العقرب في المنام قد يرمز إلى الخطر ربما يكشف الحلم أنك مؤخراً تورطت في بعض الأمور التي تضر برفاهتك وهذا قد يشير الى الإسراف في الشرب، التدخين، وحتى تعاطي المخدِّرات. قد يشير إلى أي سلوك آخر يضعك في خطر في مثل هذه المناسبات، الحلم حول العقارب هو رسالة لبدء العناية بنفسك والتوقف عن التصرف بشكل فوضوي غير مسؤول. ويمكن للعقارب أيضاً أن ترمز الى القلق والخوف، ربما كنت خائفاً أو مضطرباً من قبل بعض الأشياء أو الناس في حياتك اليومية. السلام عليكم حلمت عقرب لونها اصفر قرصت رجلي اليمين بعدها.... وقد يكون هذا الحلم في بعض الأحيان تعبيراً عن الخوف من حدث متوقع أو حالة متوقعة، أو من هجوم متوقع أو تهديد متوقع، وهو أمر ربما يكون في رأسك فقط ولا يمكن أن يحدث فعلاً. أحياناً الأحلام عن العقارب يمكن أن تكون مرتبطة بالمشاعر المدمرة التي تضمرها. تفسير حلم العقارب لابن سيرين العقرب في المنام، قد يكون تحذيراً عن دائرة الأصدقاء ربما يعني هذا الحلم أن بعض الاصدقاء الزائفين يحيطون بك محاولين استغلال ضعفك لمصلحتهم. ربما يجاهدون من أجل الترقية على حسابك، هذا الحلم هو رسالة لتعيد النظر بمن تثق بهم وتتخلص من الناس الذين لا يستحقون وقتك وصداقتك. هذا الحلم قد يكون إشارة أن شخص ما كان يستغلك.
شرح حديث لا تصاحب إلا مؤمناً ولا يأكل طعامك إلا تقي - العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله - YouTube
الدعاء
وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ) ، والمعنى: أن أصل التقوى في القلب، فمتى صلح القلب صلحت الجوارح، ومتى فسد القلب فسدت الجوارح، فالنبي ﷺ يشير إلى أنه ينبغي للمؤمن أن يعتني بقلبه، وأن يجتهد في صلاح قلبه وطهارته حتى تصلح أعماله وأقواله ، وفي صحيح مسلم: (عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: « إِنَّ اللَّهَ لاَ يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ ». وفي الصحيحين: (أن النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – يَقُولُ «.. أَلاَ وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ. لا تصاحب الا مؤمنا ولا يأكل طعامك الاتقي. أَلاَ وَهِىَ الْقَلْبُ » ، فالقلب هو الأساس، فمتى عمر بتقوى الله ومحبته وخشيته سبحانه والخوف منه، والنصح له ولعباده ، استقامت الجوارح على دين الله ،وعلى فعل ما أوجب الله ، وعلى ترك ما حرم الله. وليكن معلوما: أن القصود بالمصاحبة في هذا الحديث: هي المخالطة والمؤاكلة المجردة ، والتي لا يقصد من ورائها مصلحة شرعية ، أو لم تقتضها حاجة ؛ لما في مصاحبة أهل المعاصي والفسق ، من أثر على دين العبد وخلقه ، أما إذا قصد المسلم بمخالطة أهل المعاصي ودعوتهم إلى طعامه ، أن يتألف قلوبهم، ويستميلهم إليه ؛ ولأجل دعوتهم ونصحهم ، فلا حرج في ذلك.