masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

لا تنظر للأعلى

Wednesday, 31-Jul-24 15:09:22 UTC
مرة أخرى، يختار مكاي الهجاء وسيلةً لمقاربة وضع بلاده والوضع العالمي. بعد تناوله التاريخ الأميركي المعاصر، أولاً مع "أزمة الرهن العقاري" في فيلمه الأوسكاري "The Big Short"، متبعاً إياه بسرد ساخر للحياة السياسية لديك تشيني في "Vice"؛ قرّر الانتقال إلى سبيل الخيال العلمي الأبوكاليبتي، مستعيناً بالأسس الهيكلية لأفلام الكوارث، وتحديداً خطر تدمير الأرض على يد عامل خارجي - في هذه الحالة مذنّب هائل – وغرس حكاية فيلمه في مزاج وأجواء عصرنا الحالي. وهكذا، رغم حقيقة تصويره وكتابته قبل تفشي الجائحة، يتحوّل "لا تنظر للأعلى" من فوره إلى فيلم يتحدث عن الوباء.
  1. هل يمكن أن يتحقق سيناريو فيلم "لا تنظر للأعلى Don't Look Up!" في الحقيقة؟ - شبكة ابو نواف
  2. جينيفر لورنس تمنح ميريل ستريب لقب "ماعز" بالخطأ
  3. العِلم وحكومة نهاية العالم.. لماذا أثار فيلم "لا تنظر للأعلى" كل هذا الجدل؟

هل يمكن أن يتحقق سيناريو فيلم &Quot;لا تنظر للأعلى Don'T Look Up!&Quot; في الحقيقة؟ - شبكة ابو نواف

ويمكن قبول ذلك في شخصية الرئيسة الأميركية أو رجل الأعمال باش، لكن ذلك غير مفسر بالنسبة للشخصيتين الرئيستين كيت والدكتور ميندي، فالأولى ليست سوى امرأة عصابية لا يمكن أن تعبر عن قوة شخصيتها سوى بلون شعرها الزاهي وقصته الجريئة والأقراط في أنفها، بينما الدكتور ميندي ليس سوى أستاذ جامعي مصاب بالعصاب والقلق العصبي، لكن ما أن يكتشف أن عيون العالم مسلطة عليه كبطل جديد للمرحلة حتى يتعافى من كل أعراضه النفسية، ويكتسب ثقة في النفس سحرية، ثم يعود بعد ذلك إلى صورة الرجل الأميركي الذكي المحب لعائلته. It is critical that we take action to address the climate crisis. @DontLookUpFilm has partnered with @CountUsInSOCIAL to outline ways to get involved. العِلم وحكومة نهاية العالم.. لماذا أثار فيلم "لا تنظر للأعلى" كل هذا الجدل؟. Learn more: #DontLookUp now on @Netflix — Leonardo DiCaprio (@LeoDiCaprio) December 24, 2021 في الحقيقة، إن موافقة ليوناردو دي كابريو على تقديم هذا الفيلم كان السبب وراءها اهتمامه الشخصي بقضية التغيرات المناخية، التي يكرس لها وقته وتبرعاته المادية ودعمه منذ سنوات، ولكن يبدو الأمر مبالغًا فيه عندما يخصص فيلما كاملا لمدة ساعتين ونصف الساعة فقط لدعم قضيته. حقق فيلم "لا تنظر للأعلى" معدلا متواضعا للغاية على موقع "روتن توميتوز" (Rotten Tomatoes)؛ إذ بلغ حتى الآن 55%، مثيرًا الكثير من الجدل، وسؤالًا ضروريًا، وهو هل تغفر قضايا الأفلام النبيلة تواضعها الفني في بعض الأحيان؟ المصدر: مواقع إلكترونية

جينيفر لورنس تمنح ميريل ستريب لقب &Quot;ماعز&Quot; بالخطأ

لقد أصبح التافهون «رجال أعمال» و«أثرياء» وصاروا «مشاهير» و«مؤثرين» وكل وسائل التواصل الاجتماعي تصب في تعزيز «التفاهة الممنهجة» وأصبحت «الجماهير» و«الغوغاء» تقود بعضها وتحتقر «النخب» وأصبحت مفاهيم «العلم» و«الفلسفة» تثير السخرية لدى التافهين وهي برسم الاستغلال والتسطيح لدى المشاهير والمؤثرين، والأمثلة كثيرة. من أخطر تأثيرات «التفاهة الممنهجة» أنها انتقلت من المجالات الفردية والاجتماعية إلى السياسة وصناعة القرار و«الدولة» وهو ما يسلط عليه الفيلم ضوءاً فاحصاً وناقداً عبر «الكوميديا السوداء» وفي حِكَم الشعوب ونصوص الأديان وأقوال الفلاسفة تحذير دائم من قيادة التافهين وتصدر الجهلة والغوغاء وطغيان «الجماهير» ويمكن رصد ذلك في أفكار فلاسفة اليونان القدماء وطروحات «ماكس فيبر» و«غوستاف لوبون» وغيرهم الكثير. أخيراً، فبمثل فيلم «لا تنظر للأعلى» يمكن نشر أفكار جادة والتحذير من مخاطر عامة، وإيصال ذلك لأكبر عدد من المتلقين رغم أن «العلم» في زمن «التفاهة» غريب. جينيفر لورنس تمنح ميريل ستريب لقب "ماعز" بالخطأ. نقلا عن الشرق الاوسط تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط. اختيار المحررين

