masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

أحكام الجمع

Wednesday, 10-Jul-24 22:07:54 UTC
فالأولى والأولى للمسلم أن يكمل صلاته إذا تجاوزت سفره أربعة أيام. ما الحكمة من شرعية الجمع والاختزال في الإسلام بعد أن ذكرنا الجواب هل للمسافر أن يجمع ويقصر في بيته قبل السفر ويجدر الحديث عن حكمة شرع هذا للمسلمين في الإسلام الصحيح، إذ جاءنا من رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أن إسلامنا وديننا الحنيف دين يسير ووسط.. إنه ليس دين مشقة وتقشف، فشرعية الجمع والانكماش أثناء السفر تيسر للمسافر في رحلته ويسهلها، ويريحه من الضيقات والإحراج، إن أحسنه الله. الجمع والقصر قبل السفر لها. قدمنا ​​لك في المقال هل يمكن للمسافر أن يجمع ويقصر منزله قبل السفر الإجابة الصحيحة على السؤال المطروح، مع تعريف الجمع والاختصار وبيان شرعيتها ومدتها ووقتها وشروطها، وكيفية الجمع والاختصار في الصلاة، بالإضافة إلى الحديث عن حكمة التشريع من ترسيخ هذا في دين الاسلام.
  1. الجمع والقصر قبل السفر والتخزين
  2. الجمع والقصر قبل السفر الى

الجمع والقصر قبل السفر والتخزين

والمقصود:...

الجمع والقصر قبل السفر الى

ولو سافر إلى بلد ولا يعلم كم يوماً يقيم فيه فإنه يقصر ويجمع ما شاء أن يجمع ويقصر حتى لو بلغت المدة سنة أو أكثر لأنه في حكم المسافر طالما أن حاجته لم تنقض أو أنه لم يحدد تاريخ العودة. وفي السنّة وردت أحاديث عن الصحابة بأنهم كانوا خارج المدينة المنورة وكانوا في غزو، فحبستهم الثلوج أو عوارض أخرى فكانوا يجمعون ويقصرون طوال تلك المدة التي بلغت سنتين في إحدى الروايات. Original Article

فقد روى ابن عمر ـ رضي الله تعالى عنه ـ قال: "كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لا يجمع بين المغرب والعشاء إذا جد به السير، أي أسرع به السير"، ويعتمد على جواز الجمع بين الصلاة تقديما وتأخيرا، وعلى أنه يشترط في جواز الجمع بين الصلاتين السير، ويكون ذلك بعد خروجه من بلده. وبناء عليه فلا يجوز القصر بنية السفر بل يكون بالتلبس بالسفر بالفعل. انتهى. وجاء في كتاب المغني لابن قدامة –الحنبلي-: ليس لمن نوى السفر القصر حتى يخرج من بيوت قريته, ويجعلها وراء ظهره. وبهذا قال مالك, و الشافعي, والأوزاعي, وإسحاق, وأبو ثور, وحكي ذلك عن جماعة من التابعين. هل يجوز الجمع والقصر للمسافر في منزله قبل السفر؟ – البسيط. وحكي عن عطاء, وسليمان بن موسى, أنهما أباحا القصر في البلد لمن نوى السفر.. وعن الحارث بن أبي ربيعة, أنه أراد سفرا, فصلى بهم في منزله ركعتين, وفيهم الأسود بن يزيد, وغير واحد من أصحاب عبد الله. وروى عبيد بن جبر, قال: (كنت مع أبي بصرة الغفاري في سفينة من الفسطاط, في شهر رمضان, فدفع, ثم قرب غذاؤه, فلم يجاوز البيوت حتى دعا بالسفرة, ثم قال: اقترب، فقلت: ألست ترى البيوت؟ قال أبو بصرة: أترغب عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأكل). رواه أبو داود. ولنا, قول الله تعالى: ( وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَقْصُرُواْ مِنَ الصَّلاَةِ) ولا يكون ضاربا في الأرض حتى يخرج, وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يبتدئ القصر إذا خرج من المدينة.