masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

سورة الانفطار كاملة

Tuesday, 30-Jul-24 03:02:40 UTC

فضل سورة الانفطار يجب أن نذكر فضل سورة الانفطار في قراءتها والاستفادة من الدروس التي تحتويها والاستفادة من الحسنات التي تُكتب للمسلم عند قراءة أي شيء من القرآن الكريم، فيتمثل فضلها مثل باقي فضل قراءة القرآن الكريم، ففي قراءتها وقراءة القرآن الكريم للمسلم فضل عظيم وأجر كبير لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى. هذا كما ورد عن الرسول صل الله عليه وسلم عن فضل قراءة القرآن الكريم في الحديث المشهور والصحيح عنه صلّ الله عليه وسلم، الذي يقول فيه: "من قرَأ حَرفًا من كِتابِ اللهِ فلَه به حسَنةٌ، والحَسنةُ بعشْرِ أمثالِها، لا أقولُ "ألم" حرفٌ، ولكن ألفٌ حرفٌ، ولامٌ حرفٌ، وميمٌ حرفٌ". كما أن فضلها فيما جاء فيها من أحكام سنها الله على المسلمين في كتابه الكريم، مثل الحث على عبادة الله والخوف منه في السر قبل العلن، والاعتماد المطلق على الله تعالى في كل شيء لأنه هو القادر على كل شيء، وهو الحكم والملك لك شيء، والقادر على النفع والضرر سبحانه وتعالى.

سورة الانفطار - ويكي شيعة

سورة الانفطار إحدى سور الجزء الثلاثين من أجزاء القرآن الكريم، وهي سورة مكية نزلت في فترة الدعوة المكية، و قبل الهجرة النبوية، وعدد آياتها 19 آية، و نزلت بعد سورة النازعات، وترتيبها ضمن سور القرآن الكريم الثانية والثمانون الجزء، تتناول السورة الأحداث الجسام التي تسبق قيام الساعة، والتفرقة بين حال الأبرار وحال الفجار يوم البعث. سبب التسمية: سميت بالانفطار الذي يعني الانشقاق لكنه الانشقاق المصحوب بحدوث انفجاري، أي أن تلك السماء التي خلقها القادر وشدد بنيانها سيأذن لها فتنفطر، وتظهر فيها الشقوق الذي يكون الشق الواحد منها كالباب. سميت هذه السورة بهذا الاسم دلالة على أن هذا السقف العظيم الموضوع فوق رؤوسنا، ويمسك الله به، سيؤمر من المولى عز وجل وسينفطر وينشق، حيث أن انفطار السماء وانشقاقها بمثابة الإذن من العلى القدير، لذلك بدأت السورة الكريمة بهذا الخبر: ( إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ). أسباب النزول: يري المفسرين أن افتراء الخلق على الخالق، والشرك به وتشبيهه بالبشر الذي خلقهم، جعل الجمادات التي خلقها الله تعالى تغار بشدة على وحدانية الله لدرجة أن السموات والأرض والجبال كما أخبر الله سبحانه وتعالى، تريد أن تتفطر و تتهدم، والأرض تريد أن تنشق لتدمر العصاة والمشركين، لكن الرحمن الرحيم يمسكهم جميعاً حتى يؤذن لهم، رحمة بالناس وحتى يعمروا في الكون و يتذكروا الله، ولكي لا يكون لدي العالمين حجة يوم الحشر العظيم، وكي لا يقول أحدهم ربى عجل بي بعد عصيانه مرة.

[٤] [٥] فضل سورة الانفطار سورة الانفطار من السُّور القرآنية التي ندب الرسول -صلى الله عليه وسلم- أمته إلى قراءتها بتمعنٍّ وفهمٍ وتدبرٍ ووقوفٍ على آياتها الكريمة لِما فيه من تجسيدٍ وتقريبٍ للأذهان ليوم القيامة وما فيه من الأهوال والشدائد والتقلبات الطبيعية والكونية الدالة على خضوع كلّ الكون ومن فيه لعظمة الله وجبروته، وقد جاء في الحديث الذي صحّحه الألباني: "من سرَّه أن ينظرَ إلى يومِ القيامةِ كأنه رأيُ العينِ؛ فليقرأْ:" إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ" [٦] و " إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ" [١] و " إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ" [٧] " [٨]. كما كانت سورة الانفطار من بين السُّور القرآنية التي حثّ النبي -صلى الله عليه وسلم- معاذ بن جبل -رضي الله عنه- بقراءتها في الصلاة، حين أمَّ بالناس وأطال القراءة: "قامَ معاذٌ فصلَّى العشاءَ الآخرةَ فطوَّلَ فقالَ النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم-: أفتَّانٌ يا معاذُ أفتَّانٌ يا معاذُ أينَ كنتَ عن "سبِّحِ اسمَ ربِّكَ الأعلى" [٩] و"الضُّحى" [١٠] وَ " إذا السَّماءُ انفطرت" [١] " [١١] ، وتجدر الإشارة إلى أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- سمّى السُّور باسم الآية الأولى من كلٍّ منها والمقصود قراءة السورة كاملةً.