masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

ولا تقف ما ليس لك به علم | موقع البطاقة الدعوي

Saturday, 06-Jul-24 04:22:59 UTC

قال: وقرأ بعضهم: ولا تقف مثل ولا تقل. وقال الأخفش في قوله تعالى: "ولا تقف ما ليس لك به علم": أي لا تتبع ما لا تعلم. وقيل: ولا تقل سمعت ولم تسمع، ولا رأيت ولم تر، ولا علمت ولم تعلم؛ إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا. أ. هـ. والدمى جمع دمية، وهي التمثال من المرمر أو العاج أو نحوهما. وشم العرانين: جمع شماء العرنين، أي مرتفعات قصبات الأنوف، وهو من أمارات جمالهن. ]] يعني بالتقافي: التقاذف. ويزعم أن معنى قوله ﴿لا تَقْفُ﴾ لا تتبع ما لا تعلم، ولا يعنيك. وكان بعض أهل العربية من أهل الكوفة، يزعم أن أصله القيافة، وهي اتباع الأثر، وإذ كان كما ذكروا وجب أن تكون القراءة ﴿وَلا تَقُفْ﴾ بضم القاف وسكون الفاء، مثل: ولا تقل. قال: والعرب تقول: قفوت أثره، وقُفت أثره، فتقدِّم أحيانا الواو على الفاء وتؤخرها أحيانا بعدها، كما قيل: قاع الجمل الناقة: إذا ركبها وقَعَا وعاثَ وَعَثَى؛ وأنشد سماعا من العرب: ولَوْ أنّي رَمَيْتُكَ مِنْ قَرِيبٍ... لَعاقَكَ مِنْ دُعاءٍ الذّئْبِ عاقِ [[البيت من شواهد الفراء في معاني القرآن (الورقة ١٧٩) على أن العرب تقول قفا الشيء: إذا تتبعه كما تقول قافه. وكما قال الشاعر: عاقى، يريد عائق.

ولا تقف ما ليس لك به على الانترنت

فإن الله سائلك عن هذه الأدوات {إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا} هذا معنى الآية الأولى بإجمال (1). أما الآية الثانية، وهي {وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا} فمعناها: {وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا} أي مشية الاختيال والتبختر، مشية العجب والاستكبار.. فإن هذا لا ينبغي للمؤمن وهو ليس مشي عباد الرحمن، فالله قد وصف عباد الرحمن بأنهم {يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا} (الفرقان:63). لماذا تمشي متبخترًا؟ هل تستطيع أن تخرق الأرض؟ مهما دببت برجلك فلن تستطيع ذلك.. ومهما تطاولت وتمطيت بعنقك فلن تبلغ الجبال طولاً؛ فأولى بك أن تمشي مشية التواضع والهون، والسكينة واللين. ولا تمش فوق الأرض إلا تواضعًا ** فكم تحتها قوم هُمُو منك أرفع! وإن كنت في عز وجاه ومنعة ** فكم مات من قوم همو منك أمنع! فالمطلوب من الإنسان أن يمشي على الأرض متواضعًا، سواء كان يمشي على قدميه، أم في سيارة. هناك أناس يودون أن ينهبوا الأرض نهبًا بسياراتهم مختالين؛ لأن أحدهم يركب سيارة ضخمة فخمة، فلا يحترم آداب المرور، ولا قواعد السير، وكأنه يريد أن يحطم ما يواجهه في الطريق، أو يطير عن الأرض بلا جناحين.. من فعل ذلك فهو ممن يمشون في الأرض مرحًا، ولا يمشون هونًا، ومعظم الحوادث التي تحدث في الطرقات - للأسف؛ من أولئك، الذين يمشون في الأرض مرحًا.

ولا تقف ما ليس لك به قع

فجاءه مرة وفد من إحدى القبائل فقالوا له: "يا عامر وجد بيننا شخص له آلتان؛ آلة للذكر وآلة للأنثى ونريد أن نورثه فهل نحكم له على أنه أنثى أو نحكم له على أنه ذكر؟"، فمكث هذا الرجل المشرك أربعين يوماً لا يدري ما يصنع بهم. وكانت له جارية ترعى له الغنم يقال لها: (سخيلة) فقالت له في اليوم الأربعين: "يا عامر قد أكل الضيوف غنمك ولم يبق لك إلا اليسير أخبرني"، فقال لها: "مالك وما لهذا انصرفي لرعي الغنم"، فأصرت عليه، فلما أصرت عليه الجارية أخبرها بالسؤال وقال لها: "ما نزل بي مثلها نازلة"، فقالت له تلك الجارية التي ترعى الغنم: "يا عامر أين أنت؟ اتبع الحكم المبال!! "، أي إن كان هذا الشخص يبول من آلة الذكر فاحكم عليه على أنه ذكر وإن كان يبول من آلة الأنثى فاحكم عليه على أنه أنثى، فقال لها: "فرجتها عني يا سخيلة"، فأخبر الناس. قال الإمام الأوزاعي رحمه الله معقباً على هذه القصة: "قال هذا رجل مشرك لا يرجو جنة ولا يخاف ناراً ولا يعبد الله ويتوقف في مسألة أربعين يوماً حتى يفتي فيها، فكيف بمن يرجو الجنة ويخاف النار كيف ينبغي له أن يتحرى إذا صُدِر للإفتاء و إذا سأل أمراً عن الله جل وعلا".

ولا تقف ما ليس لك به على موقع

وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا (36) اختلف أهل التأويل في تأويل قوله ( وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ) فقال بعضهم: معناه: ولا تقل ما ليس لك به علم. * ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ بن داود، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله ( وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ) يقول: لا تقل. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولا) لا تقل رأيت ولم تر وسمعت ولم تسمع، فإن الله تبارك وتعالى سائلك عن ذلك كله. حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة ( وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ) قال: لا تقل رأيت ولم تر، وسمعت ولم تسمع، وعلمت ولم تعلم. حُدثت عن محمد بن ربيعة، عن إسماعيل الأزرق، عن أبى عمر البزار، عن ابن الحنفية قال: شهادة الزور. وقال آخرون: بل معناه: ولا ترم. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله ( وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ) يقول: لا ترم أحدا بما ليس لك به علم.

لَك التَّذْكِير لِلْجَمْعِ الْأَوَّل, وَالتَّأْنِيث لِلْجَمْعِ الثَّانِي, وَهُوَ الْجَمْع الْكَثِير, لِأَنَّ الْعَرَب تَجْعَل الْجَمْع عَلَى مِثَال الْأَسْمَاء.