العلاقة بين فيتامين د و الكوليسترول ارتفاع الكوليسترول في الدم هو عامل خطر يؤدي للإصابة بأمراض القلب ، و قد عمل باحثون من المركز الطبي في ولاية يوتا على تحليل سجلات المرضى ، لتحديد العلاقة بين مستويات فيتامين د و عوامل مخاطر أمراض القلب و الأوعية الدموية ، و قد عمل الفريق على فحص ملفات أكثر من 40, 000 حالة ، و وجدوا أن انخفاض فيتامين د يزيد بشكل ملحوظ من خطر الإصابة بارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم. مكملات فيتامين د الباحثين في جامعة روكفلر قاموا باستكشاف إمكانية تصحيح مستويات انخفاض فيتامين د ، و تبين أن لها تأثير إيجابي على مستويات الكوليسترول في الدم ، و أحاط المشاركون في الدراسة أن الجرعات الكبيرة من فيتامين د لمدة ثمانية أسابيع ، تعمل على تصحيح نقص الكوليسترول في الدم ، و على الرغم من ذلك وجد الباحثون أن المكملات فشلت في تصحيح مستويات الكوليسترول في الدم ، و لاحظ الفريق أن بعض الناس عند تناول مكملات فيتامين د ساءت بالفعل لديهم نسبة الكوليسترول في الدم. دراسات حول الكوليسترول يلزم إجراء مزيد من البحوث لفهم دور فيتامين د في صحة القلب ، و لابد من أن نضع في اعتبارنا أن دراسة جامعة روكفلر كانت على فترة ثمانية أسابيع و شملت 151 من المشاركين فقط ، و من الغريب أن الدراسة التي نشرت في عدد يناير 2007 ، في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية ، أظهرت نتائج إيجابية تتعلق بموضوع زيادة الوزن ، و ذلك عند اتباع المرأة نظام غذائي يعتمد على زيادة فيتامين د بالإضافة إلى الكالسيوم ، و وجد الباحثون في جامعة لافال في كندا ، أن تناول المكملات لمدة 15 أسبوعا تعمل على انخفاض نسبة الكوليسترول الكلي و الكوليسترول السيئ LDL إلى حد كبير.
فيتامين د هو أحد العناصر الغذائية المهمة، ينتمي إلى مجموعة الفيتامينات المُنحلة بالدسم لذلك يُنصح المرضى الذين يستخدمون مكملات فيتامين د بتناوله مع وجبةٍ دسمةٍ لتُساعد على زيادة امتصاصه. بالرغم من أنّ الحصول على فيتامين د من الغذاء اليومي ليس أمرًا سهلًا كونه لا يوجد إلّا في أنواع محددةٍ من الأطعمة، إلّا أنّ جسم الانسان يستطيع تصنيعه من خلال التعرّض لأشعة الشمس التي تُحفز إنتاج الفيتامين. إنّ فيتامين د ضروري جدًا لصحة الجسم لأنّه يلعب دورًا رئيسيًا في امتصاص الكالسيوم، الذي يُعتبر حجر الأساس لبناء العظام القوية والأسنان، وأيضًا له تأثير على صحة الجهاز العصبي والمناعي، ويرتبط نقصه بالعديد من الأعراض والمشاكل الصحية. يوجد عدة عوامل خطورة تؤدي إلى زيادة احتمال الإصابة بنقص فيتامين د، ومنها: البشرة الداكنة. انخفاض فيتامين د و الإصابة بمشاكل في المعدة | المرسال. التقدم بالسن. البدانة والوزن الزائد. تناول كمياتٍ قليلةٍ من السمك ومنتجات الألبان. تطبيق واقٍ شمسي على البشرة عند كل خروج. عدم الخروج أو التعرض لأشعة الشمس. بالإضافة إلى العيش في مناطق بعيدةٍ عن خط الاستواء حيثُ تكون مدة ظهور الشمس قليلة، على عكس الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من خط الاستواء والذين يتعرضون لأشعة الشمس بما يكفي لإنتاج حاجتهم من فيتامين د فيكونوا أقل عرضةً للإصابة بنقصه.
