masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

من خصائص الحضارة الاسلامية

Tuesday, 30-Jul-24 13:32:05 UTC

من خصائص الحضارة الاسلامية ، تعرف الحضارة على انها مجتمع معين يسكنه مجموعة من الافراد ، يمتلك خصائص والسمات ينفرد بها عن باقي المجتمعات الاخرى، يتكون المجتمع من مجموعة مدن ، مصطلح الحضارة يتم استخدامه لدلالة على تجمع طائفة من البشر تنتمي فيهم الأصل والعرق ، تشمل الحضارة نوعان هما المتقدم او المتخلف ، ويكون ذلك وفق التطور ومجموعة الأخلاقيات التى تسود في الحضارة ، ويساهم التطور والتقدم في ازدهار واستمرار الحضارة او اندثارها واختفائها. حرصت الحضارة الاسلامية بالاهتمام في مختلف المجالات منها ، تيسير امور المسلمين ، وايضا الحرص على تطوير المباني والعمارة وتنظيم المدن الاسلامية، والاهتمام بالجانب الديني بشكل كبير، وتتميز الحضارة الإسلامية انها حضارة تهتم وتوزان بين الجوانب المادية الملموسة والجوانب الروحية ، بخلاف الحضارات الاخرى التى اهتمت بجانب واهملت الاخر ، كما تتنوع فيها العلوم الاسلامية والطبيعية من حيث الفن والعلوم الطبية و الهندسية والانسانية وغيرها من العلوم الاخرى.

  1. من اسس الحضارة الاسلامية - ملك الجواب
  2. خصائص الحضارة الإسلامية - سطور

من اسس الحضارة الاسلامية - ملك الجواب

10- وهي حضارة تفاعل مع الحضارات والعقائد الأخرى، وعنها نقلت أوربا كثيرًا من العلوم والفنون، وأيضًا فإن الحضارة الإسلامية قد تفاعلت وأفادت من الحضارات التي سبقتها. 11- وهي حضارة شمول تضم الدنيا والآخرة، والإنسان، والكون، وتتجه بكل ما فيها من سلوكيات لله - سبحانه وتعالى - رب العالمين لا شريك له. من خصائص الحضارة الإسلامية. 12- وهي حضارة تكامل لا تصادم؛ لا بين المرأة والرجل، أو الفرد والمجتمع، ولا بين مقتضيات الروح ومقتضيات المادة والجسد والعقل. [1] مصطفى السباعي، من روائع حضارتنا ص48، 49 وهناك نماذج عملية على روعة تطبيق المسلمين لمبادئ الحق والعدل والرحمة والمساواة يرجع إليها من شاء في الكتاب المذكور، ص 50 وما بعدها.

خصائص الحضارة الإسلامية - سطور

إن الإسلام الذي أعلن الحرب على الوثنية ومظاهرها لم يسمح لحضارته أن تقوم فيها مظاهر الوثنية وبقاياها المستمرة من أقدم عصور التاريخ، كتماثيل العظماء والصالحين والأنبياء والفاتحين. وقد كانت التماثيل من أبرز مظاهر الحضارات القديمة والحضارة الحديثة؛ لأن واحدة منها لم تذهب في عقيدة الوحدانية إلى المدى الذي وصلت إليه الحضارة الإسلامية. خصائص الحضارة الإسلامية - سطور. 2 - إنسانية النزعة والهدف، عالمية الأفق والرسالة - وثاني خصائص حضارتنا أنها إنسانية النزعة والهدف، عالمية الأفق والرسالة، فالقرآن الذي أعلن وحدة النوع الإنساني رغم تنوع أعراقه ومنابته ومواطنه، في قوله تعالى: (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم)[الحجرات: 13]. إن القرآن حين أعلن هذه الوحدة الإنسانية العالمية على صعيد الحق والخير والكرامة جعل حضارته عقدًا تنتظم فيه جميع العبقريات للشعوب والأمم التي خفقت فوقها راية الفتوحات الإسلامية، ولذلك كانت كل حضارة تستطيع أن تفاخر بالعباقرة الذين أقاموا صرحها من جميع الأمم والشعوب، فأبو حنيفة ومالك والشافعي وأحمد والخليل وسيبويه والكندي والغزالي والفارابي وابن رشد وأمثالهم ممن اختلفت أصولهم وتباينت أوطانهم، ليسوا إلا عباقرة قدمت فيهم الحضارة الإسلامية إلى الإنسانية أروع نتاج الفكر الإنساني السليم.
وهناك أشياء من العلم يكون تعلمها فرضًا على كل مسلم ومسلمة، لا يجوز له أن يجهلها، وهي الأمور الأساسية في التشريع الإسلامي؛ كتعلم أمور الوضوء والطهارة والصلاة، التي تجعل المسلم يعبد الله عبادة صحيحة، وهناك أشياء أخرى يكون تعلمها فرضًا على جماعة من الأمة دون غيرهم، مثل بعض العلوم التجريبية كالكيمياء والفيزياء وغيرهما، ومثل بعض علوم الدين التي يتخصص فيها بعض الناس بالدراسة والبحث كأصول الفقه، ومصطلح الحديث وغيرهما[2]. [1] الترمذي: باب فضل طلب العلم (2646)، قال أبو عيسى هذا حديث حسن، وقال الشيخ الألباني: صحيح، انظر: صحيح الجامع الصغير وزيادته (6574)، 2/ 1119. [2] علي بن نايف الشحود: الحضارة الإسلامية بين أصالة الماضي وآمال المستقبل، 1/ 1- 2. المقال السابق: المقال التالي: عدد الزيارات: 2914