"الصديق وقت الضيق" حكمة نعرفها ولا نعرف كيف نختار الصديق الذى يقف بجانبنا وقت الضيق. المدرب والمحاضر الدولى فى تنمية المهارات البشرية والتطوير الذاتى، أنور الملكى، يقدم معايير اختيار الصديق ويقول: "الصديق هو أقرب فرد إلينا بعد الأهل وهو من أكثر الشخصيات التى تؤثر فيهم وتتأثر بهم لهذا يجب أن نراعى اختيار أصدقائنا. ويضيف، هناك معايير يمكن عن طريقها اختيار الصديق الصدوق، وهم: 1- أن يكون صالحا حسن الخلق والتعامل الدينى والدنيوى فى الظاهر والباطن. 2- أن يتسم بالإيجابية لأنه قريب منك فيعكس الطاقة الإيجابية التى لديه عليك وبهذا تتخلص من الطاقة السلبية مما يؤدى بالاثنين إلى العمل والاجتهاد. 3- التوافق فى العمر والأفكار والمعتقدات والتربية والبيئة، حتى لا يستغرب تصرفاتك معه، ذلك يسهل مساعدة كل منكما الآخر لأن طريقكم واحد. من معايير اختيار الصديق - العربي نت. 4- يفضل أن يكون بين الأصدقاء الحب المطلق وليس الحب المشروط، فالحب المطلق هو الحب من أجل الشخص والشخصية بحالاته وأفراحه وأحزانه ومشاكله ونجاحاته أى فى كل الحالات والأحوال وليست قائمة على المصالح الشخصية أو أنك تدخل عليه السرور أو لأنك غنى أو غيره فالحب المطلق دائم والحب المشروط يزول بزوال الشرط الذى أحبك من أجله.
رابعاً:- أن يكون الصديق شخص لا يلهث وراء مصالحه فقط أو أناني الطبع ، حيث أن ذلك النوع من الأصدقاء من الطبيعي أن يكون ساعياً وراء مصالحه هو و بالتالي لن يهتم بمشاكل أو هموم صديقه. معايير اختيار الصديق الحق. خامساً:- البعد عن ذلك كثير الكلام والذي دائماً ما يكون طبعه كثرة الكلام ، حيث أن يخطأ ذات مرة و يبيح بأحد أسرار صديقه إلى الآخرين علي سبيل الخطأ. سادساً: – يجب أن تتوافر في الصديق عدة صفات أساسية ومنها الصدق و الأمانة والمودة والحب و التدين وتفضيل صديقه عن نفسه وحتى الاستماع إلى صديقه وتوجيهم دائماً على الصواب. سابعاً:- يجب عندما يقوم الإنسان باختيار صديقه ذلك الصديق ذات الروح الشديدة الإيجابية وحبه للحياة ، وأن يبتعد عن ذلك النوع من الأصدقاء الممتلئين بالروح السلبية ، و البعيدة عن التفاؤل والأمل لأنه مع مرور الوقت سوف يؤثر في صديقه بتلك الصفات السلبية والروح التشأمية غير البناءة. ثامناً:- عمل الكثير من أنواع الاختبارات الشخصية البسيطة للصديق ، حيث يجب أن تكون علاقة الصداقة مبينة على الثقة بأن هذا الصديق هو أفضل الأشخاص الموثوق بهم ، حيث إذا مر الإنسان بمحنة ما ولم يجد من صديقه الثبات والوقوف معه فيها فإن ذلك الصديق لا يصلح للصداقة من الأساس ، حيث أن في أي من أنواع الأزمات ، لم يجد الصديق صديقه واقف إلى جواره ، و سيلقى نفسه وحيداً ولذا فلا داعي لتلك الصداقة.
وأعتبر صديقك هو واحد من أفراد أسرتك وجاهد دائما أن تكون لصديقك شخصا مثاليا لا يمكن تعويضه ، ويكفيك أن تتمتع بالصفات الجيدة حتى تكون صديق رائع لغيرك.