masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

قصيدة ابن زيدون في ولادة | المرسال

Tuesday, 30-Jul-24 04:04:06 UTC

وقد شرحها "صلاح الدين الصفدي" في كتابه: "تمام المتون"، و"عبد القادر البغدادي" في كتابه: "مختصر تمام المتون". بالإضافة إلى هاتين الرسالتين فهناك رسالة الاستعطاف التي كتبها الشاعر بعد فراره من سجنه وعودته من "إشبيلية" إلى "قرطبة" مستخفيًا ينشد الأمان، ويستشفع بأستاذه "أبي بكر مسلم بن أحمد" عند الأمير. وهذه الرسالة تعد أقوى رسائل "ابن زيدون" جميعًا من الناحية الفنية، وتمثل نضجًا ملحوظًا وخبرة كبيرة ودراية فائقة بأساليب الكتابة، وبراعة وإتقان في مجال الكتابة النثرية. ولابن زيدون كتاب في تاريخ بني أمية سماه "التبيين" وقد ضاع الكتاب، ولم تبق منه إلا مقطوعتان، حفظهما لنا "المقري" في كتابه الكبير: "نفح الطيب".

  1. قصيدة ولادة لابن زيدون - إدراك
  2. قصيدة ابن زيدون في ولادة | المرسال
  3. شعر ابن زيدون في الحب والفراق | Sotor

قصيدة ولادة لابن زيدون - إدراك

واين ذهب ابن زيدون بعد هروبه من السجن.

قصيدة ابن زيدون في ولادة | المرسال

[٢] انقلبت الأحوال بعد فترة وأدخله ابن جهور السجن؛ وذلك لاتهامه بالميل نحو المعتضد بن عبّاد، ممّا دفع ابن زيدون لاستعطافه برسائل خاصّة، إلّا أنّه لم يعطف عليه، فهرب واتّصل مع المعتضد صاحب إشبيلية، وتولّى وزارته، وفوّضه المعتضد مهام مملكته، وأقام فيها حتّى وفاته في إشبيلية في عهد المعتمد على الله ابن المعتضد.

شعر ابن زيدون في الحب والفراق | Sotor

شعر ابن زيدون في ولادة شِعر ابن زيدون في ولّادة كان مصدر ناره الهوى، ولكلّ زمانٍ قصص الحُبّ خاصّته، وفي الأندلس يُضاف إلى الحُبّ سَعة العيش، وجمال المنظر، وحلو الكلام، وتقريب كلّ ذي أدبٍ وفنّ، وشاعر هذا المقال ممّن جمع المجد من أطرافه؛ فكان له الأدب، وحلاوة الّلسان، وعلوّ المنزلة، وكان ابن نعمةٍ، مليح الوجه، عربيّ الملامح والصّفات، شديد الاعتداد بالنّفس، يتأبّط كبرياءه كما يتأبّط الفارسُ سيفَه. أمّا الحُبّ فقد بلغَ منه مبلغًا كبيرًا، وكان في صورة ولّادة بنت الخليفة المستكفي، الأميرة الأندلسيّة، والشّاعرة الفصيحة، وكانت صاحبة مجلسٍ أدبيٍّ مشهودٍ له في قرطبة، يرتادهُ الشّعراء والأعيان ليتحدّثوا في شؤون الأدب والشِّعر، وهنا كان لقاء الحبيبين، ثمّ شبّت نار الهوى، وأُحيكت القصّة، ودارت كأس الشِّعْر بين الاثنين بين وصلٍ، وهجرٍ، وحُبٍّ، وغيرة، وكثير من الأشعار ما توضّح أنّ شِعر ابن زيدون في ولّادة كان صادقًا، ملتهبًا، يُذكيهِ الغياب كما الحضور.

وقد اشتهر بحبه لامرأة تُدعى ولَّادة، من نسل الخلفاء الأمويين. وكان كلاهما أديبًا، فكانا يتراسلان، ويؤلفان قصائد الغزل، ويجتمعان سرًّا وعلانية. قال ابن نباتة عن ابن زيدون: «كان من أبناء الفقهاء المتعينين، واشتغل بالأدب، وفحص عن نكته، ونقَّب عن دقائقه، إلى أن برع، وبلغ من صناعتي النظم والنثر المبلغ الطائل. وانقطع إلى أبي الوليد بن جهور أحد ملوك الطوائف المتغلبين بالأندلس، فخف عليه وتمكن من دولته، واشتهر ذكره وقدره، واعتمد عليه في السفارة بينه وبين ملوك الأندلس، فأُعجب به القوم وتمنوا ميله إليهم، لبراعته وحسن سيرته. واتفق أن ابن جهور نقم منه أمرًا فحبسه، واستعطفه ابن زيدون برسائل عجيبة وقصائد بديعة، فلم تنجح، فهرب واتصل بعباد بن محمد صاحب إشبيلية الملقب بالمعتضد، فتلقاه بالقَبول والإكرام، وولاه وزارته، وفوَّض إليه أمر مملكته. وكان حسن التسيير، تام الفضل محببًا إلى الناس، فصيح المنطق جدًّا. » وقال عن ولادة: «كانت بقرطبة امرأة ظريفة من بنات خلفاء العرب الأمويين المنسوبين إلى عبد الرحمن بن الحكم المعروف بالداخل من بني عبد الملك بن مروان، تُسمى ولادة … ابتذل حجابها بعد نكبة أبيها وقتله، وتغلب ملوك الطوائف، ثم صارت تجلس للشعراء والكتاب، وتعاشرهم وتحاضرهم، ويتعشقها الكبراء منهم.