masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

حكم نتف الشيب

Saturday, 06-Jul-24 03:54:29 UTC

تاريخ النشر: السبت 28 جمادى الآخر 1425 هـ - 14-8-2004 م التقييم: رقم الفتوى: 52056 27243 0 286 السؤال ما حكم نتف الشيب من الرأس، ويوجد بعض الشعر في الظهر ما حكم نتفه؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فيكره نتف الشيب سواء كان من الرأس أو من اللحية؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: لا تنتفوا الشيب، فإنه ما من مسلم يشيب شيبة في الإسلام إلا كانت له نوراً يوم القيامة. رواه أبو داود والترمذي والنسائي واللفظ لأبي داود. وروى مسلم في صحيحه عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كنا نكره أن ينتف الرجل الشعرة البيضاء من رأسه ولحيته. قال ابن قدامة في المغني: ويكره نتف الشيب. وقال ا لنووي في المجموع: ولو قيل يحرم للنهي الصريح لم يبعد، ولا فرق بين نتفه من اللحية والرأس. انتهى. وقد ذهبت الشافعية والمالكية والحنابلة وغيرهم إلى كراهة نتف الشيب للحديث المتقدم، وأما عن حكم نتف شعر الظهر فتجده في الفتوى رقم: 1926 فنحيلك إليها. مسائل وبحوث إبراهيم بن عواد الحربي: رفع الريب في حكم نتف الشيب. والله أعلم.

مسائل وبحوث إبراهيم بن عواد الحربي: رفع الريب في حكم نتف الشيب

297- باب النَّهي عن نتف الشَّيب من اللحية والرأس وغيرهما وعن نتف الأمرد شعر لحيته عند أول طلوعه 1/1646- عنْ عَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ، عن أبيهِ، عنْ جَدِّهِ  ، عنِ النَّبيِّ ﷺ قَالَ: لا تَنْتِفُوا الشَّيْبَ، فَإنَّهُ نُورُ المُسْلِمِ يوْمَ الْقِيامةِ رواهُ أبو داودَ والتِّرْمِذِيُّ والنسائِيُّ بأَسَانِيدَ حسنَةٍ، قَالَ الترمذي: هُو حديثٌ حَسَنٌ. 2/1647- وعنْ عائِشَةَ رضيَ اللَّه عَنْهَا قَالَتْ: قَالَ رسُولُ اللَّه ﷺ: مَنْ عمِل عَمَلًا لَيْس عليهِ أمْرُنَا فهُو رَدٌّ رواه مسلم. 298- باب كراهية الاستنجاء باليمين ومس الفرج باليمين من غير عذرٍ 1/1648- عنْ أَبي قَتَادةَ  ، عنِ النَّبيِّ ﷺ قَال: إذَا بَالَ أحدُكُمْ فَلا يَأْخُذَنَّ ذَكَرهُ بِيَمِينِهِ، وَلا يَسْتَنْجِ بِيمِينِهِ، ولا يتنَفَّسْ فِي الإنَاءِ متفقٌ عليه. وفي الباب أحاديث كَثِيرةٌ صحِيحةٌ. الشيخ: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلَّى الله وسلَّم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومَن اهتدى بهداه. الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى - حكم نتف الشيب. أما بعد: فهذه الأحاديث الثلاثة: الأول يتعلق بنتف الشيب، والثاني يتعلق بالتحذير من البدع، والثالث يتعلق بالنهي عن مسك الذكر باليمين حين البول.

الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى - حكم نتف الشيب

وروى ابن عدي والبيهقي في "شعب الإيمان" عن فضالة بن عبيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الشيب نور في وجه المسلم, فمن شاء فلينتف نوره). سلسلة الأحاديث الصحيحة (1244). فهذه الأحاديث تدل على أنه يكره نتف الشيب ، من شعر الرأس أو اللحية ، ولا فرق بينهما في الحكم ، لعموم هذه الأحاديث ، فإنها لم تخص شعر الرأس أو اللحية ، فعُلم أن الحكم شامل لهما. قال النووي في "المجموع" (1/344): " يُكْرَهُ نَتْفُ الشَّيْبِ ، لِحَدِيثِ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ( لَا تَنْتِفُوا الشَّيْبَ ، فَإِنَّهُ نُورُ الْمُسْلِمِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) حَدِيثٌ حَسَنٌ رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيُّ وَالنَّسَائِيُّ وَغَيْرُهُمْ بِأَسَانِيدَ حَسَنَةٍ. هَكَذَا قَالَ أَصْحَابُنَا يُكْرَهُ, صَرَّحَ بِهِ الْغَزَالِيُّ وَالْبَغَوِيُّ وَآخَرُونَ, وَلَوْ قِيلَ: يَحْرُمُ لِلنَّهْيِ الصَّرِيحِ الصَّحِيحِ لَمْ يَبْعُدْ, وَلَا فَرْقَ بَيْنَ نَتْفِهِ مِنْ اللِّحْيَةِ وَالرَّأْسِ " انتهى.

الحديث: أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم نَهى عن نتفِ الشَّيبِ وقالَ: إنَّهُ نورُ المسلمِ الراوي: عبدالله بن عمرو | المصدر: صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم: 2821 | خلاصة حكم المحدث: صحيح شرح الحديث: جعل الله سبحانه لمن شاب في الإسـ. ـلام مزية كبيرة، وفضلا عظيما، كما في هذا الحديث، حيث يخبر عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم "نهى عن نتف الشيب"، أي: الشعر الأبيض من الرأس واللحية "وقال"، أي: النبي صلى الله عليه وسلم: "إنه نور المسـ. ـلم"، أي: وقار المسـ. ـلم الذي يصير نورا في قبره، وفي ظلمات يوم القيامة، ولأنه نور ووقار، والرغبة عنه رغبة عن النور، وقيل: أما الأمر بالخضاب فلأنه ليس تغييرا لخلق الله، بخلاف نتف الشيب، وقيل: هو أمر عـ. ـارض لإظهار القوة والشباب للأعـ. ـداء. فينبغي للمؤمن ألا يكره الشيب، وألا ينتفه، بل يحمد الله على أن بلَّغه هذه المدة، ويستعين بالله على طاعة الله، ويجتهد في إكمال حياته بطاعة الله ورسوله فقد جاءه النذير، قال بعضُ السلف في قوله: وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ [فاطر:37]: "يعني: الشَّيب"، والصواب أنه محمد عليه الصلاة والسلام. المقصود أن الشيب من النُّذُر بقرب المـ.