وقت ظهورها وهي: [5] قبل الحيض ومُتصلة به: فإذا كانت الكدرة الصفرة قبل الحيض لكنها مُتصلة به وتترافق مع نزولها آلام وتشنجات العادة الشهرية، فهي تُعدُّ حيضًا وتأخذ أحكامه. بعد انتهاء دم الحيض وقبل الطهر: وهي تكون بهذه الحال مُتصلة بنهاية الحيض وكذلك تُعدُّ حيضًا ولا صلاة أو صيام فيها حتى حصول الطهارة. بعد الطهر: فإنَّ الكدرة أو الصفرة أو ما ينزل من غير ذلك من الدماء أو الدماء السوداء فهو جميعه لا يُعدُّ حيضًا، ولا بأس في صلاة وصيام المرأة فيه، وقد ظهر ذلك في حديث أم عطية نسيبة بنت كعب أنَّها قالت: " كنا لا نعتدُّ بالصُّفرةِ والكُدرةِ بعدَ الغُسلِ شيئًا " [6] ، والله أعلم.
تعرفى على دلالات واسباب نزول دم وقت الدورة وبألوان مختلفه ايضا وتفسير كل منهم حيث يحدث لدى أغلب النساء ظهور دم أسود في بداية الدورة أو خلال أيام الدورة فهل هذا الدم الأسود يشير إلى وجود مرض ما أو علة أو خلل في عمل المبايض؟ في البداية يجب التعرف على دلالات ألوان دم الحيض وأنواعه باختلاف قوامه لتحديد ما إذا كان لديك مشكلة أم لا لن في البداية لنتعرف على آلية عمل الدورة نفسها. تحدث الدورة الشهرية لدى السيدات كل 28 يوم، وقد تزيد المدة أو تقصر باختلاف طبيعة الجسم، في فترة الحيض يخرج دم الحيض من الهبل ويستمر لمدة 3 أيام إلى 7 أيام، وقد يكون لونه أحمر أو أسود أو بني، ويختلف أيضاً في لزوجته ولونه، وقد يشير تغير اللون إلى وجود أمراض نسائية خطيرة. دم الحيض هو عبارة عن الدم المتعفن أو الفاسد الذي يحدث نتيجة تمزيق بطانية الرحم وتبدأ هذه العملية في الحدوث شهرياً من سن البلوغ وحتى الحمل، وتستمر حتى تصل المرأة إلى ما يسمى بسن اليأس وفيه تنقطع الدورة الشهرية، لذا فإن من الضروري الاطمئنان على سلامة المرأة بسبب كمية الدم الذي تنزفه وأن الدورة تحدث بصورة طبيعية دون وجود أي خلل أو اضطراب في الأعضاء التناسلية كما يجب المتابعة مع الطبيب في حالة الشعور بتغير في نظام الدورة.
قد يعالج طبيبك سرطان عنق الرحم بالجراحة أو العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي أو مزيج من هذه.