العظمى الصغرى 28° 34° 41° 40° 30° 26° فجراً صافي شمالية شرقية 9 كم/س الرطوبة النسبية 56% آذان الفجر 04:30 صافي 26° صباحاً صافي شمالية شرقية 9 كم/س الرطوبة النسبية 33% وقت الشروق 05:53 صافي 25° ظهراً حار الرطوبة النسبية 23% آذان الظهر 12:24 حار 39° عصراً حار جنوبية غربية 22 كم/س الرطوبة النسبية 22% آذان العصر 03:51 حار 40° مساءً صافي الرطوبة النسبية 33% آذان المغرب 06:55 صافي 35° ليلاً صافي الرطوبة النسبية 47% آذان العشاء 08:24 صافي 32° نهاراً طقس حار متوقع / يُنصح بالإكثار من شرب السوائل الباردة والرطبة، والتأكد من تبريد مكان تواجدك وارتداء الملابس الخفيفة.
يتم تحديث صور الأقمار الصناعية Meteosat الخاصة بأوروبا في الوقت الفعلي كل 5 دقائق، بينما يتم تحديث صور GOES-16 / GOES-17 (أمريكا الشمالية والجنوبية) و Himawari (آسيا) كل 10 دقائق. حقوق النسخ 2022 EUMETSAT / meteoblue. / حقوق النسخ 2022 meteoblue المزيد عن معلومات الطقس
السياحة في ينبع 2020.
ثم كان يشتد عليه الألم حتى يغمى عليه وعندما يفيق يقول: ( لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ، لا تجعلوا قبري وثناً يعبد). فلما رأت فاطمة ما به من الألم قالت: ( واكرب أباه) ، فقال لها: ( ليس على أبيك كرب بعد اليوم) ، ومع اشتداد الألم عليه أوصى أن يصلي أبي بكر بالناس فصلى بهم سبع عشرة صلاة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم. التفريغ النصي - بل الرفيق الأعلى - للشيخ خالد الراشد. وقبل الوفاة بيوم أعتق غلمانه ، وتصدق بسبعة دنانير كانت عنده، ووهب أسلحته للمسلمين. قالت عائشة رضي الله عنها كان إذا أفاق من ألمه يقول: ( اللهم الرفيق الأعلى بل الرفيق الأعلى) ، فعلمت أنه يفارقنا وكان يدعو اللهم اغفر لي و ارحمني وألحقني بالرفيق الأعلى ، اللهم مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً. وفي اليوم الأخير أزاح ستار البيت والناس في صلاة الفجر ، فنظر إليهم وتبسم ، وظن الناس أنه قد شفي، وكان أخر ما قال: ( الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم).
فيذكرون قولة عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم: ( إنه لم يُقبض نبي حتى يرى مقعده من الجنة ثم يُخَيَّر) رواه البخاري ، وحديث: ( ما من نبي يمرض إلا خير بين الدنيا والآخرة.. ) رواه البخاري ، ويزعمون أن ذلك يتعارض مع قول الله عز وجل:{ وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الخَالِدُونَ}(الأنبياء:34)، ويتساءلون مشككين أو مستنكرين: كيف يحكم الله عز وجل بعدم الخلود لأحد، ثم يخير النبيَّ صلى الله عليه وسلم بين الخلود في الدنيا والموت؟ هادفين من وراء ذلك إلى إثبات التعارض بين نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية، ووصولاً إلى التشكيك في صحيح البخاري. الرد على هذه الشبهة: إن تخيير النبي صلى الله عليه وسلم بين لقاء ربه والخلود في الدنيا خصوصية للنبي صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء قبله، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول وهو صحيح: إنه لم يُقْبَضْ نَبِىٌّ حتى يرى مقعده من الجنة ثم يُخَيَّر) رواه البخاري. وكذلك الحديث الخاص بتخيير نبينا صلى الله عليه وسلم رواه البخاري وغيره، والأحاديث في ذلك صحيحة سنداً ومتناً، ولا نكارة فيها من حيث السند والمعنى.
