إجازة نهاية أسبوع مطولة: يوم 04 نوفمبر 2021 الموافق 29 من ربيع الأول 1443. إجازة نهاية أسبوع مطولة: يوم 19 ديسمبر 2021 الموافق 15 جمادى الآخرة 1443. إجازة نهاية أسبوع مطولة: يوم 02 فبراير 2022 الموافق الأول من شهر رجب 1443. إجازة نهاية أسبوع مطولة:يوم 23 فبراير 2022 الموافق 22 من شهر رجب 1443. إجازة نهاية أسبوع مطولة: يوم 25 مايو 2021 الموافق 24 من شهر شوال 1443. إجازة نهاية أسبوع مطولة: يوم 15 يونيو 2021 الموافق 16 من ذو القعدة 1443.
إجازة نهاية الأسبوع المطولة الثانية: بينما تبدأ الإجازة الثانية في يوم 1443/11/16 الموافق الخامس عشر من شهر يونيو للعام 2022.
ودخول المسجد دخول غزو بقرينة التشبيه في قوله كما دخلوه أول مرة المراد منه قوله فجاسوا خلال الديار. والتتبير: الإهلاك والإفساد. و ( ما علوا) موصول هو مفعول يتبروا ، وعائد الصلة محذوف; لأنه متصل منصوب ، والتقدير: ما علوه ، والعلو علو مجازي ، وهو الاستيلاء والغلب. معنى آية: فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفًا، بالشرح التفصيلي - سطور. ولم يعدهم الله في هذه المرة إلا بتوقع الرحمة دون رد الكرة ، فكان إيماء إلى أنهم لا ملك لهم بعد هذه المرة ، وبهذا تبين أن المشار إليه بهذه المرة الآخرة هو ما اقترفه اليهود من المفاسد والتمرد ، وقتل الأنبياء ، والصالحين ، والاعتداء على عيسى وأتباعه ، وقد أنذرهم النبيء ( ملاخي) في الإصحاحين الثالث والرابع من كتابه ، وأنذرهم زكرياء ، ويحيى ، وعيسى فلم يرعووا; فضربهم الله الضربة القاضية بيد الرومان.
طريقة العرض: كامل الصورة الرئيسية فقط بدون صور اظهار التعليقات
[ ص: 127] المسألة الثالثة: قال النحويون: إنما قال: ( وإن أسأتم فلها) للتقابل ، والمعنى: فإليها أو فعليها مع أن حروف الإضافة يقوم بعضها مقام بعض ، كقوله تعالى: ( يومئذ تحدث أخبارها بأن ربك أوحى لها) [ الزلزلة: 4 - 5] أي: إليها. المسألة الرابعة: قال أهل الإشارات: هذه الآية تدل على أن رحمة الله تعالى غالبة على غضبه بدليل أنه لما حكى عنهم الإحسان أعاده مرتين فقال: ( إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم) ولما حكى عنهم الإساءة اقتصر على ذكرها مرة واحدة فقال: ( وإن أسأتم فلها) ولولا أن جانب الرحمة غالب وإلا لما كان كذلك. فاذا جاء وعد الاخرة جئنا بكم. ثم قال تعالى: ( فإذا جاء وعد الآخرة) وفيه مسائل: المسألة الأولى: قال المفسرون: معناه وعد المرة الأخيرة ، وهذه المرة الأخيرة هي إقدامهم على قتل زكريا ويحيى عليهما الصلاة والسلام. قال الواحدي: فبعث الله تعالى عليهم بختنصر البابلي المجوسي أبغض خلقه إليه فسبى بني إسرائيل وقتل وخرب بيت المقدس. أقول: التواريخ تشهد بأن بختنصر كان قبل وقت عيسى عليه الصلاة والسلام ويحيى وزكريا عليهما الصلاة والسلام بسنين متطاولة ، ومعلوم أن الملك الذي انتقم من اليهود بسبب هؤلاء ملك من الروم يقال له: قسطنطين الملك ، والله أعلم بأحوالهم ، ولا يتعلق غرض من أغراض تفسير القرآن بمعرفة أعيان هؤلاء الأقوام.
( إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا عسى ربكم أن يرحمكم وإن عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا) قوله تعالى: ( إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا عسى ربكم أن يرحمكم وإن عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا). وفيه مسائل: المسألة الأولى: اعلم أنه تعالى حكى عنهم أنهم لما عصوا سلط عليهم أقواما قصدوهم بالقتل والنهب والسبي ، ولما تابوا أزال عنهم تلك المحنة وأعاد عليهم الدولة ، فعند ذلك ظهر أنهم إن أطاعوا فقد أحسنوا إلى أنفسهم ، وإن أصروا على المعصية فقد أساءوا إلى أنفسهم ، وقد تقرر في العقول أن الإحسان إلى النفس حسن مطلوب ، وأن الإساءة إليها قبيحة ؛ فلهذا المعنى قال تعالى: ( إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها). المسألة الثانية ؛ قال الواحدي: لا بد ههنا من إضمار ، والتقدير: وقلنا إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم ، والمعنى: إن أحسنتم بفعل الطاعات فقد أحسنتم إلى أنفسكم من حيث إن ببركة تلك الطاعات يفتح الله عليكم أبواب الخيرات والبركات ، وإن أسأتم بفعل المحرمات أسأتم إلى أنفسكم من حيث إن بشؤم تلك المعاصي يفتح الله عليكم أبواب العقوبات.
فهو إخبار عن جمعهم في الأرض المقدسة، والإتيان بهم لفيفا. وقد حصل هذا مع السماح لهم بالهجرة إلى فلسطين لإقامة وطنهم، حتى أفتى سياسيوهم وحاخاماتهم أن من لا يهاجر إلى الأرض المقدسة فلا إله له. ولعل مساعيهم الآن بشأن يهودية الدولة، ومحاولتهم تهجير الفلسطينيين من ديارهم من جديد، علامة على الطمأنينة التي يسعون إليها في تيسير هجرة المزيد. إذ يعيش ثلثا اليهود خارج فلسطين، ففي الولايات المتحدة وحدها ما يزيد على سبعة ملايين، وهم في العالم كله لا يتجاوزون الستة عشر مليونا. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الإسراء - الآية 104. والعجيب أن من معاني كلمة "لفيفا" الجمع الكبير المختلط من كل نوع. وهذا منطبق على اليوم الآخر، ومنطبق أيضا على اليهود حين يجتمعون في أرض فلسطين؛ من قبائل شتى، وأجناس مختلفين، من عرب وعجم، أوروبيين وأميركيين.. وهكذا. ولا يعني جمعهم أن يأتي كل يهودي إلى فلسطين، فلعل المقصود هو غالبهم، وإلا ففي حديث المسيح الدجال أنه سيتبعه سبعون ألفا من يهود أصفهان، ومن المؤكد أن يكون هناك غيرهم هنا وهناك، بل هناك من الفرق اليهودية من هم ضد إقامة الدولة، إذ قيامها يعني هلاك بني إسرائيل وإنهاء وجودهم، تماما كما نص القرآن على ذلك. وبعيدا عن المستقبل الذي نتحدث عنه، ولا ندري فلعله يكون قريبا، فإن المطلوب منا الوعي والفهم والتصديق والعمل.
عن الموسوعة نسعى في الجمهرة لبناء أوسع منصة إلكترونية جامعة لموضوعات المحتوى الإسلامي على الإنترنت، مصحوبة بمجموعة كبيرة من المنتجات المتعلقة بها بمختلف اللغات. © 2022 أحد مشاريع مركز أصول. حقوق الاستفادة من المحتوى لكل مسلم