masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

تفسير سورة المرسلات

Wednesday, 03-Jul-24 14:16:18 UTC
وفي حال رؤية الفتاة حرصها على تلاوة السورة بشكل صحيح دون أخطاء ، فهذا دلالة على أنها تمتلك صحبة طيبة من الفتيات ، يساعدن بعضهن البعض على الالتزام. تفسير سورة المرسلات بالمنام بترتيل للمتزوجة إذا رأت المرأة المتزوجة نفسها تقرأ سورة المرسلات بالمنام ، فإنها سترزق من الله فضلًا كثيرًا وتنعم براحة البال ، وإذا كانت تقرأها من المصحف الشريف مباشرة ، فهي دلالة تقواها والتزامها واتباع كتاب الله وسنة رسوله ، وإذا قرأتها هي وزوجها بترتيل وخشوع ، فهذا دلالة على المحبة بينهما وحياتهما السعيدة ، في طاعة الله عز وجل. وإذا رأت المرأة المتزوجة نفسها تستمتع لشخص يقرأ سورة المرسلات ، فهي دلالة على رزقها الوافر من خيري الدنيا والآخرة ، وإذا كانت تستمتع في المنام بتلاوة السورة والاستماع لها ، فهذا دلالة على قرب علاقتها بالله عز وجل ، وأنها على التزام ويقين وثقة بالله. وإذا ما رأت المرأة المتزوجة نفسها تقرأ آية محددة من السورة ، وتكررها كثيرًا فقد يعود التفسير وفقًا لمضمون الآية ، وفي كل الأحوال فيه دلالة على صلاح تلك المرأة. وإذا كانت قراءة المرأة المتزوجة بتمعن شديد وحب واستمتاع ، فهذا دلالة على قوة إيمانها وشدته ، وأنها تلجأ إلى الله دائمًا في كل ما يمر بحياتها من عثرات.
  1. تفسير سورة المرسلات للاطفال
  2. تفسير سورة المرسلات السعدي
  3. تفسير سورة المرسلات للشعراوي
  4. تفسير سوره المرسلات لمحمد متولي الشعراوي

تفسير سورة المرسلات للاطفال

كذلك تفسر تلك القراءة للمتزوجة ، بأنها امرأة حسنة الخلق والمعشر ، وهي تحسن الصنع تجاه زوجها وبيتها والأولاد ، وهي بشرى للخير إذا كانت المرأة المتزوجة تعاني من بعض المشاكل ، هي إذن وبشارة بالتفريج وبداية الاستقرار وانهاء الخلافات. تفسير سورة المرسلات بالمنام للشاب في حالة أن رأى شابًا نفسه يتلو سورة المرسلات ، فهذا دلالة وبشرى واضحة ، على اقتراب زوال همومه وما يؤرقه ، وأنه سيخرج من حلق الضيق ، إلى حياة جديدة خالية من العقبات ، وإذن بالتفريج. وفي حالة إذا رأى الشاب نفسه يجلس في حلقة لقراءة سورة المرسلات ، فهي بشارة خير ، لرزق وفير قادم إليه. وفي حالة رأى الشاب نفسه جالسًا يستمع لفتاة ذو جمال ، تقرأ عليه سورة المرسلات ترتيلًا ، فهذا يعني اقتراب زواجه من فتاة جميلة الوجه وحسنة الخلق ، تتحرى الحرام والحلال وتراقب الله في كل ما تفعله ، وأنه سيحيا معها حياة سعيدة وسوف يرزق منها بذرية صالحة أيضًا ، خاصة إذا ما كان صوت الفتاة أعذبًا خلال التلاوة. تفسير سورة المرسلات بالمنام للنابلسي فسر العالم الجليل النابلسي الاستماع للقرآن الكريم خلال لمنام ، بأنه أمر محمود للغاية ، بعيدًا عن التفسيرات المختلفة لكل سورة على حدا ، رؤيته في المنام تعني خيرًا وفيرًا ورزقًا كبيرًا قد شارف على القدوم ، خاصة إذا ما كان صوت القارئ أعذبًا وحسن المظهر.

