masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة العنكبوت - قوله تعالى وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك- الجزء رقم13

Wednesday, 03-Jul-24 12:56:02 UTC

لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا جودة الطباعة - ألوان جودة الطباعة - أسود ملف نصّي وما كنت تتلو من قبله من كتاب قال الله تعالى: وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون ( العنكبوت: 48) — أي من معجزاتك البينة -أيها الرسول- أنك لم تقرأ كتابا ولم تكتب حروفا بيمينك قبل نزول القرآن عليك, وهم يعرفون ذلك, ولو كنت قارئا أو كاتبا من قبل أن يوحى إليك لشك في ذلك المبطلون, وقالوا: تعلمه من الكتب السابقة أو استنسخه منها. التفسير الميسر بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة العنكبوت - الآية 48. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ

  1. إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة العنكبوت - قوله تعالى وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك- الجزء رقم13
  2. وما كنت تتلو من قبله من كتاب | موقع البطاقة الدعوي
  3. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة العنكبوت - الآية 48

إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة العنكبوت - قوله تعالى وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك- الجزء رقم13

قلت: وقع في صحيح مسلم من حديث البراء في صلح الحديبية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي: اكتب الشرط بيننا: بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله. فقال له المشركون: لو نعلم أنك رسول الله تابعناك - وفي رواية: بايعناك - ولكن اكتب محمد بن عبد الله فأمر عليا أن يمحاها ، فقال علي: والله لا أمحاها. وما كنت تتلو من قبله من كتابخانه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أرني مكانها فأراه فمحاها ، وكتب: ابن عبد الله [.... الحديث] قال علماؤنا رضي الله عنهم: وظاهر هذا أنه عليه السلام محا تلك الكلمة التي هي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيده وكتب مكانها: ابن عبد الله. وقد رواه البخاري بأظهر من هذا فقال: فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الكتاب فكتب.

وما كنت تتلو من قبله من كتاب | موقع البطاقة الدعوي

وقوله: ( وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلا الظَّالِمُونَ) يقول تعالى ذكره: ما يجحد نبوّة محمد صلى الله عليه وسلم وأدلته، ويُنكر العلم الذي يعلم من كتب الله، التي أنـزلها على أنبيائه، ببعث محمد صلى الله عليه وسلم ونبوّته ومبعثه إلا الظالمون، يعني: الذين ظلموا أنفسهم بكفرهم بالله عزّ وجلّ.

القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة العنكبوت - الآية 48

حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قول الله: (إذًا لارْتابَ المُبْطِلُون) قال: قريش.

وقوله تعالى: { وَمَا يَجْحَدُ بِآَيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ} أي ما يكذب بها ويبخس حقها ويردها { إِلَّا الظَّالِمُونَ} أي المعتدون المكابرون الذين يعلمون الحق ويحيدون عنه، كما قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ وَلَوْ جَاءَتْهُمْ كُلُّ آَيَةٍ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ} [سورة يونس: 96-97]