لكن ليس جميع مقدمي الرعاية المنزلية يقدمون الخدمات ذاتها. على المريض اختيار ما يناسبه من بين أنواع الرعاية المنزلية طبقًا لاحتياجاته الشخصية، ويمكن أن يساعد التحدث إلى مقدم الخدمة على اختيار نوع الرعاية الصحية الأفضل التي تناسب احتياجاته. أهميته للمسنين يعاني كبار السن أصحاب الأمراض المزمنة أو الإعاقة عادة الحزن، والملل وسوء الحالة المزاجية، وذلك بسبب الوحدة وعدم القدرة على إنجاز الأعمال المنزلية المختلفة، والمهام خارج المنزل. التمريض: التمريض المنزلي. يعد التواصل الاجتماعي هامًا للحفاظ على صحة جيدة للمسنين، إذ يشارك مقدمو الرعاية الصحية المنزلية المسنين في ممارسة الأنشطة اليومية المختلفة مثل: القراءة والمشي وتناول الطعام ومشاهدة التلفاز. مرافقة المريض في الخارج لأداء بعض المهام مثل التسوق وزيارة الطبيب، وممارسة رياضة المشي كذلك هامة جدًا وتساعد على سرعة الشفاء. قد يعاني بعض المسنين عدة مشكلات صحية، وقد يتناولون العديد من الأدوية في وقتٍ واحد، مما يؤدي إلى ارتباك المريض في أثناء تناول الأدوية، وقد يؤدي ذلك إلى مشكلات صحية خطرة بسبب الجرعات الدوائية الخاطئة، أو الخلط الضار للأدوية. يتدرب مقدمو الرعاية الصحية المنزلية المحترفين على إدارة الوصفات الطبية بطريقة صحيحة للحفاظ على صحة المريض.
يشتمل مصطلح التمريض المنزلي مجموعة واسعة من الخدمات الصحية والطبية التي يتم توفيرها للمريض داخل منزله للاستعاضة عن الإقامة الطويلة فى المستشفيات والمراكز الطبية التى تكلف المريض وأهله الكثير من المال و الوقت والجهد. ففي بعض الاحيان يحتاج المريض الى رعاية تفوق قدرة افراد العائلة على توفيرها، خاصة فى الحالات التى تحتاج إلى رعاية طويلة الأمد، وفي هذه الحالات يصبح التمريض المنزلي هو الحل الامثل. • التمريض المنزلي يوفر الخصوصية للمريض بتوفير الرعاية داخل منزله. • توفير وقت ونفقات الانتقال إلى المستشفى، بالإضافة إلى توفير التكلفة التي سيتم دفعها للمراكز الصحية. • تقديم الدواء والمراقبة المستمرة و الدقيقة للوضع الصحي للمريض، مما يُخفف العبئ من على كاهل أهل المريض و أقاربه. • دعم الجانب النفسى و المعنوى للمريض حيث أن رعاية المرضى في منازلهم داخل محيط أسرهم تعمل على تعزيز شعورهم بالأمان. • تجنب العدوى التي قد تصيب المريض أثناء تواجده لفترات طويلة في المستشفى. • التقليل من مراجعة المرضى للمستشفيات و أقسام الطوارئ للحصول على خدمة طبية من الممكن تنفيذها في المنزل مثل الحقن الوريدية و ما شابه. • الإهتمام الكامل، على عكس التمريض فى المستشفيات الذى يُفترض به رعاية العديد من المرضى فى نفس الوقت، فالتمريض فى المنزل يركز كل اهتمامه على مريض واحد.
يتمتع مرافقي المريض المدربون والمهنيون بمعلومات كاملة حول التمريض والمشكلات الطبية وحماية صحتك وحياتك ، لا سيما في حالات الطوارئ ؛ لذلك ، إذا كنت بحاجة إلى مساعدة في رعاية مريضك بسبب العمل أو نقص المهارات والمعرفة الكافية ، فإن تعيين مريض في المستشفى والمنزل هو الحل الأفضل. ومن مهام مرافقة المريض في المنزل وفي مستشفى ميوان ، ذكر ما يلي: الحصول على العلامات الحيوية للمريض المساعدة في جمع العينات المختبرية المساعدة في تحريك ونقل المريض يساعد في الأعمال اليومية مثل الاستحمام وارتداء الملابس. مساعدة المرضى على المشي أو الوقوف مراقبة النظام الغذائي للمريض وكذلك تحضير الطعام يقوم مرافقي المرضى أيضًا بتدريب المرضى ومساعدتهم على استخدام الأجهزة والمعدات الطبية إذا لزم الأمر. مراقبة الاستخدام الصحيح وفي الوقت المناسب للأدوية حركة المريض لمنع تقرحات الفراش تشخيص حالة المريض غير الطبيعية في الوقت المناسب وإبلاغ ممرضات المريض والطبيب بالعلاج يساعد مرافق المريض أيضًا في إدارة الحالات الصحية المزمنة لمنع الاستشفاء غير الضروري.