وتضم سوق القيصرية. ومن أبرز معالمها أيضًا قصر أبو جلال، وغيرها من العديد من المناطق السياحية الأخرى. وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، قدمنا من خلاله الإجابة الوافية عن سؤال كم عدد نخيل واحة الاحساء وبعض المعلومات الهامة عنها، وذلك من خلال مجلة البرونزية.
حيث إنها منذ آلاف السنين والعصور كانت تلك المنطقة سكن للكثير من القبائل. ويصل عدد السكان في الوقت الحالي التابعين لواحة الإحساء، وأيضًا الذين يعملون بها إلى ما يزيد عن ستمائة ألف نسمة. سبب تسمية واحة الإحساء ولعل الكثير من الأشخاص يتساءلون عن السبب وراء تسمية واحة الإحساء بهذا الاسم. ويمكن القول أن السبب الرئيسي وراء تسميتها بالإحساء هو أنها من المناطق التي تضم التربة الخصبة. وأطلق عليها أيضًا واحة الحساء، وبعض الأفراد يطلقون عليها أيضًا اسم الهجر. كم عدد اشجار نخيل واحه الاحساء بالسعودية - جريدة الساعة. وتعتبر تلك الواحة من بين الواحات الصحراوية، ولكنها تضم عدد كبير من البساتين المزروعة بالأشجار والثمار، والنخيل. وتعرف الإحساء في اللغة العربية، بأنها هي الطبقة المتراكمة من الرمال، والتي لا يمكن مرور الماء أو نفاذه من تحتها. ولذلك تم إطلاق كلمة الإحساء على تلك الواحة، وذلك لأن تربتها تكون عبارة عن طبقة رملية. والتي يتم امتصاص الماء بها، ولن يتم السماح لنزوله من أسفل تلك الطبقة وهذا الأمر الذي يساعد على تشكيل المياه الجوفية في تلك الواحة بكميات كبيرة جدًا. معلومات عن واحة الإحساء وتعتبر واحة الإحساء من بين الواحات التي يتم الاهتمام من قبل الكثيرين بجمع المعلومات الهامة عنها، وذلك لأنها ليست مجرد واحة، بل إنها تتمتع بالكثير من المميزات التي تميزها عن غيرها من الكثير من الواحات الأخرى الموجودة في العالم، ومن أهم المعلومات عنها الآتي: تعتبر واحة الإحساء من الواحات التي وصلت إلى لقب أكبر واحة في العالم.
وتحدث لـ(الجزيرة) عدنان العفالق مدير المركز الوطني لأبحاث النخيل بالأحساء عن الأمراض التي تصيب النخيل فقال: تصيب النخلة مجموعة من الآفات والأمراض أهمها: - سوسة النخيل الحمراء: وهي اخطر الإصابات الحشرية التي قد تفتك بالنخلة. - (الحفار) ويصيب ساق النخيل، والعذوق والسعف، وكذلك النمل الأبيض والدوباس (المن)، وغيرها من الآفات. العناية بالنخلة: وعن اهتمام الأحسائيين بالنخيل قال لـ(الجزيرة) عبد الحميد الحليبي شيخ سوق التمر بالأحساء: لقد زرت مواقع كثيرة عرفت اهتمامها بالزراعة كصعيد مصر وتونس وغيرها فلم أشاهد عنايتهم بنخيلهم مثلما يعتني أهل الأحساء بنخيلهم بل حتى في المملكة واعتقد أن لا أحدا في العالم يدلل ويعتني بالنخلة مثلهم من تسميد وطريقه جني الثمار وغيرها بل إن نخيلها تتميز عن سائر النخيل بجذعها المتناسق ذي الشكل الجميل فيحلق جذعها بطريقة لا يقوم بها إلا مزارعو الأحساء.