masonicoutreachservices.biz

masonicoutreachservices.biz

قصص مؤلمة من عالم المخدرات التي

Monday, 29-Jul-24 14:27:58 UTC

ومنذ ذلك الحين بدأت المشكلات بينه وبين زوجته التي لم تكن راضية أبدًا عن الحال التي وصل إليها لكن دون جدوى، وبعد خمسة أشهر من الزواج وفي صباح أحد الأيام استيقظت الزوجة لتجد زوجها ملقىً على الأرض وجسمه بارد جدًا، وبعد الفحص تبيّن أنّ زوجها قد مات نتيجة تعاطيه جرعة زائدة من المخدّرات في الليلة السابقة بسبب شجار دار بينهما. قصص مؤلمة من عالم المخدرات اللبنانية. قصة حياة مدمن المخدرات كان جوفن شابًا صغيرًا ينتمي إلى إحدى العائلات ميسورة الحال التي لم تحرمه من أيّ شيء، فقد كان دائمًا يحصل على ما يريده بالمال، وكان له العديد من الأصدقاء الجيّدين وغير الجيّدين، كان يمتلك سيّارة فاخرة يذهب بها مع أصدقائه إلى أيّ مكان يريدونه للهو. وقد بدأت قصته مع المخدّرات بعد عامين من حصوله على العمل الذي كان يحلم به، فبعد أن بدأ بالعمل صار لديه المزيد والمزيد من المال حتى اشترى بيتًا وسكن فيه وحده. وفي يوم من الأيام اقترح عليه رفاق السوء القيام بتجربة المخدّرات والدّخول إلى هذا العالم، وبالفعل قام بذلك، واستمرّ حتى تحوّل تعاطيه للمخدّرات إلى إدمان، ففقد كلّ ما يملك من المال حتى منزل أحلامه، ويصف جوفن حاله قائلًا: لا أدري متى وصلت إلى هذه المرحلة المزرية، ولا أعلم إن كان لديّ هدف في الحياة يدفعني لترك المخدّرات، فاليوم لا أحد معي، حتى أصدقائي تركوني وحيدًا تائهًا في هذه اللعبة المزية.

قصص مؤلمة من عالم المخدرات بالرياض وجدة وعسير

قصة قصيرة جدا عن شاب مدمن مخدرات يخبر أحد مدمني المخدّرات عن تجربته الشخصية قائلًا: بدأت إدمان المخدّرات منذ سنوات؛ منذ ذلك الحين تعاطيت أنواع مختلفة من المخدّرات حتى أدمنت عليها، صرت أسرق المال من أفراد عائلتي حتى أصبح الجميع يخافون مني، أبي وإخوتي اقترحوا أن يتمّ إخراجي من المنزل، كانت أمي ضدّ هذا القرار لكن الجميع قالوا: إنني أصبحت أشكّل خطرًا عليهم؛ لأنّهم يخافون أن أقتلهم أو أؤذيهم وأنا في غير وعيي. وفي النهاية أخرجوني من المنزل فصرت بلا مأوى وبلا مال، أنا الآن مشرّد ومفلس تمامًا.

ذات يوم، وجد الشاب نفسه بلا مأوى ولا مكان له ولا أحد معه، لذلك شعر بالخوف الشديد، وذهب إلى مركز إعادة التأهيل وقال لهم: "لقد كنت بلا مأوى منذ أربع سنوات، أنا أموت من فضلك ساعدني" وبالفعل بذل كل من في الملجأ قصارى جهده لإنقاذه من الضياع، وكان لعائلته أيضًا دور كبير في تشجيعه على التعافي، لذلك تعافى بالفعل وهو الآن في إحدى الجامعات للحصول على شهادة في علم الاجتماع. قصة نجاح مدمن يتعافى يقول هذا الشاب إن قصته مع الإدمان بدأت عندما كان مراهقا في سن السادسة عشرة، إدمانه لم يكن من المخدرات ولكن من الشرب، بدأ الشرب في البداية من أجل المتعة ثم ساء الوضع وتحول إلى إدمان، حاول دخول مراكز التأهيل عدة مرات لكنه فشل في التخلص من هذه العادة السيئة، تزوج امرأة لكنها لم تستطع تحمل العيش معه في هذا الوضع البائس، وكانت الخلافات بينهما تتزايد يوما بعد يوم. ذهب الشاب مرة بعد إحساسه بأن حياته قد دمرت تماما لوالده الذي نصحه بدوره بالدعاء مرارا إلى الله ليخلصه من هذا الكابوس، وأن يتوجه إلى مركز إعادة التأهيل بنية صادقة بالشفاء، فقام بذلك ذهب بالفعل إلى المركز وكان يصلي إلى الله نهارًا وليلاً، أحد الأشخاص الذين ألفوا كتاباً عن التعافي من الإدمان، وبالفعل وجد دواءً مفيداً لمرضه.