أي: أن الله سبحانه وتعالى هو الذي خلق الآدمي من ماء مهين، ثم نشر منه ذرية كثيرة وجعلهم أنساباً وأصهاراً متفرقين ومجتمعين، والمادة كلها من
يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "الفضيلة" أضف اقتباس من "الفضيلة" المؤلف: مصطفى لطفي المنفلوطي الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "الفضيلة" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
[٧] عودة فرجيني بعد فترة وجيزة صَدَقت توقّعات الشيخ العجوز التي أدلى بها إلى بول، ووصلت سفينة من فرنسا تحمل على ظهرها فرجيني بعد غيابها الذي دام ثلاث سنوات، وأرسلت لأهلها رسالة وهي على بعد ما يقارب خمسة فراسخ من الجزيرة أنَّ عمَّتها كانت تريد إفساد طباعها لكنها لم تستطع، وعندما عجزت قررت إعادتها وحرمانها من الميراث الخاص بها، وأنَّها كانت تحاول مراسلتهم لكنَّ عمتها كانت تمنعها وتمزق الرسائل في كل مرة. [٨] غرق السفينة أخيرًا، كانت السفينة في طريقها إلى الميناء، إلا أنَّ ذلك كان في ليلة عاصفة، فلم تتمكن من الوصول سالمة إلى الشاطئ، فغرقت السفينة وغرق جميع ركابها، ورغم محاولات بول الكثيرة لإنقاذ فرجيني إلا أنَّها غرقت مع بقية الركاب، وماتت دون أن تقبل بالمساومة على شرفها وأخلاقها، [٩] ولم تمضي فترة طويلة حتى مات بول أيضًا، ثمَّ مرغريت وهيلين والزنجيّان ماري ودومينج كَمَدًا وقهرًا على فرجيني، أمَّا عمَّتها فقد فقدت عقلها بعد ما علمت ما أصاب فرجيني بسببها، فوُضِعَت في مصحّ عقلي إلى أن ماتت هي الأخرى، وورثها من كانت تحرمهم من أموالها في حياتها. [١٠] ماذا تَعرِف عن صاحب قصّة الفضيلة؟ للقراءة ننصحك بالاطّلاع على هذا المقال: نبذة عن مصطفى لطفي المنفلوطي.