masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

منوعات | الفنانة ليلى غفران تكشف سر إقبال الرجال العرب على الزواج من المغربيات - الأسبوع الصحفي

Tuesday, 30-Jul-24 06:33:53 UTC
ما كل ما يلمع هو ذهب، ينطق هذا المثل برمزية وافية على ظاهرة اجتماعية عانت منها شابات مغربيات منذ أزيد من عقود ثلاثة تقريبا، حينما كان يراودهن حلم البحث عن مستقبل أسري فيرتمين تحت إغراءات واقع غير ثابت وخادع في أحضان من يرسم لهم الجنة بريحها وريحانها وينتهي بهم إلى جحيم لا يطاق. كان هذا واقع مسار زاوج آثرته فتاة مغربية ارتبطت بزوج سعودي، رأت فيه خلاصا اقتصاديا واجتماعيا أو مصعدا نحو أريكة الثراء، فإذا بالمصعد ينتهي بها إلى الدرك الأسفل من الجحيم نسرين شابة مغربية لم تتجاوز العشرين ربيعا، جمالها المبهر والفائر سبب إعجاب الكثيرين، لكنه كان مثار نقمة أيضا… فقد قدر لها أن تتزوج سعوديا، وبذا تضيف ملفا إلى ملفات المغربيات في السعودية. من زواج المغربيات بالخليج ما قتل - نساء. لم تكن نسرين أول مغربية تتزوج في السعودية، فمنذ زمن بعيدتزوجت المغربيات هناك وأثرن غيرة الأخريات بتغيير أوضاعهن الاجتماعية والثراء البديل للحياة اليومية الراكدة. وفي فترة زمنية سابقة حين كنا ندرس، كنا نصادف فتيات يغادرن حجرات الدراسة إلى حجرة خاصة جدا، مليئة بالذهب والمال والمدينة ثم البلد ويغيرن الإقامة إلى غير رجعة. كان الزواج بالسعوديين مثار فخر العديد من الأسر، وذلك لأن أوضاعهم كانت مثيرة ومغرية للعديد من الشابات المغربيات، وكانت الفتيات الجميلات هن من يحظين بهذا الاختيار وبذا عرفت المغربيات بأنهن يسرقن الرجال وصار هذا الكليشيه جاهزا ومكرسا منذ سنوات.
  1. من زواج المغربيات بالخليج ما قتل - نساء
  2. تجربة الزواج من شاب فقير

من زواج المغربيات بالخليج ما قتل - نساء

هسبريس مجتمع الجمعة 6 نونبر 2009 - 01:02 نظرا لارتفاع نسبة العنوسة في صفوف النساء أصبح عدد كبير من الشبان يعتقد أن الفتاة المغربية المتلهفة على الزواج يمكن أن تفعل المستحيل لدخول القفص الذهبي، وأن تقبل بأول شاب يطرق الباب، وأن هذا الوضع الذي يعطي الأفضلية للذكور يجعل الفتاة لا تتوقف عند مساوئ الشبان ولا تنظر البتة إلى عيوب الرجال، لأنهم أصبحوا عملة نادرة، مثلما أصبح شائعا. لكن كيف تنظر المرأة المغربية حقيقة إلى الرجل المغربي؟ وما هي العيوب والسلبيات التي لا تتحملها فيه؟ "كيتمسكن حتى يتمكن" بعد زواج استمر عشر سنوات وإجراءات طلاق قاسية، تقول كريمة إنها تستطيع الجواب عن السؤال بكل قناعة ودون شك في أفكارها، لأن طليقها جعلها تكون فكرة واضحة عن الرجل المغربي: »كل الرجال بالنسبة لي يشبهون زوجي السابق، في البداية يظهرون الطيبوبة ويحاولون لعب دور الرجل المتفهم الصبور وصاحب الصدر الواسع، لكن بمجرد ما إن تدخل الواحدة منا بيت الزوجية حتى يتغير كل شيء، ويتعامل معها كالفريسة التي وقعت أخيرا في المصيدة. هم يدركون جيدا أن المرأة المغربية تضرب ألف حساب للعائلة وكلام الناس، لذلك تضطر للتغاضي في أغلب الأحيان عن التصرفات التي يبديها الزوج والسكوت عما لا يعجبها، خاصة في بداية الزواج كي لا تخرج من البيت غاضبة وهي لاتزال عروسا، وللأسف فكثير من الرجال ينفذون تلك الخطة مع المرأة، وعندما يصلون إلى "المعقول" يظهرون الوجه الآخر، أي الوجه الحقيقي، والمرأة في هذه الحالة تجد نفسها مرغمة على الاستسلام وتقبل الوضع وإلا ستعاني من الخيانة أو العنف أو الطلاق.

