حكم تغسيل الميت ، من الأحكام المهمة التي سيتم التعرف عليها في هذا المثال، فمن الجدير بالذّكر أن الله تعالى خلق الموت والحياة، كما قال سبحانه وتعالى: (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ)، والموت هو انقطاع تعلق الروح بالبدن ومفارقتها له، والحياة هي تعلق الروح بالبدن واتصالها به، هذه هي حقيقة الموت والحياة، إلا أن الله تعالى يجسد الموت يوم القيامة في هيئة كبش ثم يذبح، وفي هذا المقال سيتم التعرف على أحكام متعلقة بالميت.
[3] شاهد أيضًا: هل البكاء على الميت يعذبه صفة غسل الميت هناك عدد من الأمور التي يجب مراعاتها عند غسل الميت وهي الآتي: [4] تجريد الميت من ثيابه: لأن ذلك أبلغ في تطهيره وتغسيله. ستر العورة: يجب ستر عورة الميت عند تغسيله، ولا يجوز شرعًا النظر إلى عورته، وحرّم النظر إليها بن عبد البر، وابن قدامة. عصر بطن الميت: فيُشرع للغاسل أن يعصر بطت الميت بلطف ليخرج ما في بطنه من نجاسة، ثم يلف على يده قطعة قماش فيُنجيه بها، وهذا ياتفاق جميع العلماء المسلمين. توضئة الميت: يسن أن يوضئ الغاسل الميت في أول غسلاته، كوضوء حَدَث، وهذا باتفاق جميع العلماء المسلمين. غسل الميت بالسدر: لأن المقصود بالغسل التنظيف، فيستعان بما يساعد على التطهير والتنظيف. جواز تغسيل الرجل لزوجته إذا توفيت. غسل جميع بدن الميت وتحرّي اليمين: يجب غسل جميع بدن الميت، والتيامن بغسله: أي البدء بالجهة اليمنى ثم اليسرى. وضع الكافور في الغسلة الأخيرة: يسن أن يضع الغاسل في الغسلة الأخيرة للميت كافورًا. تقليم أظافر الميت: اختلف العلماء في قص أظافر الميت وشاربه، فمنهم من كره ذلك، وهو مذهب الحنفية والمالكيّة، والقول الثاني: أنه يستحب تقليم أظافر الميت وقص شاربه، وهو قول الحنفية والشافعيّة، وابن باز، وابن عثيمين.
الإيمان الصادق والثقة بالله هي سلاح المؤمن والذي سيجزيه الله عليه كلَّ خير. استحباب التحلي بمكارم الأخلاق وخاصة في القضاء وفصل الخصام فيجب عدم اتِّباع الهوى. التشجيع على العمل وكسب القوت بالحلال من العمل الدؤوب والجاد كما كان يفعل داود عليه السلام.
بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 941، صحيح. ↑ رواه النووي، في الخلاصة، عن جابر بن عبد الله، الصفحة أو الرقم: 2/956، إسناده صحيح. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 1850 ، صحيح. ^ أ ب "حكم غسل الميت، وتكفينه، والصلاة عليه، ودفنه، وأولى الناس به" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-5-8. بتصرّف.
وهذا جاء في حديث غسل بنت النبي صلى الله عليه وسلم زينب رضي الله عنها، فالنبي عليه السلام قال: "اغسلنها ثلاثاً أو خمساً أو سبعا بماء وسدر واجعلن في الآخرة كافوراً أو شيئاً من كافور"، فإذا تيسر السدر، جعل في الماء شيئاً من السدر وإن لم يتيسر جعل ما ينوب منابه مما ينظف من صابون أو إشنان أو غيرهما مما يحصل به التنظيف، وأن يكرر الغسل ثلاثاً أو خمساً أو سبعاً ولو احتيج إلى أكثر فعل، هذا هو الغسل الشرعي للرجل والمرأة جميعاً والرجل يغسله الرجال والمرأة تغسلها النساء، ويجوز للزوج أن يغسل زوجته، وللزوجة أن تغسل زوجها، كل هذا ثابت