العِلم وحكومة نهاية العالم.. لماذا أثار فيلم &Quot;لا تنظر للأعلى&Quot; كل هذا الجدل؟

كان من المفترض أن تبدأ دورة إنتاج الفيلم الجديد بين نهاية العام 2019 وبداية العام 2020، لكن انتشار الوباء أفسد الخطط وأجبر مكاي-وهو المنتج أيضاً تحت راية شركته الوليدة "Hyperobject Industries"، في أولى مغامراته الإنتاجية سينمائياً بعد نجاح سلسلته التلفزيونية "Succession" - على تأخير التصوير لمدة عام. في تلك الأثناء، تنحّت شركة باراماونت، التي وقّع معها المخرج اتفاقية لتوزيع الفيلم -مرة أخرى بسبب مخاوف تتعلق بالجائحة– وتنازلت عن الحقوق لصالح شبكة "نتفليكس". والحقيقة، أن الفيلم يبدو، من بعض النواحي، حول الكارثة المحيقة بالسينما وتجربة الفرجة السينمائية، بعد تقليص أحيازها من الخيال الجمعي واستبعادها الآن (مرة أخرى، الجائحة عامل كبير) أيضاً من المسارح والصالات لصالح المنصات، ذات التوجه المحلي/الإقليمي وبالتالي الأكثر قابلية للإدارة. للمفارقة، تشبه "نتفليكس" شركة "Liif" في الفيلم، لصاحبها ومديرها رجل الأعمال المختلّ بيتر إشريويل، الذي يبدو مزيجاً من ستيف جوبز وإيلون ماسك، بإيمانه المطلق بأن الذكاء الاصطناعي هو الطريقة الوحيدة التي يمكن للإنسان من خلالها التواصل مع آخر غير نفسه - أو بالأحرى مع أجزاء أخرى من نفسه - في لعبة أنانية لا نهائية، وهو مموِّل وحليف استراتيجي للإدارة الاميركية.
أخيراً، ورغم قسوة خطاب الفيلم وهجائه الحاد للسياسات والعقلية الأميركية، فمن المستحيل، نظرياً على الأقل، خروجه من موسم الجوائز من دون الظفر بحفنة منها. كل ما فيه وحوله يقول أن سعي "نتفليكس" لحصد الأوسكار الكبير قد يتوّج أخيراً بهذا الفيلم التخريبي الممتع. (*) يُعرض حالياً في "نتفليكس".

تمر الرئيسة أورليان (ميريل ستريب) ومساعدها ومستشارها جايسون (جونا هيل) من أمام العلماء من دون الالتفات إليهم، ويغلق المكتب من دون استدعائهم بسبب وجود "حالة طارئة" وهي فضيحة "جنسية" لأحد المرشحين. يطول الانتظار سبع ساعات ثم يعود العلماء أدراجهم إلى الفندق لتؤجل مقابلة الرئيسة إلى اليوم التالي. طبعاً يتم اللقاء إنما المشهد يبدو شديد السخرية؛ حيث يركز مكاي على "التفاهة" في شخصية وتفكير الرئيسة ومستشارها وكل فريق عملها، وانشغالها بالانتخابات وصورتها وسمعتها، وقد امتلأ مكتبها بصور لها مع رؤساء سابقين مثل بيل كلينتون، إضافة إلى فنانين ومشاهير.. تستخف بالقضية وتطلب منهم "الانتظار لتقييم الأوضاع"، وتسألهم «هل تعلمون كم مرة عقدنا اجتماعات للبحث في مسألة "نهاية العالم؟" إما بسبب التلوث أو الجوع أو الأوزون أو الوباء". مستفزة الرئيسة، ومستفز كل من يقابلهم العلماء في محاولة لشرح ما سيحدث وخطورته وضرورة التحرك سريعاً من أجل تفتيت المذنب قبل وصوله إلى الأرض، حتى استضافة ميندي وديبياسكي في البرنامج الأشهر "ذا دايلي ريب" تحول إلى مهزلة، بسبب مقدمي البرنامج بري إيفنتي (كايت بلانشيت) وجاك بريمير (تايلر بيري) وسخريتهما من فكرة نهاية العالم أو بالأحرى نهاية الحياة على كوكب الأرض.