رام الله - دنيا الوطن تلعب الأقدار أدوارًا في حياة كلا منا، من يتأخر عن القطار فينقلب القطار فتكتب له حياة جديدة، القدر أيضًا في عالم السينما والمسرح، كم من أدوار ذهبت لأبطالها في اللحظة الأخيرة بعد أن رفضها الكثيرون، فيلم "البيه البواب" كان مرشحًا له عادل إمام لكنه اعتذر فذهب لأحمد زكي، فيلم " الحريف" كان من بطولة أحمد زكي وقام بتسجيل شعر مقدمة الفيلم بصوته لكنه اختلف مع محمد خان فتم استبداله بعادل إمام ليندم عليه.
لها اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
وأول تلك الحكايات، أن الفنان عبد المنهم مدبولي، جسد دور ناظر المدرسة فى بداية العرض، ولكنه اعترض على الجمل التى أضافها سعيد صالح وعادل إمام فى المسرحية، وطلب من المنتج سمير خفاجى مؤسس وصاحب فرقة الفنانين المتحدين أن يلتزم أبطال العمل بالنص، ولكن ما حدث هو انتصار المنتج لنجومه، وتم تغيير عبد المنعم مدبولى، ليحل محله الفنان الراحل حسن مصطفى، لم يكن هذا التغير هو الأول بتلك المسرحية، ففي عام 1980، عند إعادة عرض المسرحية، تم تغير الفنان أحمد زكى ليحل الفنان محمود الجندى محله، وتم تبديل الفنانة سهير البابلي أيضا لتقدم الفنانة نيللى دورها فى الإعادة. إلا أن المسرحية النهائية التي تعرض على شاشات التلفزيون تتكون من عدة أبطال هم الفنان عادل إمام، والفنان سعيد صالح، والفنانة سهير البابلي، والفنان أحمد زكي، والفنان يونس شلبي، والفنان هادي الجيار، وحسن مصطفى. وتم توجيه انتقادات عدة لتلك المسرحية، كان أبرزها أنها تسببت في فساد جيل كامل، بسبب ما قدمته من مشاغبات داخل المدرسة، إلا أنها تظل من أهم المسرحيات التي قدمها المسرح المصري، وتم تحويلها إلى فيلم جسده الفنان الراحل نور الشريف وميرفت أمين وعبد المنعم مدبولي، وعدد أخر من الفنانين.