إنموذجية ثقافة جيل الستينيات والسبعينيات للقرن الماضي حسن كاظم الفتال تتداول الأيام بين الأجيال وتتعاقب فيما بينها وجيل يخلف آخر ومنهم من يترك في سجل التأريخ بصمة واضحة بارزة تستحق التدوين ومنهم من هو ليس كذلك. والأمم تفخر وتعتز بثقافاتها التي تميزها خيرَ تمييز وتُحسِنُ صورتها بأبهى زينة. وثمة فتراتٌ زمنية تكاد لا تغادر أذهان الأجيال والشواهد كثيرة. فضلا عما مضى من العقود الأولى في صناعة المشهد الثقافي ورفدِه خيرَ رفدٍ إنما لا يخفى على أحد بل لا ينكرُ احدٌ ولا يشك أن جيل مرحلة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي عاش حالة توهج الثقافة والإبداع وانبثاق الطاقات والمواهب وابتهاجها. كان الجيل محاطاً بهالة الثقافة والأدب والتأدب ملما بمفاصلَ متنوعة ومتغايرة. كان الشباب في تلك المرحلة كأنهم لم يدانِهم دورُ المراهقة ولم تشغلْهم الملذات رغم حياةِ العوز والكفاف التي كان معظمهم يعاني منها. كانت عقولهم مصنعا للنتاجات الأدبية التي هي غاية في النضوج بكل صنوفها والفن بكل أنماطه واشكاله وتشعباته فضلا عن الصحافة والإعلام. عقول بعضهم سابقة لزمن أعمارهم متوهجة بفكر متبلور مؤهلٍ لصياغة المنجز الإبداعي.
شباب يقتنصون المعلومة اقتناص المتهلف الظمآن بالمطالعة والمتابعة والمراجعة يحاولون أن يُخرجوا ما في الجحور مما ينفعهم. لتكون نتاجاتُهم غزيرةً بالمحتوى والمضمون الموضوعي الجاد والنافع. كان بعض الشباب وهم في مراحل متقدمة من العمر حتى في المرحلة الإبتدائية يصدرون ما يسمى بالنشرات المدرسية وهي عبارة عن كراسات تحمل مواضيع علميةً ثقافية أدبيةً يدونونها بأقلامهم دون الاستعانة بأحد وليس بطريقة النسخ واللصق إذ أن هذه الطريقة لم تكن تتوفر بعد. وكان للمعلم والمدرس الدورُ الفاعلُ في تنمية المهارات. يبحث الشاب الأديب عمن يفحص له نصه الأدبي ويتمعن بالتمحيص فيه ليصوبه ولينزهَه من الأخطاء إن وجدت. الأدباء الشباب رغم بلورة الموهبة ورغم توفرهم على بعض الملكات وامتلاك بعضهم لأدوات التأليف والصياغة وفي أي مفصل من مفاصل الثقافة إنما كان الأديب الشابُ بكل أريحية دون أن يعتصم بالأنا والنرجسية يعرض نتاجَه على كبار الأدباء من ذوي الاختصاص بل كان يزداد سرورا وحبورا حين يجد أن الأديب الكبير قد مرر قلمه على النص لتشذيبه ويكون شاكرا له عند ذاك يطرح نتاجه الأدبي مطمئنا بأنه خالٍ من التشوهات. لذا يَكُنُ تمام الاحترام والتقدير للكبار الذين يعرض عليهم نتاجه بعيدا عن الغرور والإعتداد بالنفس والعجرفة الفارغة.
ورجع الرسول من حجة الوداع وقبل الوفاة بتسعة أيام نزلت أخر آية في القرآن (واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون). وبدأ الوجع يظهر على الرسول صلى الله عليه وسلم فقال أريد أن ازور شهداء احد فراح لشهداء احد ووقف على قبور الشهداء وقال: السلام عليكم يا شهداء احد انتم السابقون ونحن ان شالله بكم لاحقون واني بكم ان شالله لاحق. وهو راجع بكى الرسول فقالوا ما يبكيك يا رسول الله قال: اشتقت لأخواني قالوا: اولسنا إخوانك يا رسول الله قال: لا انتم اصحابي اما اخواني قوما ياتون من بعد يؤمنون بي ولم يروني. وقبل الوفاة بثلاث أيام بدأ الوجع يشتد عليه وكان ببيت السيدة ميمونة فقال اجمعوا زوجاتي فجمعت الزوجات فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أتأذنون لي أن أبيت عند عائشة فقلن آذنا لك يا رسول الله. فأراد أن يقوم فما استطاع فجاء علي بن أبي طالب والفضل بن العباس فحملوا النبي فطلعوا به من حجرة السيدة ميمونة إلى حجرة السيدة عائشة فالصحابة أول مرة يروا النبي محمول على الأيادي فتجمع الصحابة وقالوا: مالِ رسول الله مالِ رسول الله وتبدأ الناس تتجمع بالمسجد ويبدأ المسجد يمتلأ بالصحابة ويحمل النبي إلى بيت عائشة.