masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

ص35 - كتاب صفة الصفوة - الربيع بن خثيم الثوري - المكتبة الشاملة

Tuesday, 30-Jul-24 02:46:55 UTC

أوّل من دخل الإسلام من الرجال. عمله التجارة التي جنى منها أموالاً كثيرة عادت بالخير العظيم على الإسلام والمسلمين. صفات أبي بكر الصديق الجسمية والخلقية صفات أبي بكر الصديق الجسمية أبيض البشرة. نحيف الجسم. خفيف العارضين. ناتئ الجبهة. معروق الوجه. صفات أبي بكر الصديق الخلقية قوة إيمانه بالله تعالى وورعه الشديد. حبّه للنبي صلى الله عليه وسلم وخوفه عليه من الأذى وبذل نفسه في سبيل حمايته. انكبابه على الطاعات والأعمال الصالحة وسبقه لغيره من الصحابة الكرام. احتمال الأذى في سبيل الله تعالى ونجاح الدعوة. صبره الشديد وثباته في المحن؛ خاصة عند وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، حينما صُدِم الصحابة صدمة كبيرة، فخرج بإيمانه الراسخ وصبره العظيم قائلاً: (ألا من كان يعبد محمدا صلى الله عليه وسلم فإن محمدا قد مات ، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت) [صحيح]. زهده في الدنيا وورعه الشديد وخوفه من الله تعالى. شجاعته ومجاهدته للكفار بقلبه وماله ولسانه ويده. فضائل أبي بكر الصديق رضي الله عنه أحبّ الرجال إلى النبي صلى الله عليه وسلم له؛ لما رآه منه من شدة صلته وقربه من الله، وحرصه على الإسلام ومصالح المسلمين وتضحيته العظيمة.

صفات ابي بكر الصديق وعمر بن الخطاب

من صفات أبو بكر الصديق الخلقية. أبو بكرٍ الصديق رضي الله عنه برز في التّاريخ الإسلاميّ اسم الصّحابي الجليل أبي بكر الصّديق رضي الله عنه كواحدٍ من أهمّ الشّخصيّات والقيادات الإسلاميّة التي كان لها دورٌ كبير في مسيرة الدّعوة الإسلاميّة، وقد أهّله لتبوّأ هذه المكانة سبقه إلى الإسلام حينما كان أوّل من يؤمن بالرّسالة المحمّديّة من الرّجال، كما ساهمت صفاته الحسنة، وأخلاقه الكريمة في تبوّئه مكانةً ومنزلةً عالية بين المسلمين، فما هي أبرز صفات الصّديق الخَلقيّة والخُلقيّة؟ صفاته الخلقية كان أبو بكرٍ الصّديق رضي الله عنه يتصف بصفات خلقية كما وصفته السّيدة عائشة رضي الله عنها، ومنها: كان نحيفاً. خفيف العارضين. أبيض البشرة. ناتئ الجبهة. غائر العينين. صفاته الخُلقيّة رجاحة عقله وشرفه بين قومه: فقد اشتهر الصدّيق رضي الله عنه قبل البعثة النّبويّة الشّريفة برجاحة عقله وحكمته، لذلك كان في قومه سيدًا شريفًا يستشار في الأمور العظام والملمّات، وحينما سمع الصّديق رضي الله عنه برسالة الإسلام راح يسأل أهل الكتاب، ويُعمل عقله في مبادئ هذه الرّسالة حتّى شرح الله صدره للإسلام مُبكّرًا، فكان أوّل من يؤمن بها من رجال الأمّة.

صفات ابي بكر الصديق الحقيقي

نحيف الجسم. خفيف العارضين. ناتئ الجبهة. معروق الوجه. صفات أبي بكر الصديق الخلقية قوة إيمانه بالله تعالى وورعه الشديد. حبّه للنبي صلى الله عليه وسلم وخوفه عليه من الأذى وبذل نفسه في سبيل حمايته. انكبابه على الطاعات والأعمال الصالحة وسبقه لغيره من الصحابة الكرام. احتمال الأذى في سبيل الله تعالى ونجاح الدعوة. صبره الشديد وثباته في المحن؛ خاصة عند وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، حينما صُدِم الصحابة صدمة كبيرة، فخرج بإيمانه الراسخ وصبره العظيم قائلاً: (ألا من كان يعبد محمدا صلى الله عليه وسلم فإن محمدا قد مات ، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت) [صحيح]. زهده في الدنيا وورعه الشديد وخوفه من الله تعالى. شجاعته ومجاهدته للكفار بقلبه وماله ولسانه ويده. فضائل أبي بكر الصديق رضي الله عنه أحبّ الرجال إلى النبي صلى الله عليه وسلم له؛ لما رآه منه من شدة صلته وقربه من الله، وحرصه على الإسلام ومصالح المسلمين وتضحيته العظيمة. ثقة النبي صلى الله عليه وسلم بقوة إيمانه وصدق يقينه. مشاركته للنبي صلى الله عليه وسلم وعدم تخلفه عن واحدة منها. بذل ماله في سبيل نصرة الإسلام. دفنه بعد وفاته بجانب النبي صلى الله عليه وسلم.

صفات ابي بكر الصديق رضي الله عنه

درس كتاب صفة الصفوة: ذكر السيدة عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما. - YouTube

ويبدو أن الذي يعنيه شيخ الإسلام بعدم الانتصار هو عدم تحقيق الهدف الذي أراده الخليفة علي - رضي الله عنه - من غزو الشام وهو إدخاله ضمن خلافته. أما المعروف عن علي - رضي الله عنه - فإنه لم يَخِبْ في أي معركة دخلها، ولم يُهزم في معركة قط. وأما الذين لم يدخلوا المعركة أصلا كسعد بن أبي وقاص فذلك بناء على اجتهاده رضي الله عنه، ولا نستطيع أن نقول إنه أراد بذلك خذل عليّ رضي الله عنه، فكيف يترتب عليه خذله رضي الله عنه. ولا يشك أحد منا أن عليا رضي الله عنه كان أقرب إلى الحق من معاوية رضي الله عنه بدليل حديث عمار. وهذا الذي قاله شيخ الإسلام بأن معاوية وأصحابه انتصروا وفتحوا البلاد مع أنهم خذلوا عليا يقال بأن أصحاب معاوية ما أرادوا ذلك وإنما كان همهم شيئاً آخر وهو القصاص، والذي جعلهم يقاتلونه - رضي الله عنه – أمر خارجي وليس بغضه، فهذا اجتهاد منهم، وهم على اجتهادهم مأجورون، بل كانوا يحبونه بدليل حديث صحيح مروي عن علي أنه قال: ((والذي فلق الحبة، وبرأ النسمة إنه لعهد النبي إليّ أن لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق.. )) صحيح مسلم ١/٦٤ من الجزء الثاني كتاب الإيمان باب حب علي من الإيمان، وبلا شك فهم كانوا مؤمنين وقد وصفهم الله عزّ وجلّ بذلك في كتابه: {وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا.. }.