masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

ما هو الذكاء الاجتماعي

Tuesday, 30-Jul-24 08:15:19 UTC

نتحدث معك عزيزي القارئ عبر مقالنا اليوم من موسوعة عن الذكاء الاجتماعي Social intelligence ، فهي إحدى الصفات الهامة التي تُساعد الفرد على النجاح ، وتجعله محبوب من الأشخاص، ويكون لديه معرفة كاملة بكيفية التصرف في المواقف المختلفة، ويُقصد بها قدرة البشر على التفاوض مع الأفراد الآخرين، والانتقال في البيئات المختلفة بشكل فعال. وقد عرفه الباحث لادوارد ثورنديكي بأنه قدرة الإنسان على التعامل مع كافة الفئات سواء صبية، بنات، رجال، نساء، مع القدرة على فهمهم، والتصرف بشكل حكيم بالعلاقات الإنسانية المختلفة. ما هو الذكاء الاجتماعي؟! | موقع مقال. وبشكل عام نجد أن معناه محاولة فهم الديناميكية الاجتماعية، مع القدرة على التوعية الذاتية والتكيف مع كافة الأمور. لذا سنتحدث خلال السطور التالية عن مفهوم الذكاء الاجتماعي، وكيفية الاتصاف بهذه الصفة، فقط عليك أن تتابعنا. تعريف الذكاء الاجتماعي يرى لشون فولينو أن الذكاء الاجتماعي يشير إلى قدرة الإنسان على فهم البيئة من حوله، مع قدرته على التصرف والتعامل مع الأمور بشكل يليق بها، وملائم؛ حتى ينجح الشخص على المستوى الاجتماعي. أما الباحث الاجتماعي هونيويل روس فيرى أن معناه حصيلة الوعي الاجتماعي والنفسي، وكافة المواقف المتطورة التي يعيشها الإنسان، والمعتقدات الاجتماعية، وأيضاً الإدارة والإرادة الذين يساعدونه في إدارة التغيير الاجتماعي.

ما هو الذكاء الاجتماعي؟! | موقع مقال

كن توافقياً: المقصود هنا التوافق في القضايا الإجتماعية بمعنى أن الشخص الذكي إجتماعياً دائماً ما يتبنى وجهة نظر وسطية عندما يحضر نقاش حاد بين طرفين فهو لا يساند طرف على حساب آخر لكنه يتبنى الجوانب الإيجابية من وجهتي نظر معاً و قد يرجح إحداهما لكن بأسلوب جميل و مهذب، كذلك في العمل الرسمي الشخص التوافقي لا ينتقد الأشخاص و لكن يناقش الأفكار و إذا لم يعجبه مقترح من رئيسه المباشر فإنه إبتداءً يثني عليه و من ثم يبدى إستعداده التام لتنفيذه لكنه يستدرك بلطف كأن يقول: (أن هذه فكرة جيدة و يمكن أن ننفذها فوراً لكن إذا فعلنا كذا فسيكون أفضل.. ). الذكاء الاجتماعي في بيئة العمل - مقال. كُن معطاء: أن تكون دؤوب في العمل و في علاقاتك الإجتماعية لا يكفي لكي تبني نفوذاً إجتماعياً كبير لأن ذلك يتوقف على الواجبات و تنفيذها أما أن تكون شخصاً معطاءاً فهذا يعني ضرورة التحلي بروح المبادرة في حياتك الخاصة أو في العمل، و يعني أيضاً بذل مجهود إجتماعي إضافي دون وقف ذلك بمقابل لحظي؛ كأن تستمع لمشكلة زميل عمل بإهتمام و تسدي له النصح ، أو مساهمتك في أداء مهام ليس من إختصاصك لكنها تخدم مؤسستك أو شركتك. لا تتطفل: كثير منا يعتقد بأن الشخص القريب من هموم الناس هو الذي يعرف عنهم الكثير و هذه فرضية خاطئة، لذا من الأفضل تجنب طرح الأسئلة المباشرة و الحساسة فقط حاول أن تكسب ثقة الآخرين من حولك و من ثم ستكون وجهتهم الأولى و سيخبرونك بأكثر الأمور الخصوصية عن حياتهم، و بالمقابل عليك أن تحتفظ بهذه الأسرار و أن لا تفشيها مطلقاً مهما كانت الظروف.

