فرضية المنشأ الخلوي [ عدل] و تنص على أن بعض الفيروسات قد تطورت من أجزاء «ناجية» من الدنا أو الرنا لجينات وراثية لكائنات أكبر. الدنا الناجي يمكن أن يأتي من البلازميدات (قطعة من الدنا المجرد التي يمكن أن تنتقل بين الخلايا) أو من ينقولات (جزيئات الدنا التي تتكرر وتنتقل بين أماكن مختلفة داخل جينات الخلية). [9] الينقولات هي مثال على العناصر الوراثية المتحركة ويمكن أن تكون أصل لبعض الفيروسات، سميت أولا «جينات القفز». اٍكتشفت في الذرة من قبل بربرة مكلنتوك عام 1950. [10] وهذا مايسمى أحيانا فرضية التشرد. اين توجد الجينات |. [7] [11] أي أن الفيروسات مشتقة من المكونات الطبيعية للخلايا (مثل: الميتوكندريا - الكلوروبلاست - أجسام جولجي -... ) أو جزء من المادة الوراثية (كروموسوم أو مجموعة من الجينات). بحيث استطاعت هذه العضيات الاستقلال بذاتها عن الخلية ثم اتخذت بعد ذلك خلية العائل موضعاً لنشاطها وتضاعفها. فرضية التطور المشترك [ عدل] وتنص على أنه قد تكون الفيروسات تطورت من جزيئات معقدة من البروتين والأحماض النووية في نفس الوقت الذي ظهرت للمرة الأولى الخلايا على سطح الأرض، واٍعتمدت على الحياة الخلوية لعدة ملايين من السنين.