3- اهتم بمسرح الطفل اهتمامًا كبيرًا، واختار مسرح الطفل والعرائس عنوانًا لرسالة الماجستير، شغل منصب مدير مسرح القباني في دمشق سابقًا، وقبل وفاته شغل منصب مدير مسرح الطفل والعرائس. 4- كانت له عدة دراسات في هذا مجال مسرح الطفل مثل: سيكولوجية اللعب عند الطفل والنص الموجه للطفل، ويعتبر أحد أقدم العاملين في هذا المسرح في سوريا وأحد مؤسسيه. 5- صدر له كتاب بعنوان "مسرح الطفل في سوريا " عام 2012، ومن أعماله في مسرح الطفل: "شيبوب ولصوص الصحراء"، و"حيلة أرنوب لطرد الثعلوب"، و"سندريلا والأميرة". الحرامية المتنكرة نسوان تهجم على بيت ابو سمير - هوشة مرتبة - من مسلسل باب الحارة الجزء الثاني - YouTube. 6- كان الفنان مأمون الفرخ واحدًا من نجوم دوبلاج مركز الزهرة، الذي قام بدبلجة عشرات المسلسلات الكرتونية للأطفال، مثل: فرسان الفضاء، القناص، المحقق كونان، فقد كان مؤدي الصوت لشخصية "سينشي كودو". 7- كما كان أحد أعمدة الإذاعة السورية، فقد شارك في غالبية أعمال الإذاعة السورية منذ تأسيسها، أبرزها المسلسل الإذاعي الشهير حكم العدالة. 8- شارك الفرخ في عشرات المسرحيات بعيدًا عن مسرح الطفل، نذكر منها: سكان الكهف، سفرة بلا سفر، كاليغولا، ثلاث مراكب ومشعوذ، المهرج، لا غنى عنه. 9- من أعماله السينمائية: "تل الفرس" و"سبع دقائق إلى منتصف الليل" عام 2008 و"غير مخصص للبيع"، أما أعماله التليفزيونية، فكثيرة، أبرزها مسلسل باب الحارة الذي جسد فيه شخصية "أبو سمير الحمصاني" في الجزء الأول وشخصية "أبو نكاشة" في الجزء العاشر.
في الواحد والثلاثين من شهر كانون الثاني/ يناير عام 1958، تفتحت عيون مأمون الفرخ على الحياة، بعد أن تجهزت الشام لاحتضانه. والمعروفة في العالم العربي بالعاصمة السورية دمشق، فعاش فيها جميع مراحل حياته من دراسة وعمل وزواج وغيرها. حتى بعد وفـ. ـاته بشكل مفـ. ـاجئ في الواحد والعشرين من شهر أيار/ مايو عام 2020، وارت جسده بترابها الدافئ. لحظة قتل ابو سمير الحمصاني باب الحار. حيث رحل بعد نوبة قلبية، تاركا في أذهان الألوف صورا لشخصيات تمثيلية جسدها في الكثير من المسلسلات التي أحبها الناس. ضمن هذه القطعة المكتوبة التي بين أيديكم، نحكي لكم عن بعض الأدوار الشامية التي أداها الفرخ خلال مسيرته الفنية: في مسلسل باب الحارة دخل الفنان مأمون الجزء الأول من باب الحارة، بدور أبو سمير الحمصاني، رجل هادئ وقلبه طيب، يعمل بالأطعمة المتعلقة بالفول والحمص. يسعى بكل أمانة لكسب لقمة العيش، ثم يعود إلى منزله بعد انتهاء نهار العمل، يهتم برجل كفيف و"أجدب"، فيطعمه بشكل دائم مجانا. في أحد المرات يكلفه الزعيم بمهمة، فيخرج الحمصاني قبل طلوع الفجر، فيغدر به الأعمى صطيف بخنجر يغزه به على ظهره. ليفارق أبو سمير الحياة على أثر الطعنة، دون أن يعلم، أن الكفيف الذي اهتم بطعامه طويلا، كان عبارة عن جاسوس لصالح الفرنساوي.
ثم بعد رحلة طويلة من البحث، يتوصل إلى أمه الحقيقية، والتي تخبره عن سبب تخليها عنه، عندما كان رضيعا. والسبب أن والده كان معارضا لفكرة الإنجاب، فحملت أمه من والده، وأنجبته خلال إحدى سفرات أبيه. وبعدها وضعت معه ورقة صغيرة، ثم تركته عند باب أحد الجوامع، على أمل أن تلتقي به مستقبلا.