تفسير سورة المرسلات السعدي

﴿ويلٌ يومئذٍ للمكذبين﴾ أي الذين يكذبون بما أعد الله لهم يوم القيامة من العذاب الشديد. ﴿وإذا قيل لهم﴾ لهؤلاء المشركين ﴿اركعوا﴾ أي صلّوا ﴿لا يركعون﴾ أي لا يصلون أي لا يؤمنون ليكونوا من أهل الصلاة. وقيل إنما يقال لهم ذلك في الآخرة حين يُدْعَوْن إلى السجود فلا يستطيعون. وقيل هذه الآية يخبر الله فيها عن الذين خالفوا أمره ونهيه لا يأتمرون بأمره ولا ينتهون عما نهاهم. أخرج ابن المنذر عن مجاهد في قوله ﴿وإذا قيلَ لهم اركعوا لا يركعون﴾: "نزلت في ثقيف". ﴿ويل يومئذ للمكذبين﴾ أي الذين كذبوا رسل الله فردّوا عليهم ما بلَّغوا من الله إياهم ونهيه بهم. ﴿فبأيّ حديث بعده يُؤمنون﴾ أي إن لم يصدقوا بالقرءان الذي هو المُعجِزُ والدلالة على صدق الرسول عليه السلام فبأي شيء يصدقون. تم تفسير سورة المرسلات، وبذلك تم تفسير جزء تبارك، والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى ءاله وصحبه وسلم.

تفسير سورة المرسلات للشعراوي

﴿إِنَّ الْمُتَّقِينَ﴾ أي الذين ءامنوا بالله ورسوله وأدوا الفرائض واجتنبوا المحرمات ﴿في ظلال﴾ جمع ظل وهو ظل الأشجار والقصور ﴿وعيون﴾ أي أنهار تجري خلال أشجار جناتهم من ماء وعسل ولبن وغير ذلك. ﴿وفواكهَ مما يشتهون﴾ أي يأكلون منها كلما اشتهوا فاكهة وجدوها حاضرة فليست فاكهة الجنة مقيدة بوقت دون وقت كما في أنواع فاكهة الدنيا، وفاكهة الجنة بسائر أنواعها موجودة دائمًا وأبدًا وأما فاكهة الدنيا توجد في بعض الأوقات دون بعض. ﴿كلوا﴾ أيها المؤمنون من هذه الفواكه ﴿واشربوا﴾ من هذه العيون كلما اشتهيتم ﴿هنيئًا﴾ أي لا تكدير عليكم ولا تنغيص فيما تأكلونه وتشربون منه ﴿بما كنتم تعملون﴾ أي هذا جزاء بما كنتم في الدنيا تعملون من طاعة الله. ﴿إنَّا كذلكَ نَجزي﴾ أي نثيب ﴿المحسنين﴾ أي أهل الإحسان في طاعتهم إيانا وعبادتهم لنا في الدنيا فلا نضيع في الآخرة أجرهم. ﴿ويلٌ يومئذ للمكذبين﴾ أي ويل للذين يكذبون خبر الله عما أخبرهم به من تكريمه هؤلاء المتقين بما أكرمهم به يوم القيامة. ﴿كلوا وتمتعوا﴾ هذا الخطاب للكفار في الدنيا ﴿قليلًا﴾ أي زمانًا قليلًا، إذ قصارى أكلكم وتمتعكم الموت وهو خطاب تهديد ﴿إنكم مجرمون﴾ أي كافرون مستحقون للعقاب.

