masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

على سرر متقابلين

Monday, 29-Jul-24 12:21:46 UTC

حدثني نصر بن عبد الرحمن الأودي، قال: ثنا عمر بن زرعة، عن محمد بن إسماعيل الزبيدي، عن كثير النواء، قال سمعته يقول: دخلت على أبي جعفر محمد بن عليّ، فقلت: وليي وليكم، وسلمي سِلْمكم، وعدوّي عدوّكم، وحربي حربكم ، إني أسألك بالله، أتبرأ من أبي بكر وعمر ، فقال: قد ضَلَلْتُ إذا وما أنا من المهتدين، تولَّهما يا كثير، فما أدركك فهو في رقبتي ، ثم تلا هذه الآية ( إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ) يقول: إخوانا يقابل بعضهم وجه بعض، لا يستدبره فينظر في قفاه ، وكذلك تأوله أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا مؤمل، قال: ثنا سفيان، قال: ثنا حصين، عن مجاهد، في قوله ( عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ) قال: لا ينظر أحدهم في قفا صاحبه. حدثنا ابن بشار، قال: ثنا يحيى وعبد الرحمن ومؤمل، قالوا: ثنا سفيان، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، مثله. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الحجر - الآية 47. والسرر: جمع سرير، كما الجدد: جمع جديد، وجمع سررا ، وأظهر التضعيف فيها ، والراءان متحرّكتان لخفة الأسماء، ولا تفعل ذلك في الأفعال لثقل الأفعال، ولكنهم يُدْغمون في الفعل ليسكن أحد الحرفين فيخفف، فإذا دخل على الفعل ما يسكن الثاني أظهروا حينئذ التضعيف.

  1. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الحجر - الآية 47
  2. تفسير على سرر متقابلين [ الصافات: 44]

القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الحجر - الآية 47

دين وفتوى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف الخميس 14/أبريل/2022 - 07:34 م ‏قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف ، إن بعض الناس ينشطون في عمل الخير ولا سيما تجاه الفقراء مع بداية شهر رمضان ثم تثبط بعض الهمم بعد ذلك. وأضاف في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر: ينشط بعض الناس في عمل الخير ولا سيما تجاه الفقراء مع بداية الشهر الكريم ثم تثبط بعض الهمم. واجب الوقت الآن هو إطعام الطعام وتفريج كرب المكروبين، فانشط في زكاتك وصدقاتك كما تنشط في صيامك وصلاتك. تفسير على سرر متقابلين [ الصافات: 44]. وزير الأوقاف يتحدث عن حال أهل الجنة وفي وقت سابق، تحدت الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف ، ورئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، عن حال أهل الجنة، من ساعة الاحتضار إلى دار القرار، ضمن الخاطرة الـ14، من سلسلة خواطر الشهر الكريم. وكتب وزير الأوقاف، عبر صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، الجنة فيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، مشيرا إلى قول الله جل وعلا: مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا. وتابع وزير الأوقاف: من إكرام الله تعالى لأهل الجنة أنهم يشربون عند الحوض من يد الحبيب صلى الله عليه وسلم شربة لا يظمأون بعدها أبدًا، فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أنه قال: ‏قَالَ النَّبِيُّ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "‏حَوْضِي مَسِيرَةُ شَهْرٍ وَزَوَايَاهُ سَوَاءٌ مَاؤُهُ أَبْيَضُ مِنْ اللَّبَنِ وَرِيحُهُ أَطْيَبُ مِنْ الْمِسْكِ وَكِيزَانُهُ كَنُجُومِ السَّمَاءِ مَنْ شَرِبَ مِنْهَا فَلَا يَظْمَأُ أَبدا".

تفسير على سرر متقابلين [ الصافات: 44]

ويظهر لي أن مدارس الزهد الصوفية وفلسفة التقشف كلها توجهات لمغالبة النفس الأمارة بالسوء، تحث عليها "النفس اللوامة"، إذ يبدو أن هناك شبه صراع يدور داخل الإنسان بين نفس تدفعه للحب والذات والاستئثار دون الناس، وبين نفس تلومه على هذه الأنانية. وهذا الصراع تختلف درجته من شخص لآخر، فمنا من يتغلب على النفس الأمارة بالسوء، ومنا من يتصالح معها، وآخرون يستسلمون لها. وقد سألت نفسي ذات مرة: هل الزهد يتعارض مع طبيعة البشر؟ وهل الأخلاق تحث على الزهد؟ ولا أقصد الابتعاد عن ملذات الحياة فقط بل السيطرة على الجشع والأنانية والغل، ووجدت أن هذه صفات أهل الجنة، والتحدي في الحياة هو تحقيقها "وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَنًا عَلَى سُرُر مُّتَقابِلِينَ" (الحجر:47). فهل هذا يعني أن البشر لا يستطيعون التخلص مما في صدورهم من غل وأثرة في الحياة الدنيا، وأن جميع النوازع الخيّرة والأخلاق الرفيعة هي محاولة لتهذيب ما يتراكم فطرياً في الصدور من شرور عبر دورة الحياة؟ هناك من ينظر للإنسان نظرة مثالية غير واقعية، وهي نظرة عادة ما نربطها بفلسفة الدين، فلكون ديننا الحنيف يدعو للمثل العليا، يعتقد البعض أن الإنسان يولد وهو يحمل هذه المثل كجزء من فطرته ومن ثم يصنع أبواه ومجتمعه منه الإنسان الذي نراه، والحقيقة أن وجود المثل العليا هو لكون الإنسان في جوهره يميل إلى الظلم وحب الذات، ويندر أن يوجد إنسان ليس لديه درجة من الانحياز، حتى كبار الزهاد.

حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا محمد بن يزيد الواسطي، عن جويبر، عن الضحاك ( وَنـزعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ) قال: العداوة. حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا ابن فضيل، عن عطاء بن السائب، عن رجل، عن عليّ ( وَنـزعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ) قال: العداوة. حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، قال: جاء ابن جرموز قاتل الزبير يستأذن على عليّ، فحجبه طويلا ثم أذن له فقال له: أما أهل البلاء فتجفوهم ، قال عليّ: بفيك التراب، إني لأرجو أن أكون أنا وطلحة والزبير ممن قال الله ( وَنـزعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ) حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن سفيان، عن جعفر، عن عليّ نحوه.