يسبب تمزق أربطة الركبة آلامًا شديدة للمصاب به، وقد يحد من حركته وقيامه بأنشطته اليومية المعتادة، والشكل الأكثر شيوعًا له هو تمزق الرباط الصليبي الأمامي، والأربطة أشرطة قوية من النسيج تصل بين عظام الجسم، ويوجد في الركبة أكثر من نوع منها، وهي الرباط الصليبي الأمامي الأكثر تعرضًا للإصابة، ويربط عظمة الفخذ بعظمة الساق، والرباط الصليبي الخلفي الذي يربط عظمة الفخذ بعظمة الساق أيضًا، لكن إصابته نادرة، والرباط الجانبي الوحشي الذي يربط عظمة الفخذ بالشظية (عظمة صغيرة طويلة في الساق تتصل بالجهة الخارجية للركبة)، والرباط الجانبي الأنسي الذي يربط عظمة الفخذ بعظمة الساق والجهة الداخلية للركبة. تعرفي معنا في هذا المقال إلى أسباب تمزق أربطة الركبة وأعراضه ومضاعفاته، وطرق علاجه المختلفة. تمزق أربطة الركبة تمزق أربطة الركبة يحدث نتيجة قطع أو رض في أربطة الركبة، ويشيع أكثر في الرباط الصليبي الأمامي، نتيجة للتوقف أو التغير المفاجئين في الوضعية، والاتجاه أو القفز والهبوط الخاطئ، كما يحدث في رياضة كرة القدم أو كرة السلة وغيرهما، وبحسب شدة الإصابة يكون العلاج، ومن أعراض تمزق أربطة الركبة: الإحساس بطقطقة الركبة أو سماع صوتها.
الغضاريف: وهي نوع من النسيج الضام وتعتبر وسائد العظام داخل المفاصل لتحميها من الاحتكاك ببعضها البعض أثناء الحركة. المفاصل: وهي أماكن تجمع العظام معًا، وتمتلك بعضها نطاقًا واسعًا من الحركة مثل مفصل الكتف، وتسمح المفاصل الأخرى للعظام بالتحرك للخلف وللأمام ولكنها لا تدور. العضلات: وعددها يقارب 600 في الإنسان البالغ، وتتكون كل عضلة من آلاف الألياف القابلة للتمدد، وتنتشر في كافة أنحاء الجسم وحتى في الأعضاء الداخلية، وأهم العضلات الداخلية هي القلب. نسيج يربط العظام ببعضها البعض ؟ - الجديد الثقافي. الأربطة: وهي مصنوعة من ألياف كولاجين صلبة، وتربط العظام ببعضها وتساعد على استقرار المفاصل. الأوتار: وهي أيضاً مصنوعة من الأنسجة الليفية والكولاجين، وبالرغم من أنها صلبة إلى أنها ليست شديدة مثل الأربطة. شاهد أيضًا: تعرف اللياقة القلبية التنفسية بأنها قدرة القلب على ضخ الدم المليء بالاوكسجين إلى العضلات العاملة وبهذا القدر نصل إلى نهاية مقالنا الذي كان بعنوان ترتبط العضلات مع العظام بواسطة والذي أجبنا من خلاله على هذا السؤال المطروح وتعرفنا أكثر على ما هو الجهاز العضلي الهيكلي في جسم الإنسان وأجزائه وما هي وظيفة الأوتار.
