masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة, قصه زكريا عليه السلام مختصره

Monday, 29-Jul-24 18:19:56 UTC
وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا واذْكُرْنَ فَضْلَ اللهِ عَليكُنَّ وما ميَّزَكُنَّ به، مِنْ ذلكَ نُزولُ الوَحي في بُيوتِكُنَّ دونَ سَائرِ النَّاس، فاعْمَلْنَ بما أُنزِلَ على رَسُولِهِ مِنَ الآياتِ البَيِّنات، وسُنَّةِ نَبيِّهِ صلى الله عَليه وسلم، وعَلِّمْنَها النَّاس، واللهُ لَطيفٌ بعِبادِهِ المؤمِنين، عالِمٌ بما يُصلِحُ شَأنَهم. { واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله} يعني: القرآن { والحكمة} يعني: السنة. واذكرن ما يتلى في بيوتكن من القرآن وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم، واعملن به، واقدُرْنه حقَّ قَدْره, فهو من نِعَم الله عليكن، إن الله كان لطيفًا بكنَّ؛ إذ جعلكنَّ في البيوت التي تتلى فيها آيات الله والسنة، خبيرًا بكنَّ إذ اختاركنَّ لرسوله أزواجًا.

ص1194 - كتاب تفسير الإمام الشافعي - قال الله عز وجل واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة - المكتبة الشاملة

لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا جودة الطباعة - ألوان جودة الطباعة - أسود ملف نصّي واذكرن ما يتلى في بيوتكن قال الله تعالى مخاطبا زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم: " واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة إن الله كان لطيفا خبيرا " [الأحزاب: 34] — أي واذكرن ما يتلى في بيوتكن من القرآن وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم، واعملن به, واقدرنه حق قدره, فهو من نعم الله عليكن, إن الله كان لطيفا بكن؛ إذ جعلكن في البيوت التي تتلى فيها آيات الله والسنة, خبيرا بكن إذ اختاركن لرسوله أزواجا. ص1194 - كتاب تفسير الإمام الشافعي - قال الله عز وجل واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة - المكتبة الشاملة. ( التفسير الميسر) بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ

واذكرن ما يتلى في بيوتكن | موقع البطاقة الدعوي

القول في تأويل قوله تعالى: ( واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة إن الله كان لطيفا خبيرا ( 34)) يقول - تعالى ذكره - لأزواج نبيه محمد - صلى الله عليه وسلم -: واذكرن نعمة الله عليكن ؛ بأن جعلكن في بيوت تتلى فيها آيات الله والحكمة ، فاشكرن الله على ذلك ، واحمدنه عليه ، وعنى بقوله ( واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله): واذكرن ما يقرأ في بيوتكن من آيات كتاب الله والحكمة ، ويعني [ ص: 268] بالحكمة: ما أوحي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من أحكام دين الله ، ولم ينزل به قرآن ، وذلك السنة. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا (34) الأحزاب – اجمل واروع الصور الاسلامية والدينية 2020. ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر قال: ثنا يزيد قال: ثنا سعيد ، عن قتادة في قوله: ( واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة): أي: السنة ، قال: يمتن عليهم بذلك. وقوله ( إن الله كان لطيفا خبيرا) يقول - تعالى ذكره -: إن الله كان ذا لطف بكن ؛ إذ جعلكن في البيوت التي تتلى فيها آياته والحكمة ، خبيرا بكن إذ اختاركن لرسوله أزواجا.

وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا (34) الأحزاب – اجمل واروع الصور الاسلامية والدينية 2020

