masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

سورة امن الرسول بما انزل اليه ساره

Tuesday, 30-Jul-24 01:46:55 UTC

Pin on القرآن الكريم

  1. سورة امن الرسول بما انزل اليه امانته

سورة امن الرسول بما انزل اليه امانته

{آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ} [البقرة: 285] إنها صورة للمؤمنين, للجماعة المختارة التي تمثلت فيها حقيقة الإيمان فعلا. ولكل جماعة تتمثل فيها هذه الحقيقة الضخمة.. ومن ثم كرمها الله – سبحانه – وهو يجمعها – في حقيقة الإيمان الرفيعة – مع الرسول – صلى الله عليه وسلم وهو تكريم تدرك الجماعة المؤمنة حقيقته; لأنها تدرك حقيقة الرسول الكبيرة; وتعرف أي مرتقى رفعها الله إليه عنده, وهو يجمع بينها وبين الرسول صلى الله عليه وسلم في صفة واحدة, في آية واحدة, من كلامه الجليل: {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ}. سورة امن الرسول بما انزل اليه المخلوقات. وإيمان الرسول بما أنزل إليه من ربه هو إيمان التلقي المباشر. تلقي قلبه النقي للوحي العلي. واتصاله المباشر بالحقيقة المباشرة. الحقيقة التي تتمثل في كيانه بذاتها من غير كد ولا محاولة; وبلا أداة أو واسطة. وهي درجة من الإيمان لا مجال لوصفها فلا يصفها إلا من ذاقها, ولا يدركها من الوصف – على حقيقتها – إلا من ذاقها كذلك!

الإيمان بالله -سبحانه وتعالى- لا يقتصر على الإيمان القلبي، فيجب أن يرافقه عمل بمقتضى أركان الإيمان، وذلك يكون بالتقوى، والعمل والصالح. ملخّص المقال: يستفاد ممّا سبق أنّ لخواتيم سورة البقرة فضل عظيم، وفيهما بيان حقيقة الإيمان بالله -تعالى-؛ من الإيمان بالله وملائكته، وكتبه، والإيمان برسل الله جميعًا، بالإضافة إلى الدعاء بغفران الذنوب، وتكفير السّيئات، والنصر على الأعداء. المراجع ^ أ ب ت سعيد حوى، الاساس في التفسير ، صفحة 669-670. بتصرّف. ↑ سورة البقرة، آية:285 ^ أ ب سورة البقرة، آية:286 ↑ سعيد حوى، الاساس في التفسير ، صفحة 669. بتصرّف. ↑ سورة البقرة، آية:286 ^ أ ب ت السيوطي، الدر المنثور في التفسير بالمأثور ، صفحة 134. بتصرّف. إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة البقرة - قوله تعالى آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه- الجزء رقم7. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:2528، صحيح. ↑ خصائص السور، الموسوعة القرانية ، صفحة 69. بتصرّف. ^ أ ب ابن عاشور، التحرير والتنوير ، صفحة 141-142. بتصرّف. ↑ سعيد حوى، الأساس في التفسير ، صفحة 672-670. بتصرّف. ↑ ابن الجوزي، كتاب نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر ، صفحة 92. ↑ ابن الجوزي، كتاب نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر ، صفحة 272.