الذكاء الاجتماعي في بيئة العمل - مقال

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.. مرحبا بكم رواد عالم تعلم.. الإنسان كائن اجتماعي بطبعه، لا يستطيع العيش منفردا على هذه البسيطة، وحتى لو قرر ذلك فلا مفر له من الاحتكاك بالآخرين على الأقل لقضاء حاجاته الأساسية، المأكل والمشرب والعمل والسكن... إلخ. لكن هذا كله لن يكفل له التميز عن باقي المخلوقات، إذ إنّنا نجد أن هناك كائنات أخرى عديدة لا تستطيع العيش إلا في جماعات، ولا تستطيع الاعتماد على نفسها في كل شئ، لذا كان لزاما على الانسان التميز في اجتماعيته. هل حدث من قبل أن شعرت بالخوف و أنت تقدم على حضور حفل ما يضم الكثير من الغرباء؟ هل سبق أن شعرت بالإرتباك و التعثر و أنت تتحدث مع شخص تعرفت عليه مؤخرا ثم نسيت اسمه ؟ تلك المواقف و غيرها الكثير مما يسبب الإحراج و الإرتباك تحدث في حياتنا أكثر من مرة ، فأنت في حاجة إلى تنمية و تفعيل الذكاء الإجتماعي لديك. ما هو الذكاء الاجتماعي ولماذا يجب تدريسه في المدارس – ترجمة* علي الجشي – علوم القطيف. الذكاء الاجتماعي هو مقدرة الإنسان على إدارة علاقاته مع الآخرين و تطويعها لصالحه وصالحهم ، ولا تتأتى هذه القدرة إلا عن طريق القدرة على فهم الأشخاص بأجناسهم وتقدير مشاعرهم. من هذا التعريف المقتضب، نجد أن من أفضل الطرق التي تؤدي إلى الوصول إلى كسب أكبر عدد من الناس، هو بتمثل ما ينتابهم من مشاعر وتقدير ما يدور في رأسهم من أفكار، مع الأخذ بعين الاعتبار الظروف المحيطة التي منحتهم هذه الشخصيات.

ما هو الذكاء الاجتماعي ولماذا يجب تدريسه في المدارس – ترجمة* علي الجشي – علوم القطيف

القدرة على الانسجام والتآلف مع الآخرين، وكسب تعاونهم وتعاطفهم؛ هو ما يسمى بالذكاء الاجتماعي، يقول (فيكتور هوغو): "هناك دائماً شيء أقوى من كل جيوش العالم، ألا هو الفكرة الجديدة التي حان وقت تطبيقها"، وهو ذكاء من نوع مختلف يتجاوز حدود حاصل الذكاء العقلي والمعرفي. الذكاء الاجتماعي له خمسة أبعاد أساسية؛ أولها؛ الوعي الموقفي (أو الرادار الاجتماعي): وهو القدرة على قراءة المواقف وتفسير سلوكيات الآخرين في تلك المواقف وفقاً لأهدافهم المحتملة، وحالتهم العاطفية، وميلهم إلى التواصل. الحضور: ويشار إليه غالباً بمصطلح التأثير، وهو مجموعة كاملة من الإشارات التي يعالجها الآخرون ليتوصلوا منها إلى انطباع تقييمي للشخص. الأصالة: أي الخروج بأفكار غير مطروقة تخصُّك وحدك. ما هو الذكاء الاجتماعي. الوضوح: أي القدرة على تفسير أفكارك وصياغة آرائك. وآخرها؛ التعاطف: وهي الإحساس المشترك بين شخصين، دون أن يكون منبعه الشفقة. يمكن معرفة أهمية الذكاء الاجتماعي في وصف (مارك توين) لمديره: "لقد كان عنيفاً قاسياً في جداله، في حين كنت أرد عليه بحذر وهدوء، فالموظف لا يريد أن يتلقى إنذاراً يؤدي إلى تدهور علاقته مع مديره الأعلى".. يجسِّد مثل هذا المدير المعنى الحرفي لقلة الوعي الاجتماعي (أو الوعي الموقفي)؛ فهو يفتقر إلى الذكاء الاجتماعي، ولا يتعاطف مع الموظفين الذين يعملون لصالحه؛ ممَّا يدفعهم إلى العمل بدافع الخوف من بطشه، لا بدافع الرغبة في العمل؛ ويمكن لذلك أن يزيد المواقف سوءاً.

بسم الله الرحمن الرحيم هل لك صديق كان متفوقا أيام الدراسة ، لكنه لم يوفق في حياته العملية؟ هل تعرف شخصا ناجحا جدا لكنه لم يكمل تعليمه؟ يمكننا أن نلاحظ هذه المفارقة حولنا طوال الوقت.. من الواضح فعلا أن النجاح الدراسي لا يعني بالضرورة نجاحا في الحياة.. و السؤال هو: لماذا؟ الرأي الشائع هو إلقاء اللائمة علي النظام التعليمي نفسه.. و أنه لا يواكب الأنظمة التعليمية في العالم المتحضر. إلا أن هذه الظاهرة عالمية و ليست حكرا على مجتمعاتنا العربية فقط.. فتوماس أديسون (من أعظم المخترعين في التاريخ) لم يتلق تعليما رسميا إلا لثلاثة شهور فقط.. و ستيف جوبز (مؤسس شركة أبل) لم يكمل تعليمه الجامعي وكذلك بيل جيتس و مايكل زكربرج (مؤسس فيسبوك) و غيرهم كثير... فما الشكلة إذن؟ أجرى توماس ج ستانلي (مؤلف كتاب سيكولوجية المليونير) لقاءات مع عشرات الأثرياء ليعرف كيف كانوا أيام المدرسة،، فلاحظ أنهم كانوا يبذلون وسعهم أيام الدراسة إلا أنهم لم يكونوا طلبة متفوقين.. فالتعليم مفيد لأنه أمدهم ببعض القدرة على التفكير و البحث و استرجاع المعلومات.. إلا أنه ليس كافيا وحده لنجاحهم. كما أن نتائجهم في اختبارات الذكاء (الذي يقيس قدرات التفكير المنطقي و الذاكرة و التخيل الفراغي و اللغة... الخ) لم تكن نتائج مبهرة بل كانت عادية كأي شخص آخر.