وعطف والحكمة عطف خاص على عام وهو ما كان من القرآن مواعظ وأحكاما شرعية قال تعالى بعد ذكر الأحكام التي في سورة الإسراء ذلك مما أوحى إليك ربك من الحكمة ، أي ما يتلى في بيوتهن عند نزوله ، أو بقراءة النبي - صلى الله عليه وسلم - ودراستهن القرآن ، ليتجدد ما علمنه ويلمع لهن من أنواره ما هو مكنون لا ينضب معينه ، وليكن مشاركات في تبليغ القرآن وتواتره ولم يزل أصحاب الرسول - صلى الله عليه وسلم - والتابعون بعدهم يرجعون إلى أمهات المؤمنين في كثير من أحكام النساء ومن أحكام الرجل مع أهله ، كما في قوله تعالى اذكرني عند ربك ، أي بلغ خبر سجني وبقائي فيه. [ ص: 19] وموقع مادة الذكر هنا موقع شريف لتحملها هذه المحامل ما لا يتحمله غيرها إلا بإطناب. قال ابن العربي: إن الله أمر نبيئه - عليه الصلاة والسلام - بتبليغ ما أنزل إليه فكان إذا قرأ على واحد أو ما اتفق سقط عنه الفرض ، وكان على من تبعه أن يبلغه إلى غيره ولا يلزمه أن يذكره لجميع الصحابة. وقد تكرر ذكر الحكمة في القرآن في مواضع كثيرة وبيناه في سورة البقرة وتقدم قريبا اختلاف القراء في كسر باء ( بيوت) أو ضمها. وجملة إن الله كان لطيفا خبيرا تعليل للأمر وتذييل للجمل السابقة.

فالآيات كلها من قوله: يا أيها النبي قل لأزواجك - إلى قوله - إن الله كان لطيفا خبيرا منسوق بعضها على بعض ، فكيف صار في الوسط كلاما منفصلا لغيرهن وإنما هذا شيء جرى في الأخبار أن النبي عليه السلام لما نزلت عليه هذه الآية دعا عليا وفاطمة والحسن والحسين ، فعمد النبي صلى الله عليه وسلم إلى كساء فلفها عليهم ، ثم ألوى بيده إلى السماء فقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. فهذه دعوة من النبي صلى الله عليه وسلم لهم بعد نزول الآية ، أحب أن يدخلهم في الآية التي خوطب [ ص: 167] بها الأزواج ، فذهب الكلبي ومن وافقه فصيرها لهم خاصة ، وهي دعوة لهم خارجة من التنزيل. الثانية: لفظ الذكر يحتمل ثلاثة معان: أحدها: أي اذكرن موضع النعمة ؛ إذ صيركن الله في بيوت تتلى فيها آيات الله والحكمة. الثاني: اذكرن آيات الله واقدرن قدرها ، وفكرن فيها حتى تكون منكن على بال لتتعظن بمواعظ الله تعالى ، ومن كان هذا حاله ينبغي أن تحسن أفعاله. الثالث: واذكرن بمعنى احفظن واقرأن وألزمنه الألسنة ، فكأنه يقول: احفظن أوامر الله تعالى ، ونواهيه ، وذلك هو الذي يتلى في بيوتكن من آيات الله. فأمر الله سبحانه وتعالى أن يخبرن بما ينزل من القرآن في بيوتهن ، وما يرين من أفعال النبي عليه الصلاة والسلام ، ويسمعن من أقواله حتى يبلغن ذلك إلى الناس ، فيعملوا ويقتدوا.

زوجات الأنبياء - الحلقة 29: إيشاع زوجة زكريا عليه السلام الأربعاء - 29 شهر رمضان 1436 هـ - 15 يوليو 2015 مـ القاهرة: ميرفت القليوبي زوجة نبي الله زكريا، وأم نبي الله يحيى عليهما السلام، وأخت حنة بنت فاقوذ زوجة عمران، وخالة السيدة العذراء مريم بنت عمران أم عيسى عليه السلام. كانت تقية وصالحة ومن العابدات، وصابرة على قضاء الله، عاقرا لا تلد دعت ربها فاستجاب لها بالذرية الصالحة، إنها إيشاع العابدة. يذكر د. مصطفى مراد، عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر في كتاب زوجات الأنبياء، كانت حنة أخت إيشاع زوجة عمران تقية، ومن العابدات أيضا، ولا تحمل، وعندما استجاب الله لدعاء عمران وحنة بعد أن لبثت حنة ثلاثين سنة لا ولد لها فحملت، فنذرت أن تهب ولدها لخدمة بيت المقدس، وكانت ترجو أن يكون ذكرًا، وحملت ابنتها مريم، التي أصر زكريا عليه السلام زوج خالتها إيشاع على أن يكفلها. كان زكريا عليه السلام. وإيشاع الزوجة الصالحة، العابدة مثل زوجها كانت عاقرا لا تلد، فدعت الله أن يستجيب لها مثل أختها حنة ويعطيها وزوجها الولد، وصبرت واحتسبت لأنها مؤمنة بأن الله بيده كل شيء، أما زكريا عليه السلام فكان لديه الحنين للذرية الصالحة. وذات يوم دخل زكريا عليه السلام المحراب على مريم البتول، فوجد عندها رزقًا من رزق الله لم يأتها به، ولا وجود له عند الناس في ذلك الوقت، وهذا من إكرام الله لها، وكانت الملائكة تأتي إلى مريم وتخبرها بأن الله اصطفاها، فسألها «قال يا مريم أنى لك هذا قالت هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب»، فقال زكريا في نفسه: إن الله قادر على كل شيء.