العضلات اللاإرادية: وتسمّى بالعضلات الملساء لأنها لا تتشكل من ألياف مثل سابقتها، وتتحرك هذه العضلات بشكل لاإرادي ولا يستطيع الإنسان التحكم فيها، ومن الأمثلة عليها عضلات التنفس والهضم وعضلات الأوعية الدموية التي تقوم بمساعدة تحرك الدم، وعضلات المعدة التي تقوم بهضم الطعام، وعضلة الحجاب الحاجز التي تساعد في عملية التنفس لدى الإنسان. العضلات القلبية: وتجمع صفات الأنواع السابقة، حيث إنها عضلات لا إرادية ولكنها مخططة في التركيب، وتقوم بعملها طول فترة حياة الإنسان ولا تتوقف إلا بموته، ومن أهم هذه العضلات عضلة القلب، التي تقوم بعمليتي الانقباض والانبساط بناء على حركة الدم في الجسم لتزويده بالغذاء والأكسجين اللازمين، وبالتالي لا يمكن أن تتوقف هذه العضلة لأن ذلك يؤدي إلى موت صاحبها. عضلات الوجه من النوع يحتوي جسم الإنسان على أكثر من 600 عضلة منها 43 عضلة تشكّل وجهَ الإنسان، وتختلف عضلات الوجه عن باقي العضلات الهيكليّة بأنّ الكثير منها لا يرتبط بالعظام بشكل مباشر، بل بأسفل الجلد؛ لذلك عندما يتحرّك الجلد تنقبض العضلات مما يسمح بالتعبير عن مشاعر الإنسان المختلفة مثل السّعادة، والحزن، والخوف، والغضب، والاشمئزاز، والمفاجأة وغيرها من المشاعر الإنسانيّة.
ساعد ظهور تقنية الليزر على علاج كثير من المشاكل الطبية التي عجزت التقنيات التقليدية عن حلها، كما ساعد التطور الذي شهدته أجهزة الليزر على ظهور أنماط أكثر تطوراً مثل الفراكشنال ليزر. نستعرض في هذا المقال بعض نتائج استخدام تقنية فراكشنال ليزر للوجه قبل وبعد ، كما نوضح من خلال بعض التجارب الحقيقية أشهر استخدامات تلك التقنية ودورها في علاج كثير من مشاكل الوجه. ما هي تقنية الفراكشنال ليزر للوجه ؟ تعد تقنية الفراكشنال ليزر نوع من أنواع الليزر غير المقشر، وتعتمد تلك التقنية على تسليط أشعة الليزر على مناطق محددة من الطبقة الخارجية من الجلد فتخترقها حتى تصل إلى الطبقة الوسطى، مما يساعد على تحفيز خلايا تلك الطبقة على إنتاج الكولاجين ومنح الجلد النضارة والمرونة التي يحتاجها. لا تتعدى فترة النقاهة في تقنية فراكشنال ليزر للوجه أسبوع، وهي من أهم الأمور التي تميز تلك التقنية عن الليزر التقليدي الذي تتجاوز فترة النقاهة فيه أسبوعين، كما يفتقد الفراكشنال ليزر كثير من الآثار الجانبية المعروفة عن الليزر وأشهرها الاحمرار والتورم في المناطق المُعرضة لأشعة الليزر. يقدم الفراكشنال ليزر حلولاً للعديد من المشاكل التجميلية منها: الندوب والبقع الناتجة عن حب الشباب.
مشاكِل البشرة من أكثر المشاكل المثيرة للقلق لدى النساء، فمنهنّ من تلجأ إلى الكريمات الموضعيّة لتجديد البشرة، وأخريات يخترنَ العمل الجراحي التجميلي. لكن لماذا كلّ تلك المخاطرة المُرافِقة لتبِعات العمل الجراحي، أو الصبر على نتائج الكريمات الموضعيّة البطيئة، فيما تتوافَر في عصرنا الحاليّ حلول أكثر أماناً وذات نتائِج سريعة ومُرضية بالليزر! إليكِ مقالنا عن جهاز فراكشنال ليزر للوجه ، وكلّ ما تحتاجين معرفته عن تفاصيل هذا الإجراء؛ تابعي معنا… ما هو الفراكشنال للوجه هو علاج ثوري بأشعّة الليزر لمشاكل البشرة المتنوّعة من تصبّغات، ندبات حبّ الشباب أو حتّى تجاعيد التقدّم بالعمر. حيث تعتمد هذه التقنيّة من عمليات تجميل الوجه على استهداف منطقة محدّدة من البشرة بأشعّة الليزر التي تخترِق الجلد لتصل إلى الطبقة الثانية منه، أي الأدمة، فيعمل الليزر على تعزيز تركيب الكولاجين والإيلاستين فيها، ويقشّر الطبقة الخارجيّة من الجلد. وبذلك تعتبر هذه التقنية ممتازة في معالجة علامات التقدّم بالعمر من تمدّد البشرة وفقدان المرونَة، أو التجاعيد والخطوط الدقيقة، بالإضافَة إلى معالجة ندوب حب الشباب، أو تصبّغات البشرة. دواعي القيام بـ فراكشنال ليزر للوجه تعتبر جلسات الفراكشنال ليزر للوجه فعّالة في معالجة ما يلي من مشاكِل البشرة: الكلَف.
