masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

خطب علي الحدادي

Monday, 29-Jul-24 10:49:43 UTC

شرح العلامة زين الدين محمد المدعو عبد الرؤوف بن تاج العارفين بن علي بن زين العابدين الحدادي القاهري المعروف بالمناوي المولود سنة 952 المتوفى بالقاهرة صبيحة يوم الخميس الثالث والعشرين من صفر الخير سنة 1031 على قصيدة النفس لإبن سينا

علي الحدادي خطب

كما جاءت السنة بتحريم الأسماء المعبدة لغير الله ووجوب تغييرها. أيها الإخوة في الله: إن كثيراً من الآباء والأمهات يحصل منهم تفريط كثير في القيام بحقوق أبنائهم وبناتهم مما ينتج عنه أسوء العواقب وأشنعها فتعظم الحسرة والندامة لكن حين لا ينفع الندم. وهذا التقصير والتفريط يتفاوت من أسرة إلى أخرى وسأشير إلى بعض ذلك بشيء من الإيجاز فمنها: رابعاً: مشروعية التأذين في أذن المولود حين ولادته لحديث أبي رافع أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم أذن في أذن الحسن حين ولدته فاطمة. خامساً: حلق شعر الصبي الذكر والتصدق بوزنه فضة. سادساً: ذبح العقيقة عن المولود ذكراً كان أو أنثى شكراً لله على نعمته واعترافاً بفضله عن الذكر شاتان وعن الجارية شاة. كتب خطب علي الحدادي - مكتبة نور. وفي مشروعية الذبح عن الأنثى إبطال لما كانت عليه الجاهلية من كراهة البنات والشعور بالغضاضة والنقص عند البشارة بهن فكما أن الابن نعمة فكذلك البنت وإن كان لا ينكر تفاوت النعم. عن سمرة بن جندب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «كل غلام رهينة بعقيقته ، تذبح عنه يوم السابع ، ويحلق رأسه ، ويسمى » رواه أبو داود. وعن أم كرز رضي الله عنها قالت: (سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: « عن الغلام شاتان مكافئتان ، وعن الجارية شاة).

خطب مكتوبة الشيخ علي الحدادي

اللهم أصلح أحوال المسلمين في كل مكان يا رب العالمين، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار. اللهم صلي وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

خطب مكتوبة للشيخ علي بن يحيى الحدادي

قال عثمان رضي الله عنه: " اجتنبوا الخمر فإنّها أمُّ الخبائث " والمخدرات أيها الإخوة أعظم ضررا من الخمر ،فهي محرمة أشدّ التحريم وأضرار المخدرات ومفاسدها كثيرة منها ما عرفه الناس ومنها ما لم يُعرَف بعد والمخدرات بجميع أنواعها حرّمها الله وحرّمها رسوله صلّى الله عليه وسلّم سواء كانت نباتا أو حبوبا أو مطعوما أو مشروبا أو استنشاقا أو إبرا ،فالمخدرات بجميع أحوالها شدّدت الشريعة في الزجر عنها وتحريمها لما فيها من الأضرار والتدمير ولما فيها من الشر ولما تُسَبَّب لمُتعاطيها من تحوله إلى انسان شرير يُتَوَقّع منه الإفساد والجريمة ولا يُرجى منه الخير. وقد نادى عُقلاء العالم بإنقاذ المجتمعات من ويلات المخدرات لِمَا شاهدوا من الكوارث ؛ ضرر المخدرات على متعاطيها وعلى المجتمع كثير لا يَكاد يُحصر إلا بكُلفة. علي الحدادي خطب. - فمن أضرارها على مُتعاطيها ذهاب عقله والعقل ميزة الإنسان عن البهائم ومن ذهب عقله أقدم على الجرائم وتخلّى عن الفضائل. - ومن اضرارها تبدُّل طبائع الانسان ومسخه الى شيطان وتخلّيه عن صفات الصالحين. - ومن أضرارها السّفه في التصرف فيفعل ما يضرُّه ويترك ما ينفعه ،قد قاده الشيطان إلى كلِّ رذيلة ،أبعده عن كل فضيلة.

خطب الشيخ علي الحدادي

ويعظم خطر هذه الدعوات الإلحادية حين نسمع كثيراً من مشاهير دعاة الإخوان المسلمين يسوّقون _باسم الإسلام _ مبدأ الحرية وأنها مقدمة على الشريعة وأنه لا يوجد في الإسلام ما يسمى بحد الردة وأن الإنسان مخير في البقاء على دينه أو الانتقال إلى غيره والعياذ بالله نعوذ بالله من هذا المكر والتلبيس والتغرير. خطبة الحث على الاجتهاد في شعبان الشيخ علي بن يحيى الحدادي. وهناك من ينفرهم عن التوحيد ودعوة التوحيد وأئمة التوحيد، وعن الدعوة التجديدية للإمام المصلح الكبير محمد بن عبد الوهاب رحمه الله، بغضاً منهم للتوحيد. وإرادة منهم أن يقطعوا صلة أبنائنا وبناتنا بسلفهم الصالح، ليكونوا عُبّاد قبور وأضرحة، وأسرى منامات وخرافة، وملحدين في أسماء الله وصفاته، تمزقهم الأهواء والضلالات كل مُـمَزّق. وهناك من يغرس فيهم بغض وطنهم وولاة أمرهم ليخرجهم من مقتضى عقيدة السلف الصالح الذي من أصوله السمع والطاعة لولاة الأمور في المعروف إلى عقيدة الخوارج والمعتزلة لينقضوا البيعة ويشقوا عصا الطاعة، ويخرجوا على الناس تكفيراً وتفجيراً، واغتيالاً وتدميراً. وأما خطر الملهيات المشغلات عن العبادة فمنها ما ابتلي به كثير من الأبناء والبنات من إدمان الألعاب الالكترونية ومتابعة المشاهير عبر وسائل التواصل وإدمان المحادثات مع من يعرفون ومن لا يعرفون.

وقال أبو هريرة رضي الله عنه: « أتى رسولَ الله صلى الله عليه وسلم رجل أعمى ، فقال: يا رسول الله ، إنه ليس لي قائد يقودني إلى المسجد ، فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرخص له يعني أن يصلي في بيته ويدع الجماعة؟ فرخص له ، فلما ولى دعاه ، فقال: هل تسمع النداء بالصلاة ؟ قال: نعم ، قال فأجب » أخرجه مسلم والنسائي. وقال ابن مسعود (قد رأيتنا وما يتخلف عن الصلاة إلا منافق قد علم نفاقه ، أو مريض ، إن كان المريض ليمشي بين رجلين حتى يأتي الصلاة ، وقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمنا سنن الهدى، وإن من سنن الهدى: الصلاة في المسجد الذي يؤذن فيه). خطب مكتوبة الشيخ علي الحدادي. أخرجه مسلم. فالحفاظ على صلاة الجماعة علامة على صدق الإيمان وقوته والتخلف عنها لغير عذر شرعي علامة على النفاق وضعف الإيمان والعياذ بالله.