masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

قل من كان عدوا لجبريل

Wednesday, 10-Jul-24 22:17:11 UTC
ومحبيهم، وحب إخوانكم المؤمنين، والكف عن اعتقادات العداوة والشحناء والبغضاء. وأما الألسنة فتطلقونها بذكر الله تعالى بما هو أهله، والصلاة على نبيه محمد (1) وآله الطيبين، فان الله تعالى بذلك يبلغكم أفضل الدرجات، وينيلكم به المراتب العاليات. (2) قوله عز وجل: " قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله مصدقا لما بين يديه وهدى وبشرى للمؤمنين. من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فان الله عدو للكافرين ": 97 - 98. 296 - قال الإمام عليه السلام: قال الحسن (3) بن علي عليهما السلام: إن الله تعالى ذم اليهود في بغضهم لجبرئيل الذي كان ينفذ قضاء الله فيهم بما يكرهون، وذمهم أيضا وذم النواصب في بغضهم لجبرئيل وميكائيل وملائكة الله النازلين لتأييد علي بن أبي طالب عليه السلام على الكافرين حتى أذلهم بسيفه الصارم، فقال: قل يا محمد: (من كان عدوا لجبريل) من اليهود لدفعه عن " بخت نصر " أن يقتله " دانيال " (4) من غير ذنب كان جناه " بخت نصر " (5) حتى بلغ كتاب الله في اليهود أجله، وحل ١) " محمد وعلى " ب، س، ص، ط. ٢) عنه مناقب آل أبي طالب: ٢ / ٣٣٥ (قطعة)، والبحار: ٩ / ٣٢٣ ضمن ح ١٥، و البرهان: ١ / ١٣٢ ح ٢، ومدينة المعاجز: ٧٤ ح ١٨٧.

القرآن الكريم - تفسير السعدي - تفسير سورة البقرة - الآية 97

السؤال: لمَ قال سبحانه: ألف سنة ولم يقل مثلاً: ألف عام؟ الجواب: لمناسبة كلمة السنة لسياق الآية، وبيان ذلك أن أصل مادة السنة واشتقاقها يدل إما على التغير والتعفن، حيث يقال تَسَنه الخبز أو الشراب أو غيرهما: تَغَير وتَعَفن فهو متسنه، وإما أن يدل على القحط وسوء الزمان، كما يدل عليه قوله تعالى: ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين ونقص من الثمرات لعلهم يذكرون (الأعراف 130)، ومنه الإسنات: أي القحط والجدب، وإما أن يدل أصل المادة واشتقاقها على الدوران الذي فيه كد وتعب إن كان أصلها من (سنا يسنو) إذا دار حول البئر. فتلك المعاني المأخوذة من اشتقاقات كلمة (السنة) تتناسب وسياق الآية المراد به ذم اليهود بتهالكهم على بقائهم في الدنيا على أية حالة كانت علماً منهم بأنها ولو كانت أسوأ الأحوال خير لهم مما بعد الموت لتحقق شقائهم حينذاك. ولا تجد تلك المعاني المتناسقة مع هذا السياق لو قال سبحانه: ألف عام، فتأمل يرحمك الله قمة الإعجاز بوضع كل لفظة في موضعها المناسب لها، وصدق الله القائل عن قرآنه الكريم لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد (فصلت 42). زعم كاذب السؤال: ما سبب نزول قوله تعالى: قل من كان عدواً لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله مصدقاً لما بين يديه.. (البقرة 97)؟ الجواب: نزلت رداً على اليهود الذين زعموا أن جبريل عدو لهم، وأن ميكائيل ولي لهم حيث قالوا: إن جبريل يأتي بالخسف والدمار والهلاك.

تفسير الإمام العسكري (ع) - المنسوب إلى الإمام العسكري (ع) - الصفحة ٤٤٨

فأنزل الله تعالى: ( قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك) إلى قوله: ( فإن الله عدو للكافرين).

