المعاناة من نوبة قلبية في العشرينات أو أوائل الثلاثينيات من العمر أصبحت أكثر شيوعًا من أي وقت مضى، وإذا كنت في العشرينيات أو الثلاثينيات من عمرك وتعرضت لأزمة قلبية سابقة، فإن فرص إصابتك بنوبة قلبية أو سكتة دماغية ثانية كبيرة، لذا يجب الانتباه واتباع هذه النصائح للوقاية من النوبات القلبية، خاصة إذا كانت لديك تاريخ عائلي من أمراض القلب، بحسب موقع " Health ". نصائح للحفاظ على صحة قلبك خاصةً إذا كان لديك تاريخ عائلي من أمراض القلب: 1. الامتناع عن التدخين النيكوتين والتبغ ضاران بصحتك العامة، ومن الأفضل تجنب التدخين لحياة طويلة وصحية، الضرر يتم إصلاحه بسرعة إذا توقف أحد أفراد الأسرة عن التدخين مبكرًا حتى المدخنين منذ فترة طويلة يمكنهم رؤية تحسنا سريعا في الصحة عند الإقلاع عن التدخين. 2. كن نشطا بدنيا كل يوم التمرين المنتظم هو المفتاح لعيش حياة جيدة وصحية، هذا لأن النشاط يساعد الناس على التحكم في وزنهم مع تقليل فرص الإصابة بأمراض مزمنة، بما في ذلك أمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم ، وارتفاع الكوليسترول، ومرض السكري من النوع الثانى، حتى فترات النشاط الأقصر تقدم فوائد للقلب، لذلك لا تستسلم وقم بإشراك أسرتك في أنشطة مثل تدبير شئون المنزل وصعود السلالم والمشي يوميًا.
• العيادة المشتركة لأمراض القلب والولادة: عيادة أمراض القلب والولادة المشتركة التي يتم إجراؤها مع فريق طب أمراض القلب وقسم النساء والولادة ويتم خلالها التعامل مع جميع حالات الحمل المصابة بأمراض القلب التي تتطلب اهتماماً خاصاً ورعاية أثناء الحمل. و يتم من خلال تلك العيادة أيضاً وضع خطط الولادة لمثل هذه الحالات من قبل الفريق الطبي المشترك من أجل نتائج أفضل للأم والجنين. • العيادة المشتركة لأمراض الروماتيزم وأمراض الكلى: تقدم خدمات متنوعة لمرضى الروماتيزم والكلى • كما أن المستشفى بصدد البدء في العيادة الافتراضية المشتركة لأمراض الروماتيزم والأمراض الرئوية بعد شهر رمضان المبارك.
يرتبط التعرض للجسيمات الدقيقة - المواد الصلبة المجهرية أو القطرات السائلة التي تأتي من انبعاثات السيارات ومحطات الطاقة ومواقع البناء ومصادر التلوث الأخرى - بشكل لا لبس فيه بأمراض القلب والسكتة الدماغية وغيرها من المشكلات الصحية، فضلاً عن 4. 2 مليون حالة وفاة مبكرة في جميع أنحاء العالم. يمكن أن تكون هذه الجزيئات صغيرة جدًا بحيث عند استنشاقها، قد تتعمق في الرئتين أو حتى مجرى الدم. في الدراسة الجديدة ، حلل الباحثون البيانات الطبية لما يقرب من 1. 3 مليون شخص عولجوا من النوبات القلبية والذبحة الصدرية غير المستقرة في 2239 مستشفى في 318 مدينة صينية بين عامي 2015 و 2020. وقارنوا أوقات ظهور أحداث القلب كل ساعة مع تركيزات الجسيمات الدقيقة والجسيمات الخشنة وثاني أكسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكبريت وأول أكسيد الكربون والأوزون. ارتبط التعرض قصير المدى لأي مستوى من الجسيمات الدقيقة وثاني أكسيد النيتروجين وثاني أكسيد الكبريت وأول أكسيد الكربون بظهور جميع أنواع متلازمة الشريان التاجي الحادة. مع ارتفاع مستويات الملوثات المدروسة ، ازدادت مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية. كان التعرض لثاني أكسيد النيتروجين أكثر ارتباطًا ، يليه الجسيمات الدقيقة ، وكان الأكثر خطورة خلال الساعة الأولى بعد التعرض.
وهناك نوعان من قصور القلب: فشل القلب مع الكسر القذفي المحفوظ (HFpEF) وفشل القلب مع انخفاض الكسر القذفي (HFrEF). والكسر القذفي هو قياس يتعلق بنسبة حجم الدم الذي يتم ضخه من البطين الأيسر للقلب خلال كل نبضة. وعادة ما يُنظر إلى الكسر القذفي الذي يقل عن 50% على أنه غير طبيعي أو منخفض. ووجد الفريق ارتباطًا بين العقم وفشل القلب بشكل عام، وتحديدا مع فشل القلب مع الكسر القذفي المحفوظ، وهو شكل من أشكال قصور القلب الأكثر شيوعا لدى النساء بغض النظر عن تاريخ الخصوبة. ومن بين 38528 امرأة بعد سن اليأس تمت دراستهن، أبلغت 14% من المشاركات عن تاريخ من العقم. وعلى مدار فترة متابعة مدتها 15 عاما، لاحظ الباحثون أن العقم مرتبط بخطر مستقبلي بنسبة 16% للإصابة بفشل القلب الكلي. وعندما قاموا بفحص الأنواع الفرعية لفشل القلب، وجدوا أن العقم مرتبط بزيادة خطر الإصابة بفشل القلب مع الكسر القذفي المحفوظ، بنسبة 27% في المستقبل. وعلى مدى العقد الماضي، أصبح فشل القلب مع الكسر القذفي المحفوظ (حيث لا تسترخي عضلة القلب جيدا) على عكس انخفاض الكسر القذفي (حيث لا يضخ البطين الأيسر جيدا)، الشكل السائد لفشل القلب لدى كل من الرجال والنساء.