masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

إِن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا | الغديان

Wednesday, 31-Jul-24 07:46:54 UTC

قوله تعالى: نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة أي تقول لهم الملائكة الذين تتنزل عليهم بالبشارة " نحن أولياءكم " قال مجاهد: أي: نحن قرناءكم الذين كنا معكم في الدنيا ، فإذا كان يوم القيامة قالوا لا نفارقكم حتى ندخلكم الجنة. وقال السدي: أي: نحن الحفظة لأعمالكم في الدنيا وأولياءكم في الآخرة. ويجوز أن يكون هذا من قول الله تعالى ، والله ولي المؤمنين ومولاهم. ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم أي من الملاذ. ولكم فيها ما تدعون تسألون وتتمنون. نزلا أي رزقا وضيافة. الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا - مع القرآن (من لقمان إلى الأحقاف ) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام. وقد تقدم في " آل عمران " وهو منصوب على المصدر أي: أنزلناه نزلا. وقيل: على الحال. وقيل: هو جمع نازل ، أي: لكم ما تدعون نازلين ، فيكون حالا من الضمير المرفوع في " تدعون " أو من المجرور في " لكم ".

  1. ( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا .. )
  2. الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا - مع القرآن (من لقمان إلى الأحقاف ) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام

( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا .. )

إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا - YouTube

الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا - مع القرآن (من لقمان إلى الأحقاف ) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام

جملة: (ينزغنّك من الشيطان نزغ) لا محلّ لها معطوفة على جملة لا تستوي الحسنة. وجملة: (استعذ) في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء. وجملة: (إنّه هو السميع) لا محلّ لها تعليليّة. الصرف: (نزغ): مصدر سماعيّ لفعل نزغ الثلاثيّ من بابي فتح وضرب، وزنه فعل بفتح فسكون.. و(النزغ) هو الوسوسة أو الإفساد أو الحثّ على المعصية.. ( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا .. ). إعراب الآيات (37- 38): {وَمِنْ آياتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ (37) فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهارِ وَهُمْ لا يَسْأَمُونَ (38)}. الإعراب: الواو استئنافيّة (من آياته) متعلّق بخبر مقدم للمبتدأ (الليل).. (لا) ناهية جازمة (للشمس) متعلّق ب (تسجدوا)، الواو عاطفة (لا) زائدة لتأكيد النفي (للقمر) متعلّق بما تعلّق به للشمس فهو معطوف عليه (اسجدوا) أمر مبنيّ على حذف النون.. والواو فاعل (للّه) متعلّق ب (اسجدوا)، (الذي) موصول في محلّ جرّ نعت للفظ الجلالة (كنتم) ماض ناقص مبنيّ في محلّ جزم فعل الشرط (إيّاه) ضمير منفصل في محلّ نصب مفعول به عامله تعبدون.

وافتتاح الجملة بحرف التوكيد منظور فيه إلى إنكار المشركين ذلك ، ففي توكيد الخبر زيادة قمع لهم. ومعنى { قالوا ربُّنا الله} أنهم صدعوا بذلك ولم يخشَوا أحداً بإعلانهم التوحيد ، فقولُهم تصريح بما في اعتقادهم لأن المراد بهم قالوا ذلك عن اعتقاد ، فإن الأصل في الكلام الصدق وهو مطابقة الخبر الواقع وما في الوجود الخارجي. ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل. وقوله: { رَبُّنَا الله} يفيد الحصر بتعريف المسند إليه والمسند ، أي لا ربّ لنا إلا الله ، وذلك جامع لأصل الاعتقادِ الحق لأن الإِقرار بالتوحيد يزيل المانع من تصديق الرسول صلى الله عليه وسلم فيما جاء به إذ لم يصُدَّ المشركين عن الإِيمان بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم إلا أنه أمرهم بنبذ عبادة غير الله ، ولأن التكذيب بالبعث تلقوه من دعاة الشرك. والاستقامة حقيقتها: عدم الاعوجاج والميللِ ، والسين والتاء فيها للمبالغة في التقوّم ، فحقيقة استقام: استقَل غير مائل ولا منحن. وتطلق الاستقامة بوجه الاستعارة على ما يجمع معنى حسن العمل والسيرة على الحق والصدق قال تعالى: { فاسْتَقِيموا إليه واستَغْفروه} [ فصلت: 6] وقال: { فاستقم كما أمرت} [ هود: 112] ، ويقال: استقامت البلاد للملك ، أي أطاعت ، ومنه قوله تعالى: { فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم} [ التوبة: 7].