«من كان عدواً لجبريل» | صحيفة الخليج

قال تعالى: ولن يتمنوه أبداً بما قدمت أيديهم والله عليهم بالظالمين. ولتجدنهم أحرص الناس على حياة ومن الذين أشركوا يود أحدهم لو يعمر ألف سنة وما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمر والله بصير بما يعملون. قل من كان عدواً لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله مصدقاً لما بين يديه وهدى وبشرى للمؤمنين. من كان عدواً لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله الله عدو للكافرين. ولقد أنزلنا إليك آيات بينات وما يكفر بها إلا الفاسقون. أوكلما عاهدوا عهداً نبذه فريق منهم بل أكثرهم لا يؤمنون ولما جاءهم رسول من عند الله مصدق لما معهم نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون. (البقرة 95-101). السؤال: ما نوع الباء في قوله تعالى: بما قدمت أيديهم (البقرة 95)؟ الجواب: الباء للسببية، والمراد ما قدموه هم بأنفسهم من كفر قلوبهم، وجحودهم بآيات الله تعالى، واعتدائهم في يوم السبت، وتأييدهم لأسلافهم في ذلك. السؤال: لماذا قيل: بما قدمت أيديهم ولم يقل: بما قدمت أنفسهم؟ الجواب: لأن فيه إشارة إلى الناحية الحسية فيهم، فهم أيد باطشة آثمة، وليس لهم قلوب مدركة عالمة. ولأن اليد أظهر جوارح الإنسان في العمل، فبها يتم البطش والاعتداء، وارتكاب المآثم الجماعية، وهذا من باب المجاز المرسل بعلاقة الجزئية.

القرآن الكريم - تفسير البغوي - تفسير سورة البقرة - الآية 97

(قل من كان عدوّاً لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله مصدقاً لما بين يديه وهدى وبشرى للمؤمنين)، (البقرة: 97). أقبل اليهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: «يا أبا القاسم نسألك عن أشياء فإن أجبتنا فيها اتبعناك، أخبرنا من الذي يأتيك من الملائكة؟ فإنه ليس من نبي إلا يأتيه ملك من عند ربه عز وجل بالرسالة وبالوحي، فمن صاحبك؟» قال: «جبريل»: قالوا: ذاك الذي ينزل بالحرب وبالقتال، ذاك عدوّنا، لو قلت: ميكائيل الذي ينزل بالقطر والرحمة تابعناك. فأنزل الله تعالى: (قل من كان عدواً لجبريل فإنه نزّله على قلبك بإذن الله مصدقاً لما بين يديه وهدى وبشرى للمؤمنين).

أعداء جبريل عليه السلام | صحيفة الخليج

قال الله تعالى: {قل من كان عدواً لجبريل فإنه} يعني: جبريل. {نزله} يعنى: القرآن، كناية عن غير مذكور. {على قلبك} يا محمد. {بإذن الله} بأمر الله. {مصدقاً} موافقاً. {لما بين يديه} لما قبله من الكتب. {وهدىً وبشرى للمؤمنين}.

وهذا من باب عطف الخاص على العام، وعلى غراره قوله سبحانه: فيهما فاكهة ونخل ورمان. السؤال: ما المقصود من عداوة العبد لله، وعداوة الله للعبد في قوله تعالى: من كان عدواً لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين (البقرة 98)؟ الجواب: كلا العداوتين مجاز، فعداوة العبد لله معناها عصيانه ومخالفة أوامره ومعاداة رسله وأوليائه. وعداوة الله للعبد معناها: مجازاته على عصيانه وتعذيبه، وإظهار أثر العداوة عليه. ترتيب دقيق السؤال: جاء الترتيب في قوله تعالى: من كان عدواً لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال.. (البقرة 98) في غاية الدقة والحسن، وضح ذلك؟ الجواب: لأنه ابتدئ بذكر الله تعالى، ثم بذكر الوسائط التي بينه وبين الرسل وهم الملائكة، ثم بذكر الوسائط التي بين الملائكة وبين المرسل إليهم وهم الرسل. فهذا ترتيب بحسب الوحي. ولا يدل تقديم الملائكة في الذكر على تفضيلهم على الرسل من بني آدم، لأن الترتيب المذكور ترتيب بالنسبة إلى الوسائط لا بالنسبة إلى التفضيل. والله أعلم. السؤال: ما سر العدول عن المضمر إلى الظاهر في قوله تعالى: فإن الله عدو للكافرين (البقرة 98) وكان ظاهر السياق أن يقال: عدو لهم؟ الجواب: ليدل على سبب معاداة الله تعالى لهم وهو الكفر ببعض ملائكته، وأن عداوة المذكورين في الآية الكريمة كفر بَين لا يحتاج إلى الإخبار به.