المشرف العام على التحرير داليا عماد الاثنين 11 ابريل 2022 | 11:37 مساءً دعاء كتب: اهل مصر من الأدعية التي يستحب للمسلم قولها في صلاة القيام أن يقول المسلم: اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم متعني بسمعي وبصري واجعلهما الوارث مني، وانصرني على من يظلمني، وخذ منه بثأري، اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك" أدعية يستحب للمسلم قولها في صلاة القيام ومن الأدعية التي يستحب للمسلم قولها أيضا في صلاة القيام أن يقول المسلم: اللهم اغفِرْ لي فيه ذنوبي، وافتح لي أبوابَ رحمتك، اللهم اغفِرْ فيه لحيِّنا وميِّتنا، وشاهدِنا وغائبنا، وصغيرنا وكبيرنا، وذَكرنا وأنْثانا".
ثالثاً: تدبر قصص الأنبياء ودراستها للتأسي والعمل: يقول تعالى: (وَكُلاًّ نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاء الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ) فما نزلت تلك الآيات على رسول الله صلى الله عليه وسلم للتلهي والتفكه، وإنما لغرض عظيم هو تثبيت فؤاد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأفئدة المؤمنين معه. رابعاً: كثرة الدعاء: فمن صفات عباد الله المؤمنين أنهم يتوجهون إلى الله بالدعاء أن يثبتهم: (رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا)، (... كيف اغفر جميع ذنوبي. رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا.. ). خامساً: ذكر الله: وهو من أعظم أسباب التثبيت؛ تأمل في هذا الاقتران بين الأمرين في قوله عز وجل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ) فجعله من أعظم ما يعين على الثبات في الجهاد وفي بقية الأوقات من باب أولى. سادسا: الرفقة الصالحة فهي من أسباب الإعانة على الثبات يقول عليه الصلاة والسلام: (إِنَّمَا مَثَلُ الجَلِيسِ الصَّالحِ والجَلِيسِ السّوءِ كَحَامِلِ الْمِسْكِ وَنَافِخِ الْكِير، فَحَامِلُ الْمِسْكِ إمَّا أنْ يُحْذِيَكَ وَإِمَّا أنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً، وَنَافِخُ الكِيرِ إِمَّا أَنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ رِيحًا خَبِيثَةً) ويقول عليه الصلاة والسلام: (المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل) ويقال في المثل: الصاحب ساحب.
وان الله يغفر الذنوب جميعًا حتى أن كانت زنا أو غيرها من الكبائر ولكن ليس من ضمنهم الشرك، ومن يتوب من الذنوب تاب الله عنه. إذا مات صاحب الذنب قبل أن يتوب فهذا يرجع الى الله فإذا أراد أن يعذبه أو إذا أراد أن يغفر له. علامات قبول التوبة من الكبائر يغفر الله الذنوب مهما كانت كبيرة والدليل على ذلك (وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّـهِ إِلَـهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّـهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَـئِكَ يُبَدِّلُ اللَّـهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّـهُ غَفُورًا رَّحِيمًا). هذه الآيات دليل كافي على أن الله يغفر كل الذنوب ويبدل السيئات إلى حسنات، وتعرف التوبة الصحيحة بعدد من العلامات، وهي أن يكون حال العبد بعد التوبة أفضل من قبلها. الندم الشديد على الذنوب التي ارتكبها، وإحساس التائب بالخوف دائمًا من العودة إلى الذنب مره أخرى. ما هي الذنوب التي تغفر؟ هناك ذنوب لا يغفرها الله إذا لم يتم التوبة منها قبل الموت، مثل الشرك.