تجربة الزواج من شاب فقير

كان الرجل خمسينيا، أخبرها بأنه متزوج من امرأة سعودية ولديه أطفال، لكنه أكد على أنه بصدد البحث عن فتاة مغربية وذلك لأن المغربيات كما يسمع من الحكي لذيذات جدا، فرحت نسرينبالتلميح الجميل، وصارت تلتقي الرجل كل يوم وارتاحت لجلساته وهداياه الثمينة التي جعلتها تشعر بأنها فتاة مختلفة، لها قيمة نادرة. وعلى التو، جاء الطلب الجميل الذي كانت تنتظره نسرين. فقد أخبرها بنيته في الزواج، وقبلت دون تردد، ووعدها بأن تغادر معه للعيش في السعودية، وبأنها سترتدي الحجاب، فقبلت على الفور. انقطعت نسرين عن الدراسة بعد أيام، وبدأت تتأهب للعريس الذي منحها العديد من الأموال لتهييء حفل الخطوبة. وأحست لأول مرة بأن المال يمنح قوة لا مثيل لهاوبأنها صارت محط اهتمام الأسرة لأنها أصبحت تملك وضعا آخر يجعلها في موضع القرار. ومرت الخطوبة وأهدى الرجل للخطيبة عقدا من الألماس وعقدا آخر من الذهب. كما ثمنها بالأموال، ثم جاء عقد الزواج وصارت نسرين فتاة أخرى في نظر الحي المتواضع الذي تقيم فيه، فزوجها يأتي في سيارة باذخة، ويطل بملابس فاخرة…وجاء اليوم الذي غادرت فيه نسرين بيت عائلتها إلى عشها الزوجي في السعودية. كان يوما فيه دموع غزيرة وفرح في نفس اللحظة.

ويقول شكدالي "لا يمكن للفرد أن يتنكر لثقافته، فالتشنجات الزوجية تظهر عندما تطفو الثقافة الشرقية مقابل الثقافة الغربية أو حتى العربية، فيحدث مثلا اختلاف حول أسماء الأبناء أو في الأعياد". لكن الزردة لم يقدم إجابة دقيقة بشأن فشل الزواج المختلط من عدمه قائلا "لا يمكن الحكم إن كان زواجا ناجحا أم فاشلا، معظم المتزوجين يغادرون المغرب، وحالات الطلاق فيه نادرة جدا لأسباب غير معروفة تصل بمجملها إلى خمس حالات سنويا مقارنة بثلاث حالات طلاق لزوجين مغربيين يعيشان بطنجة"، وهو ما تثبته إحصائية وزارة العدل الأخيرة الصادرة عام 2013 التي عجزت عن توفير نسب الطلاق في الزواج المختلط. ويرى شكدالي من طرفه أن "معيار نجاح الزواج المختلط هو مقدار استفادة الأبناء من ثقافة الوالدين أو حصول أحد الطرفين على جنسية مغايرة". ‪ثقافة الزوج أو الزوجة معيار أساسي في استمرار الزواج المختلط‬ (الجزيرة) حقوق مهدورة يظل طريق الزواج المختلط وعرا إن "لم يلم الطرفان بالقانون الأسري المغربي"، فالطلاق الذي يحدث كما يرى الزردة "بسبب اختلافات الثقافات وانعدام التفاهم والسلوكيات المغايرة والأسباب المادية -خاصة عندما ترغب المغربية بتحسين وضعها الاقتصادي وتثقل كاهل زوجها بطلباتها، أو بسبب رفض أحدهما الإنجاب، أو عدم رغبة الزوجة بالإقامة خارج المغرب- تترتب عليه مشاكل حقوقية".