فيتامين د من أهم الفيتامينات التي لابد من أن يحصل عليها الإنسان بشكل وفير ، و ذلك من خلال التعرض لأشعة الشمس أو تناول بعض أنواع الأطعمة الغنية بذلك الفيتامين. فيتامين د فيتامين د من المغذيات التي تذوب في الدهون و التي ينتجها الجسم من التعرض لأشعة الشمس الطبيعية ، هذا الفيتامين يلعب دور هام في امتصاص عنصر الكالسيوم ، هذا العنصر الذي يقوم بإنشاء بنية الأسنان و العظام ، كما أن التعرض لنقص حاد في فيتامين د يمكن أن يسبب مشاكل في سلامة و قوة العظام ، كما أن نقص فيتامين د يمكن أن يكون بسبب مشاكل في الجهاز الهضمي ، و لذلك لابد من استشارة الطبيب قبل استخدام مكمل غذائي. دور فيتامين د فيتامين د ينظم عدة عمليات في الجسم ، و ذلك بصرف النظر عن بناء و إصلاح العظام و الأسنان ، و توضح المعاهد الوطنية للصحة أن فيتامين د ينظم الجهاز المناعي و يساعد خلايا الجسم على النمو و يدير سلامة المخ و الحبل الشوكي ، و يوضح المعهد الوطني للسرطان أن فيتامين د تقنيا ليس كفيتامين أ و لكنه يعتبر هرمون في الجسم ، كما أن فيتامين د يساعد على الحفاظ على قوة العضلات و ينظم الفوسفات ، و هي المادة التي تعمل بالاشتراك مع الكالسيوم لبناء و تقوية العظام.
على مدى تسع سنوات من المتابعة، كان معدل سرطان الثدي لدى النساء اللواتي لديهن مستويات كافية من فيتامين د أقل بنسبة 21٪ من النساء المصابات بنقص فيتامين د. كان الارتباط بين فيتامين (د) وخطر الإصابة بسرطان الثدي أقوى بين النساء اللاتينيات، اللواتي كان لديهن معدل أقل بنسبة 48٪ من الإصابة بسرطان الثدي إذا كان لديهن مستويات كافية من فيتامين (د). وأظهرت الدراسة أن النساء اللواتي ينتمين إلى أصول إفريقية لديهن معدل أقل بنسبة 11٪ من الإصابة بسرطان الثدي إذا كان لديهن مستويات كافية من فيتامين (د)، وفق ما أورد موقع "يو بي آي" الإلكتروني الكلمات الدلائليه صحة صحتكم اخبار الصحة
الكوليسترول أحد أهم العناصر التي تتوافر في جسم الإنسان على شكل نوعين من العناصر ، و هذه العناصر تنقسم إلى نوع نافع يفيد الجسم و نوع أخر ضار يسبب العديد من الأضرار الهامة. فيتامين د فيتامين د يلعب دور هام جدا في صحة العظام و امتصاص الكالسيوم ، و بالإضافة إلى ذلك فإنه يدعم وظيفة المناعة و ينظم نمو الخلايا و يساعد على تقليل الالتهاب ، فيتامين د مصدر قلق متزايد في صحة. بعض الأطعمة تحتوي على فيتامين د و بطبيعة الحال ، يمكنك أيضا الحصول على فيتامين د من التعرض لأشعة الشمس ، كما أن الباحثون إظهروا الاهتمام بطرق أخرى بأن فيتامين د قد يعزز الصحة و له دور هام في الصحة العامة و صحة القلب و نسب الكوليسترول في الدم. اضرار انخفاض فيتامين د. نسبة الكوليسترول في الدم الكوليستيرول هو الاسم الطبي لارتفاع الدهون في الدم ، و وفقا لموقع المرجعية الرئيسية في علم الوراثة ، يحدث ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم ، عند تناول الأطعمة الحيوانية ، و عدد من المصادر الرئيسية الأخرى ، و منها صفار البيض و اللحوم و الدواجن ، و الأسماك و منتجات الألبان ، و تزداد مخاطر الإصابة بمرض الشريان التاجي ، إذا كنت تعاني من ارتفاع الكوليسترول في الدم ، و عندما تتراكم الدهون الناتجة عن الكولسترول على جدران الشرايين التي تزود الدم إلى قلبك ، يزيد هذا كثيرا من خطر المعاناة من الأزمات القلبية.
على مدى تسع سنوات من المتابعة، كان معدل سرطان الثدي لدى النساء اللواتي لديهن مستويات كافية من فيتامين د أقل بنسبة 21٪ من النساء المصابات بنقص فيتامين د. كان الارتباط بين فيتامين (د) وخطر الإصابة بسرطان الثدي أقوى بين النساء اللاتينيات، اللواتي كان لديهن معدل أقل بنسبة 48٪ من الإصابة بسرطان الثدي إذا كان لديهن مستويات كافية من فيتامين (د). وأظهرت الدراسة أن النساء اللواتي ينتمين إلى أصول إفريقية لديهن معدل أقل بنسبة 11٪ من الإصابة بسرطان الثدي إذا كان لديهن مستويات كافية من فيتامين (د)، وفق ما أورد موقع "يو بي آي" الإلكتروني