عمل زكريا عليه السلام

فلما بشر بالولد وتحقق البشارة شرع يستعلم على وجه التعجب وجود الولد له والحالة هذه (قال رب أني يكون لي غلام وكانت امرأتي عاقراً وقد بلغت من الكبر عتياً) أي: كيف يوجد ولد من شيخ كبير، قيل: كان عمره إذ ذاك سبعاً وسبعين سنة، والأشبه والله أعلم أنه كان أسن من ذلك وكانت امرأتي في حال شبيبتها عاقراً لا تلد، والله أعلم. زكريا ويحيى عليهم السلام. وهكذا أجيب زكريا عليه السلام، قال له الملك الذي يوحي إليه بأمر ربه: (كذلك قال ربك هو على هين) أي: هذا سهل يسير عليه (وقد خلقتك من قبل ولم تك شيئاً) أي: قدرته أوجدتك بعد أن لم تكن شيئاً مذكوراً، أفلا يوجد منك ولد وإن كنت شيخاً؟! وقال تعالى: { فَٱسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَىٰ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُواْ يُسَارِعُونَ فِي ٱلْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُواْ لَنَا خاشِعِينَ} (سورة الأنبياء:90). ومعنى إصلاح زوجته: أنها كانت لا تحيض فحاضت، وقيل: كان في لسانها شيء، أي بذاءة. (قال رب اجعل لي آية) أي: علامة على وقت تعلق مني المرأة بهذا الولد المبشر به، (قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاث ليال سوياً) يقول: علامة ذلك أن يعتريك سكت لا تنطق معه ثلاثة أيام إلا رمزاً، وأنت في ذلك سوي الخلق صحيح المزاج معتدل البينة، وأمر بكثرة الذكر في هذه الحال بالقلب واستحضار ذلك بفؤاده بالعشي والإبكار، فلما بشر بهذه البشارة خرج مسروراً بها على قومه من محرابه، (فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا).

مهنة النبي زكريا عليه السلام

وكان عصر نبى الله زكريا عصر إنتشار القتل فى بنى إسرائيل والظلم ،وقدر الله له ألا يرزق بولد ولما بلغ الكبر وخاف من الوحده وعدم وجود من يساعده على نشر الرساله وإقامه الدين ،توجه إلى الله بالدعاء فقال الله عز وجل:(وإنى خفت الموالى من ورائى وكانت إمرأتى عاقرًا فهب لى من لدنك وليا يرثنى ويرث من آل يعقوب واجعله رب رضيا)فإستجاب الله له الدعوه وكانت على هيئه كفاله السيده مريم عليها السلام أولًا ثم بشر بأن زوجته حامل وسيرزق بالولد بإذن الله.

وقد ترجم البخاري على هذا (باب طلب الولد). وقال صلى الله عليه وسلم لأبى طلحة حين مات ابنه: ( أعرستم الليلة ؟) قال: نعم. قال: ( بارك الله لكما في غابر ليلتكما)، قال: فحملت. والأخبار في هذا المعنى كثيرة تحث على طلب الولد وتندب إليه؛ لما يرجوه الإنسان من نفعه في حياته وبعد موته.