تفسير سوره المرسلات لمحمد متولي الشعراوي

ثم وصف الله الظل فقال عزَّ وجلَّ: ﴿لا ظليل﴾ أي ليس هو كالظل الذي يقي ويظلهم من حرّ الشمس ﴿ولا يُغني﴾ أي لا يدفع عنهم هذا الدخان شيئًا ﴿منَ اللهب﴾ أي لهب جهنم، أجارنا الله منها وجعلنا تحت ظل العرش يوم لا ظل إلا ظله. ﴿إنَّها﴾ أي النار ﴿ترمي بشرر﴾ وهو ما تطاير من النار في كل جهة ﴿كالقصر﴾ أي كالحصون والمدائن في العظم. وقال ابن عباس: كنا نرفع الخشب بقصرٍ ثلاثةَ أذرع أو أقلَّ فنرفعُهُ للشتاء فنسميه القَصَر -بسكون الصاد وبفتحها-، وقيل: هو الغليظ من الخشب كأصول النخل وما أشبه ذلك. ﴿كأنه﴾ أي كأن الشرر الذي ترمي به جهنمُ كالقصر ﴿جِمالاتٌ﴾ جمع جمال وهي الإبل ﴿صُفْرٌ﴾ أي سود، شبهت هذه الشرر بالإبل السود والعرب تسمي السود من الإبل صفرًا. وقال ابن عباس رضي الله عنهما: الجِمَالات الصُّفرُ هي قُلُوس السفينة أي حباله العظام إذا اجتمعت مستديرة بعضها إلى بعض جاء منها أجرام عظام، وقرأ الجمهور ومنهم عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه: "جِمالات" بكسر الجيم وبالألف والتاء، وقرأ حمزة، والكسائي، وحفص عن عاصم: "جِمَالَةٌ"، وقرأ رويس عن يعقوب: "جُمَالات" بضم الجيم. ﴿ويلٌ يومئذٍ﴾ أي يوم القيامة ﴿للمكذبين﴾ أي المكذبين بهذا الوعيد الذي توعد الله به من كفر به من عباده.

ثم بيَّن ذلك وأيّ يوم هو فقال عزَّ وجلَّ: ﴿ليومِ الفصل﴾ أي أجّلت ليوم الفصل بين الخلائق فيجازي المحسن بإحسانه والمسيء بإساءته. ﴿وما أدراكَ ما يومُ الفصل﴾ أَتْبَع التعظيم تعظيمًا أي وما أعلمك يا محمد ما يوم الفصل. ﴿ويلٌ يومئذٍ للمُكذبين﴾ أي عذاب وخزي لمن كذب بالله وبرسله وكتبه وبيوم الفصل فهو وعيد، وكرره في هذه السورة عند كل ءاية لمن كذب. ﴿ألم نُهلك الأولين﴾ أخبر الله عن إهلاك الكفار من الأمم الماضين بالعذاب في الدنيا الذين كذبوا بالرسول المرسل إليهم كقوم نوح وعاد وثمود. ﴿ثم نتبعهم الآخرين﴾ أي نُلحق الآخرين بالأولين، أي كما أهلكنا الأولين قبلهم نهلك الآخرين وهم قوم إبراهيم ولوط ومَديَن الذين سلكوا سبيل الأولين في الكفر والتكذيب، وهذا وعيد لكفار مكة الذين كذبوا محمدًا صلى الله عليه وسلم. ﴿كذلك نفعل بالمجرمين﴾ أي الكافرين، والمعنى مثل ما فعلناه بمن تقدم ممن كذب برسلي كذلك سنتي في أمثالهم من الأمم الكافرة وبمن أجرم فيما يستقبل فنهلكهم. ﴿ويلٌ يومئذٍ للمكذبين﴾ أي بآيات الله ورسله. ﴿ألم نخلقكم من ماءٍ مهين﴾ أي ضعيف هو مني الرجل والمرأة. ﴿فجعلناه﴾ أي فجعلنا الماء المهين ﴿في قرار مكين﴾ أي في مكان حريز وهو الرحم يحفظ فيه من الآفات المفسدة له.