masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

اثر الصحبة الصالحة

Wednesday, 10-Jul-24 21:34:16 UTC

اثر الصحبة تبدأ تتحدد شخصية الابن أو البنت من السنة الثانية؛ لذا لابد أن نبدأ معه بترسيخ العقيدة، وحب الله، والآداب الإسلامية، والصدق، والتقدير، بالرفق والأسلوب الحسن في افكار الابناء ، عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله رفيق يحب الرفق، ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف، وما لا يعطي على ما سواه" ، (رواه مسلم) الحكم المبدئي: إسناده حسن رجاله ثقات عدا حرملة بن يحيى التجيبي وهو صدوق حسن الحديث، على شرط مسلم.. وعنها رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه " (رواه مسلم). الصحبة الصالحة لها اثر في تنمية حب الله تعالى. الحكم المبدئي: إسناده متصل، رجاله ثقات، على شرط الإمام مسلم. هناك اثار عديده مترتبه على ملازمه رفاق السوء والرفاق الصالحين منها نذكر لكم بعضها: يقول تعالى { الأَخِلاَّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ} [الزخرف:67] { وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يلَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً. يوَيْلَتَا لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاَناً خَلِيلاً. لَّقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَآءَنِي} [الفرقان:27- 29] فمن هنا تتجلا لنا اهمية اختيار الصحبة فمنها صحبة تقودك الى رضاء الله عز وجل وتعينك على الطاعات والامتثال لاوامر الله ومنها رفقاء السوء من يجاهرون بالمعاصي والفواحش دون وازع ديني ولا اخلاقي يردعهم ومن الصفات التي ينبغي أن يتحلى بها الصديق حتى يكون صديقاً صالحاً: الوفاء- الأمانة- الصدق- البذل- الثناء- والبعد عن ضد ذلك من الصفات.

  1. آثر الصحبه السيئه والصحبه الصالحه. - الشريعة الإسلامية - الساحة العمانية

آثر الصحبه السيئه والصحبه الصالحه. - الشريعة الإسلامية - الساحة العمانية

وقال مالك بن دينار: إنك إن تنقل الأحجار مع الأبرار، خير لك من أن تأكل الخبيص مع الفجار. وأنشد: وصاحب خيار الناس تنج مسلمــا وصاحب شرار الناس يوما فتندما فاحذري ابنتي الغالية من رفقاء السوء وانتقي لنفسكي صحبة صالحة تعينك على التقوى وعلى طاعة الله عز وجل واصيكي بالدعاء إلى الله عزوجل اسال الله ان يوفقنا وإياكم بصحبة صالحة تدلنا على الخير وتُعينُنا على الطاعات، وأن يصرف عنا أهل السوء ومجالستهم والتأثر بأعمالهم وأخلاقهم.

والصاحب أشبه ما يكون بمرآة النفس، تكشف محاسنها ومساوئها، قبحها وجمالها، وبقدر ما تكون نظيفةً صافيةً بقدر ما تعكس صورة صاحبها نقيةً من غير غش أو رتوش مصداقاً لقوله صلى الله عليه وسلم: (المؤمن مرآة المؤمن، والمؤمن أخو المؤمن، يكف عليه ضيعته، ويحوطه من ورائه) (رواه البخاري). والصحبة الصالحة صمام أمان للمتصاحبين، حيث يعين بعضهم بعضاً على شؤون الدنيا والدين، فعن مالك بن دينار أنه قال لختنه (أي صهره): يا مغيرة، انظر كل أخٍ لك، وصاحبٍ لك، وصديقٍ لك، لا تستفيد في دينك منه خيرا، فانبذ عنك صحبته، فإنما ذلك لك عدوّ. ومن الحزم والرشاد، ورجاحةِ العقل وحصافةِ الرأي، ألا يُجالسَ المرء إلا من يرى في مجالسته ومؤاخاتِه النفعَ له في أمر دينه ودنياه، وإن خيرَ الأصحاب لصاحبه، وأنفعَ الجلساءِ لجليسه من كان ذا بِر وتُقى، ومروءةٍ ونُهى، ومكارمَ أخلاق، ومحاسنَ آداب، وجميلِ عوائد، مع صفاءِ سريرة، ونفسٍ أبية، وهمّةٍ عالية.... آثر الصحبه السيئه والصحبه الصالحه. - الشريعة الإسلامية - الساحة العمانية. وتكمل صفاته ويَجل قدره حين يكونُ من أهل العلم والأدب، والفقه والحكمة.