ويمكن القول أن النتيجة النهائية لمظهر البشرة تستقر بعد ثلاث أو أربعة أشهر من الإجراء. فراكشنال ليزر للوجه قبل وبعد نتائج جلسات Fractional Laser Treatment في مقارنة بين مظهر البشرة قبل وبعد الإجراء. فوائد الفراكشنال ليزر للوجه ومقارنة نتائج جلسات فراكشنال ليزر للوجه قبل وبعد نسبة نجاح الإجراء تكون نسبة نجاح الإجراء عالية ومُرضية جدّاً عند أغلب المرضى، ويعتمد ذلك إلى حدّ كبير على الأيدي الخبيرة، ومدى تناسُب حالة المريض مع آلية ليزر فراكشنال للوجه في العمل والقضاء على مشاكِل البشرة. فيمكِن القول أنّها تصل إلى 80-90%. الآثار الجانبية والاختلاطات الطبيّة لـ فراكشنال ليزر للوجه فيما يلي أكثر الآثار الجانبية شيوعَاً بعد الإجراء، والتي ستختفي في غضون أسبوع أو عشرة أيام: جفاف البشرة. تقشّر البشرة. التورّم أو الانتفاخ. الاحمرار أو التهيّج. تصبّغ البشرة مؤقّتاً ما بعد الإجهاد. أما فيما يخصّ الاختلاطات الطبيّة، والتي تعتمد إلى حد كبير على التاريخ الطبي للمريض، وخبرة طبيب التجميل. وهي تشمُل ما يلي: الحروق. تندّب الجِلد. التقشّر المفرط. الطفح الجلديّ. الهربس البسيط. فوعَة حبّ الشباب. الالتهابات البكتيريّة للبشرة.
يتم علاج البشرة بالليزر بأيدي طبيب تجميل مختصّ في العيادات الخارجيّة عادةً، ويستغرق الإجراء من 20 إلى 30 دقيقة حسب مساحة المنطقة من الجلد بعد تطبيق مخدّر موضعي على المنطقة وتركِه لمدّة 30 دقيقة قبل البدء بالعلاج بـ ليزر فراكشنال، ويمكن إعطاء مسكّنات الألم أو المهدّئات حسب درجة قلق أو خوف المريض، حيث يمكن أن يسبّب الإجراء بعض الألم أو الإحساس باللدغ. خطوات الإجراء: تنظيف البشرة جيّداً وإزالة أيّة كريمات أو مستحضرات تجميل مُطبّقة على الوجه. تطبيق المخدّر الموضعيّ قبل 30 دقيقة من الإجراء، مع إعطاء المسكّنات أو المهدّئات حسب الحاجة. وضع مادّة مزلّقة شحميّة لتسهيل حركة المقبض وانزلاقِه على سطح الجلد. تطبيق أشعّة الليزر على المنطقة المحدّدة مسبقاً من الجلد لتصل إلى طبقات الجلد العميقة، حيث تعمل على تقشير الطبقات السطحيّة من الجلد وتحفّز الطبقات العميقة منه على التجدّد. مسح وجه المريض في نهاية الإجراء لإزالة أثار المزلّق. من الممكن في بعض الأحيان استخدام جهاز تبريد لتخفيف شعور اللدغ أو الحرق في الجلد. تزول الآثار الجانبية للإجراء مثل الاحمرار، التورّم، أو الانتفاخ خلال أسبوع كحدّ أقصى، ويمكن للمريض خلال ذلك الوقت استخدام كمادات الماء الباردة لتخفيف حرارة الجلد أو الشعور باللدغ، حيث سيتحوّل لون البشرة إلى الوردي لمدّة 3 أيام على الأقلّ بعد الإجراء.