masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

شعر عروة بن الورد

Wednesday, 03-Jul-24 11:37:52 UTC

[١] عروة بن الورد قيل في نسب عروة إنَّه ابن الورد بن زيد، وقيل هو ابن عمرو بن زيد بن عبد الله بن ناشب بن هريم بن لديم بن عوذ بن غالب بن قطيعة بن عبس بن بغيض بن الريث بن غطفان بن سعد ين قيس بن عيلان بن مضر بن نزار، ولقبُهُ عروة الصعاليك، يُذكر عن عروة أنَّه الصعلوك الذي جمع الصعاليك وقام بأمرهم، ويُنسب إليه تنظيم شؤون في بادئ الأمر، وهو شاعر من الشعراء الصعاليك الذين عاشوا في الجزيرة العربية قبل الإسلام، وفارس من فرسان العرب المشهورين في الجاهلية، كان عروة يسرق ويطعم الفقراء، دأبه في هذا دأب الصعاليك الذين امتهنوا سرقة الأغنياء وإطعام الفقراء.

مسلسل عروة بن الورد

مع أطيب التمنيات بالفائدة والمتعة, كتاب ديوان عروة بن الورد أمير الصعاليك كتاب إلكتروني من قسم كتب دواوين الشعر للكاتب عروة بن الورد. بامكانك قراءته اونلاين او تحميله مجاناً على جهازك لتصفحه بدون اتصال بالانترنت جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب, لإجراء أي تعديل الرجاء الإتصال بنا. قد يعجبك ايضا مشاركات القراء حول كتاب ديوان عروة بن الورد أمير الصعاليك من أعمال الكاتب عروة بن الورد لكي تعم الفائدة, أي تعليق مفيد حول الكتاب او الرواية مرحب به, شارك برأيك او تجربتك, هل كانت القراءة ممتعة ؟ إقرأ أيضاً من هذه الكتب

عروة ابن الورد

عروة بن ورد أم روبن هود ؟ معنى كلمة "صعلوك" تتردد كلمة "صعلوك" اليوم بين أحاديث الناس كتعبير سلبي عن شخصيّة "وقحة" أو "متمرّدة" أو "وضيعة"، ولكن من الطبيعي لغويّا أن تتغير معاني الكلمات في سياقها التاريخي، فإذ فقدت الكلمة وجودها في التطبيق في الحياة الاجتماعية، يغلب عليها التغيير إلى معنى عمومي أكثر من كونه اصطلاحي. فقد كانت تشير كلمة "صعلوك" في العصر الجاهلي للعرب إلى شخصية اجتماعية محددّة ترتبط بالمتمرّد والمستبعد عن العشيرة وقطّاع الطرق والمناصر للفقراء والمحتاجين، ولكن اختفت هذه الحالة الاجتماعيّة في الحداثة تماما، فلم يكن للغة خيار إلا أن تفقد هذه المعنى الاصطلاحي الاجتماعي، ويتحوّل المعنى إلى صفة عمومية للسلوك المتمرّد أو المتسّم بالوقاحة وقلّة الأدب. تتشابه هذه الحالة اللغوية بألفاظ عديدة في العربية فقدت سياقها الاجتماعي، واتخذّت معنى الصفة مثل كلمة "شاطر" والتي تعني اليوم "الحذق" أو "الذكي"، وأما قديما، كانت تعني حسب قول القلقشندي بمن "أعيى أهله خيثا" أو "أعيى أهله شجاعة"، فهو "الخبيث" أو "الشجاع"، وقد نرى هذه الارتباطية النفسية في ظلال المعنى بين "الحذق" و"الخبيث"، كما نراها بين التعبيرين "الصعلوك" وصفة "الوقاحة".

الشاعر عروه بن الورد العبسي

_ كان عروة يقوم بجمع أشباه هؤلاء من الضعفاء، والمرضى من دون عشيرته، ثم يحفر لهم الأسراب ويرعاهم ويكنفهم ويكسبهم، ومن يشفى منهم ويسترد قوة ويتعافى من مرضه اصطحبه معه في الغارات. _ كان قد جعل أيضا لأصحابه الباقين نصيبا في ذلك، لدرجة أنه إذا أخصب الناس وألبنو،ا وغابت السنة ألحق كل إنسان بأهله أعطى لهم نصيبهم من الغنيمة ،إذا كان هناك غنائم غنموها، فقد يأتى الإنسان منهم أهله وقد استغنى، وهذا هو السبب في تسميته بعروة الصعاليك». نبذة عن كرمه 1- يذكر في كتب الأثر بعد الأقوال، التي توضح أن عروة بن الورد أن في حال، إذا أجدبت قبيلة "عبس" أتى بالأشخاص المصابين بالمرض والجوع واعتنى بهم. 2- في احدى المرات جلست أناس ممن أصابهم شعور شديد بالجوع، فجلسوا أمام بيت " عروة" حتى إذا رأوه قالوله " يا أبا الصعاليك أغثنا". 3- كان قلبه يرق لهم ويخرج معهم ،كي يحصلوا على الطعام الكافي لهم ، حتى يشبعوا من جوعهم ويكفيهم. 4- هذا الأمر يعكس نفسه الكبيرة، حيث أنه لا يغزو من أجل النهب والسلب متل باقي شعراء الصعاليك، ومنهم 1- " الشنفري". 2- " تأبط شرا" وإنما يغزو كي يعين الفقراء والمستضعفين ويساعدهم ،إلى أن أطلق عليه البعض" أبو الفقراء" و " أبو المساكين".

أتراني قد اخترت عليك وتقول: خبري عني! فقال في ذلك: تحن إلى ليلــــــى بجو بلادها....... وأنت عليهـــا بالملا كنت أقدر وكيف ترجيها وقد حيل دونها....... وقـد جاوزت حياً بتيماء منكرا لعلك يوماً أن تســــري ندامةً....... علي بما جشمتني يوم غضورا وهي طويلة.

فظلت تطلب منه أن يحج بها، وتظهر له سعادتها؛ حتى لا يرتاب من طلبها. فلما وافق، أعلمت قومها بموعد قدومهما للمدينة، وطلبت منهم أن يفدوها من عروة، وأخبرتهم أنه سيوافق لأنه لا يشك في رغبتها في البقاء معه. تميز عروة بالشجاعة والكرم والفروسية (تعبيرية 1880 م) حيلة أهل سلمى:- كان أهل سلمى يخالطون قومًا بينهم وبين عروة مودة وكان يتعامل معهم دائمًا. فاجتمعوا بعروة، وظلوا يسقوه الخمر فلما ثمل -سكر- طلبوا منه أن يفتدوا سلمى، وأخبروه أنه لا يصح أن تكون امرأة معروفة النسب من السبايا. وبعد الفداء يمكن أن يخطبها منهم، وهم سيوافقون، وتتم الزيجة. فوافق على أن يخيروها بين الفداء أو البقاء معه، فأشهدوا عليه. فلما كان الغد، ذكّروه بالاتفاق وأحضروا الشهود، فلم يكن أمامه سوى الوفاء بوعده.