masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

عبد العزيز الرنتيسي كلمات

Wednesday, 31-Jul-24 01:55:33 UTC

ثم تعرض في أيلول من العام نفسه لمحاولة اغتيال فاشلة أخرى. كما تعرض لمحاولة اغتيال ثالثة في اليوم الثالث لاستشهاد الشيخ أحمد ياسين، نجا منها بأعجوبة، ولم تكشف عنها حركة "حماس" إلا بعد تأكيدها من قبل أجهزة الأمن الإسرائيلية. عبد العزيز الرنتيسي. كان الرنتيسي من ضمن ستة من قادة حركة "حماس" أشار إليهم الرئيس جورج بوش الابن بالاسم بصفتهم "إرهابيين عالميين"، وقرر تجميد ما قد يمتلكونه من ممتلكات في الولايات المتحدة الأميركية وحظر أي تعامل معهم. بعد استشهاد الشيخ أحمد ياسين، في 22 آذار/ مارس 2004 ، بايعت حركة "حماس" الدكتور عبد العزيز الرنتيسي خليفة له في قيادة الحركة. ولم يمضِ شهر على شغله هذا الموقع، حتى قامت مروحية إسرائيلية بإطلاق ثلاثة صواريخ على سيارته في قطاع غزة، في 17 نيسان 2004، ما أدى إلى استشهاده مع اثنين من مرافقيه. وفي 18 نيسان 2004، شارك عشرات الآلاف من الفلسطينيين في تشييع جثمانه الذي انطلق من "مستشفى الشفاء" في مدينة غزة، وصُلي عليه في المسجد العمري الكبير، ثم دُفن في مقبرة الشيخ رضوان. كان الدكتور عبد العزيز الرنتيسي قائداً سياسياً صلب العود، ذا شخصية قوية جذّابة، وكان إلى ذلك إنساناً متعدد المواهب، فهو، إلى جانب مواهبه العلمية، وتخصصه في طب الأطفال، كان كاتباً، وشاعراً، وخطيباً، نشر كتاباته السياسية وأشعاره في العديد من الصحف العربية، وفي موقعه النشط على الإنترنت الذي كان يتعرض لحرب إلكترونية متواصلة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي

عبد العزيز الرنتيسي | مركز رؤية للتنمية السياسية

كما عمل في الجامعة الإسلامية في غزة منذ افتتاحها عام 1978 محاضرا يدرس مساقات في العلوم وعلم الوراثة وعلم الطفيليات. اعتقل عام 1983 بسبب رفضه دفع الضرائب لسلطات الاحتلال، ثم اعتقل مرة أخرى في 5 يناير/كانون الثاني 1988 لمدة 21 يوما. واعتقل مرة ثالثة في 4 فبراير/شباط 1988 حيث ظل محتجزا في سجون إسرائيل لمدة عامين ونصف العام على خلفية المشاركة في أنشطة معادية للاحتلال. وأطلق سراحه في 4 سبتمبر/أيلول 1990، ثم اعتقل مرة أخرى في 14 ديسمبر/كانون الأول 1990، وظل رهن الاعتقال الإداري مدة عام. أسس الرنتيسي مع مجموعة من نشطاء الحركة الإسلامية في قطاع غزة تنظيم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في القطاع عام 1987. أبعد في 17 ديسمبر/كانون الأول 1992 مع أربعمائة شخص من نشطاء وكوادر حركتي حماس والجهاد الإسلامي إلى جنوب لبنان، حيث برز ناطقا رسميا باسم المبعدين الذين رابطوا في مخيم العودة بمنطقة مرج الزهور لإرغام إسرائيل على إعادتهم. عبد العزيز الرنتيسي | مركز رؤية للتنمية السياسية. اعتقلته السلطات الإسرائيلية فور عودته من مرج الزهور، وأصدرت محكمة إسرائيلية عسكرية حكما عليه بالسجن حيث ظل محتجزا حتى أواسط عام 1997. نجا من محاولة اغتيال في يونيو/حزيران 2003 لما أطلقت طائرة إسرائيلية صاروخا على السيارة التي كان يستقلها في قطاع غزة، لكنه أصيب بجروح فقط.

تماما كما كان الشهيد عنيدا إذا عزم على أمر لا يتراجع عنه ولو كلفه ذلك الغالي والنفيس، وعاش على ما هو عليه لا يقف إلا لله. واليوم -في ظل غياب القدوات التي تجمع بين العلم والدين- قضية القدس والأقصى والأسرى بحاجة اكثر من أي وقت مضى لمن ينفض عنها روح الدفاع الانهزامية لدى شباب الأمة ويشحذ همهم ويصحح مسار سفنهم فيحتوي عنفوان شبابهم، يعلمهم حقيقة القضية كما كان يراها الشهيد: قرآنا يقرب المسلم من ربه ويبعث الهمة في صاحبه ورشاشا لا يقبل الحوار مع عدوه إلا به.